الفصل الثالث

12.6K 552 80
                                    

التصويت قبل القراءة لو تكرمتم
مستنيه ريفيوهاتكم عل الجروب
روياتي نيفين بكر
💋💋💋💋💋💋
ًالفصل الثالث من وعاد قلبي نابضا
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
عادت لواقعها عندما دخلت عليها احدي الممرضات قائله
دكتورة داليدا محتاجينك  ضروري في غرفه
المصاب اللي جه مع الظابط ....
.......
مسحت وجهها ونهضت بعدما انصرفت الممرضه
وذهبت لغرفه المصاب فوجدت الكثير من رجال الشرطه امام الغرفه دخلت هي
وجدتهم يقومون علي اسعافه فحالته تتدهور
بشكل كبير
فعلت ما عليها هي وطاقم الاطباء ثم خرجوا جميعا
فسألهم العقيد إيهاب العسال
عن حالته فكانت الاجابه لا يستجيب مازال في مرحله حرجة

«««ايهاب العسال رئيس ياسين في العمل وهو من وكل له مهمه القبض علي اكبر  واخطر عصابه للمخدرات وتجاره الاسلحة والاثار»»»
......
بعد يومان قد عادت السيده عواطف الي بيتها وكان يصطحبها جميع الفتيات 
اما الشباب  فكانوا يقسمون فيما بينهم المبيت  مع ياسين الذي بداء يستعيد وعيه تدريجيا
.......

.............

كان معه عمرو ابن عمه وشقيقه يوسف
اما طارق فكان في البيت بجانب زوجته
كانوا معه يتحدثون حتي بداء هو في التململ
وهو ينادي بأسمه
اسر ماتروحش انت هتبقي كويس
اســــــــــــــر اســــــــــــــر

نهض عمر وووقف بجانبه واحكم قبضته علي ذراعه الذي يحركه حتي لا يتأذي قائلاً
«اهدي ي ياسيين
ثم وجه كلامه ل يوسف قائلاً
«يوسف بسرعه نادي علي الدكتور»

فاسرع يوسف للخارج ونادي علي الطبيب خالد الذي اتي في الحال  وعندما تطلع لحالته قال  لهما

«من فضلكم بلاش تتكلموا هنا انا مش عاوزه يفوق حاليا  النوم افيد له عشان ما يحسش بتعب»

قال كلماته ثم تركهم وتوجه صوب غرفته وأمر ممرضه بأن تطلب  ب داليدا  للحضور بمكتبه
...
فقال عمرو بعد انصراف الطبيب

» تعالي نخروج  بره نشرب قهوه ونرجعله تاني
لا دماغي هتتفرتك»

تركوه وذهبوا اما عنه فظل يتململ حتي استعاد وعيه
التفت هنا وهناك لم يجد احد فنهض بتعب ثم
فك من يده الخرطوم المغذي ثم نهض وهو يحاول التماسك
تحامل علي نفسه  ثم أمسك بحامل السرير واستند عليه
ثم ذهب صوب الباب وفتحه وخرج فجاءت عليه ممرضه
وسألته
حضرتك رايح فين كدا غلط

فقال  بنبره غاضبه

«فين اوضه الراجل اللي جه معايا»

فقالت تمسك بذراعه

«من فضلك ارجع اوضتك»

نفض يدها  بعيداً عنه فأبتعدت قليلا ثم هرولت خلفه  وجدته يتوجه صوب غرفه يقف عليها احد افراد الشرطه فسألها
« هي دي اوضته»

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now