اقتباس

606 15 8
                                    

قبل أحد عشر عاماً :
ما اسمك يا صغير ؟
صدع السؤال من شاب يقف أمام آدم البالغ من العمر خمسة عشر عاماً ويضغط على كتفه باستهزاء ، نظر آدم على يده الموضوعة على كتفه ثم عاد بنظراته الباردة له :
آدم .
سأل الشاب وهو يضحك بشدة :
هل اختارك سفيان لتنافسني أنا .. حقاً !
هز رأسه بنعم ومازالت نظراته باردة وجسده مرتخي ، فأكمل بسخرية :
أعلم أنك كبرت في السن يا رجل ولكنني صُدمت من أن عقلك خفّ يا رجل !

القانون الثالث عشر " لا تستخف بخصمك وأنت لم تجرب لحظات غضبه " .
أنهى آدم جملته وبسمة صغيرة بدأت ترتسم على فمه ، فسأله الشاب باستهزاء :
وقانون من ذلك ؟
اكتملت بسمته المختلة مع وصول صبره لنهايته :
قانوني .. قانون آدم سفيان !
فور انتهائه كانت يده تدير يد الشاب بقوة وعنف حتى سمع صوت كسرها ثم لكمه عدة مرات في وجهه وأنفه أطاحت به أرضاً فحاول الرجل النهوض ولكنه كان أسرع وضرب قدمه بعنف حتى صرخ الرجل يستسلم من شدة الألم فأستمع آدم بإعلان الحكم أنه الفائز مستمعاً لصيحات الجمهور المكون من لاعبين مثله وبعض المتفرجين ورجال الأعمال الذين يراهنون على لاعبيهم .
اندفع سفيان يحتضنه بقوة وفخر :
ألكسندر سيصاب بذبحة صدرية بعد خسارة أقوى لاعبيه .
رفع آدم رأسه يبتسم بغرور قبل أن يتقوس فمه بحزن ساخر لألكسندر فرماه الآخر بغضب شديد ونظرات متوعدة قبل أن يترك المكان ويغادر .
أتى أحد رفاقه واحتضنه صائحاً بحماس :
هذا حدث يستحق الاحتفال يا فتى هيا لنذهب للملهى .
ردّ آدم برفض :
لا أحب ما يُذهب العقل يا صديقي .
سأله الآخر بضيق :
ولما ؟
أجاب بفلسفة لا تناسب سنه :
كل ما يُسكر العقل ما هو إلا سم إن أعتاد عقلي عليه لن أتقدم خطوة للأمام .

صباح الخير ♥️
واضح إن رحلتنا مع أبطالنا لسه مستمرة ولا أوضح أكتر !😂♥️♥️
جهزوا الحلويات والبيبسي وانتظروا الجزء الثاني من رماد ماضي " كل الآفاق تؤدي إليك . " ♥️♥️🫶
متنسوش الڤوت والكومنت عشان اروق عليكم بأحداث حلوة ♥️

كل الآفاق تؤدي إليكWhere stories live. Discover now