قصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم ..
المقدمة
هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...
نظرت الى التنانين و هي تحلق فوق بحر خليج العبيد و قلبها يخفق بشدة ، اختلطت مشاعر السعادة و الخوف معا في نفسها فبعد كل هذه المعاناة التي مروا بها لجمع الجيوش حانت اللحظة التي تنتظرها أخيرا !! ستنقذ جيمين، غرابها الذي تعودت عليه و صديقها الذي لا تعلم سوى اسمه و صوته ..صديق جمعتها به الأقدار ، رغم ذلك تشعر بالخوف من لقاء خالها فالأسطول الذي جمعته لا يمكن أن يمر من ويستروس قبل أن يمر على دراغونستون و أخذ اذن ملك الممالك الأربعة
أخرجها من شرودها نامجون و هو يتكأ على حافة السفينة ووجهه متجهم
_ ما الأمر أخي لا تبدو بخير؟ _ وصلتني رسالة من الأمير جيمين الآن .. _ ماذا هناك ؟؟ مالذي حصل للأمير ؟؟؟ _ اهدأي دنيس انه بخير ، لكن أختك ليست كذلك .. _ أختي ! ماذا تقصد ؟ _ الأميرة بويونغ ليونرور أختك الكبرى قتلت عمها و عائلته بل فجرت معبد السبعة بالنار الشعواء و نصبت نفسها ملكة !! _ يا الهي!! لقد راودتني رؤا مؤخرا عن ملكة سوداء تجلس على عرش فوق جثث متراكمة و نار خضراء تحاوطها ..كانت تبتسم ببرود و بنظرة مخيفة .. لم أكن أعلم أنها أختي !! لم أكن أعلم أن لدي أخت ..
وضعت يدها على فمها و هي تبكي ، ليعانقها نامجون
_ نعم لديك أخت ، لا أعلم مالذي جعلها تقدم على هذه الفعلة الشنيعة ، منذ وفاة والدها أرسلت رسالة للملك تعلمه أنها منحت العرش لعمها و أنها لا تريد أن تكون ملكة ، لا و بل أعلمني الملك جين أنها أرسلت رسالة تعلمه أنها ليست موافقة على الزواج منه .. _ هل قمت بزيارتها بعد وفاة والدها أخي ؟ _ في الحقيقة لم نفعل.. و أشعر بالسوء لذلك .. لقد انشغلنا بأمور البلاد و ما حصل مؤخرا .. _ اذن حدث شئ جعلها تفعل ذلك ..
صمتت أخيرا لتتذكر ما قاله الغراب قبل وصولها لكارث
" لتصلي الغرب عليك الذهاب شرقا .. و لتصلي للشمال عليك الذهاب للجنوب"
_ يجب أن أراها .. يجب أن أرى أختي ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الشمال؛قلعة كاسل بلاك
دخل اللورد والدر الأصغر فراي لغرفة الأمير جيمين و هو يتمشى بغرور ، بينما جيمين كان يقرأ كتابا دون حتى أن يعيره أهتماما