قصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم ..
المقدمة
هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...
"تلك الشقية !! هل نادته جونكوك من دون تكليف؟ كيف سمح لها بذلك !"
_ سمو الأمير أنتظر .. _ماذا تريدين لما لحقت بي ؟
توقفت يوجين و هي نتهج من الجري تحاول التقاط أنفاسها.. _هووفف هااه .. _ماذا هناك تكلمي ؟ _ أنتظر أريد أن ألتقط أنفاسي !! هااه .. _حسنا ..
أستغرب يونغي لحاق يوجين به فقد تركها و ملامح الفرح مرسومة على وجهها بينما عرض عليها جونكوك جولة ..اقتربت منه و ربتت برقة على كتفه
_ أردت أن أقول لك أن تتكلم مع شقيقك من الجيد أن يعلم أنك تحبه و أنك ستسانده مهما كان ..
اتسعت عينا يونغي بدهشة _هل تركت جولتك لتخبريني بذلك ؟ من سمح لك بالتدخل بأموري الشخصية .. _هاه ! أنت من سمح لي ..أقصد ..لما أنت منفعل هكذا ؟؟ _لأنك تجاوزت حدك ! _ أنا ..لم أقصد .. أردت فقط أن أقول لك ذلك ..كما أنك أنت من كان يتحدث معي بهذا الموضوع .. _كفى !! لم أطلب منك أن تنصحيني ..أنت حقا حمقاء تحشرين نفسك بأمور لا تعنيك ..
اعتلت الصدمة وجه يوجين التي لأول مرة شعرت بأنها لا تستطيع الرد على اساءة يونغي الذي صمت و ملامح الغضب مرتسمة على تقاسيم وجهه الذي أصبح أحمرا كبركان ينتظر كلمة تخرج من فمها ليفيض و يحرق ما حوله
_ معك حق يبدو أنني نسيت مع من أتحدث .. أعتذر من سموك طابت ليلتك !
انحنت بسرعة تاركتا ذلك التنين الهائج في مكانه و شعرت بغصة تخنقها ..هي تتشاجر معه دائما رغم أنهما لا يعرفان بعض لكن هي ماهرة في رد الاساءة فهي كما يلقبها أهلها الذئبة المتهورة ..لكن هذه المرة لم تستطع ذلك فهي لحقت به لتطمئنه ظنت أن ذلك سيساعده ..أما يونغي فقد شعر باحباط من ردة فعلها لنفس السبب ..فهو استفزازي بارد و هي وقحة ولاتسمح بالاهانة .." اللعنة !! لم اعتذرت دون أن تجيب ؟ هل بالغت بردة فعلي !! فلتذهب للجحيم!! لا أحد يشفق على التنين!!" صعد الطابق الثاني يمشي بإتجاه جناح نامجون ليقف و ينظر للحديقة من السور يبحث عن تلك الشقية ليراها بصعوبة و جونكوك يعانقها " يبدو أنها لا تضيع الوقت أبدا ! اللعنة!"
_يوجين ماذا هناك ؟ هل أنت بخير ؟ _ أنا بخير .. أنا فقط .. لتجهش بالبكاء فجأة _ يوجين ماذا حدث لماذا تبكين ؟؟ _ لا شئ .. لما هو كريه معي لهذه الدرجة أنا لم أفعل شيئا هذه المرة أقسم ..
صمت جونكوك و هو ينظر إليها و عانقها دون ينبس بأي كلمة ..
**************
NamjoonPOV
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
