قصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم ..
المقدمة
هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...
جلست في زاوية في الحانة تراقب بتمعن منتظرة ضحيتها الأولى التي ستضمن قتلة البيت الأبيض و الأسود الاعتراف بها ، رجل مميز يقول الزعيم جيراي شين ، ركزت على رجل بالزاوية المقابلة يداعب أحد العاهرات كان يملك شامة كبيرة في وجهه متسائلة أن كان هو ، لم تنزع الرداء من على رأسها ،غيرت مكانها لتجلس بالبار لتراقبه عن كثب .. ارهفت سمعها لحوار بين رجلين يجلسان بالبار على مقربت منها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ هنالك غرباء بالجزيرة .. _ لقد لاحظت ذلك خاصة ذلك القصير الفتى ذو الشعر المميز .. _ ربما اتوا لاستأجار قاتل محترف من البيت الأبيض و الأسود
انه هو لا محال !! هذا ما تبادر بذهنها كانت بصدد الوقوف لتهم بالذهاب ليجيب صاحب الحانة و هو يسكب الجعة بكؤوسهم
_ لقد رأيته أيضا فهو يرتاد هذه الحانة منذ ثلاثة أيام ..
ليصمت ثلاثتهم مع دخول شخص ما و هم يأشرون لبعضهم لتتأكد أنه نفس الشخص الذي يتحدثون عنه ، مدت يدها تحت رداءها لتمسك خنجرها استعدادا للتنفيذ استدارت برأسها ببطء لترى ضحيتها ، كان يجلس على بعد ثلاث طاولات منها ، لم تستطع رؤية وجهه لم تلمح سوى أحد العاهرات و هي تحاول التودد إليه،
_ زجاجة من السوجو و طبق من الراميون !!
ضغطت بأصابعها المرتعشة على الخنجر و وقفت من مكانها بإتجاه الصوت بخطوات بطيئة لتلمح خصلات شعر رمادية تنزل من بين تلابيب ردائه .. رفع رأسه باتجاهها لتتابع طريقها نحو الباب كي لا تثير الشبهات
_ هاي أنت يا صاحب القناع !!
وقفت و هي تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه من الخوف
_ هل كنت تنتظرني ؟؟
سارعت الخطى ناحية الباب ليمر خنجر بجانب وجهها و يرتكز على باب الحانة وقفت بصدمة لتشعر بأنفاسه تقترب من خلفها
_ أنا أتحدث معك يا هذ..
استدارت بحركة محترفة و ركلت بطنه و قفزت من شباك النافذه على يمينها و هربت هي تقفز بين المباني المجاورة بخفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
