الأيل الأبيض الأسطوري

48 11 4
                                    

انقضت ثلاثة ليال على عودة الأميرة يوجين الى ريفررن .. أخذ فيها القصر وقفت فيها المباريات بقرار من الملك فيسيريس الى حين تحسن

في قاعة العرش أجتمع الملوك الأربعة بطلب من الملك جونغ

- توقعت طلبك يا صديقي لقد أمرت باخبار ابني يونغي بالمثول امامك ..كما طلبت أيضا الأميرة يوجين

دخلت الأميرة يوجين للقاعة و حيت الملوك باحترام و علامات القلب بادية على وجهها
- سمو الأميرة أتمنى أنك أصبحت بحال أفضل
-شكرا جلالتك أنا بخير أشعر بتحسن كبير
- لم تكن تلك غايتي جلالة الملك فيسيريس أردت ابلاغكم بأمر بغاية الأهمية قبل انطلاق مسابقة الصيد التي أجلت لقد أغلقت موضوع اختطاف الأميرة منذ عودتها سالمة !!
- ما الأمر أيها الملك لي ..

ليدلف الأمير يونغي للقاعة
- جلالتك طلبتني ..
احنى رأسه تحية للملوك الثلاثة الذين حييوه بالمثل

- يونغي لقد أجلت هذه المحادثة لحين تعافي الأميرة يوجين ..ما تبريرك لما حدث للأميرة و مهاجمة ميراكسيس الغير مبررة لها ؟
_ من قال أنها غير مبررة ..

تجمد الدم في عروق يوجين و ظهرت نظرة على وجه الملك غير مفهومة فهو يعلم جيدا طباع ابنته
و كان متأكدا من أن هجوم التنانين عليها لها يد فيه

_ يوجين ؟
_ أبي أنا ..لم أفعل شيئا
_ جونع هذا ليس خطأها لا تنفعل ..
_ سمو الأمير أخبرنا قولت أن أفعال تنينك مبررة ..

نظر يونغي لتلك المرتعشة "أنها خائفة .. هيا أيتها الذئبة أين وقاحتك التي تعاملت بها معي .."
_ ااه يبدو أنها استجابة لرغبتي جلالتك فأنا لم أحتمل وجود سموها بالقصر

نظرت يوجين ليونغي نظرة متعجبة " ماهذا!! هل سيخفي تسللي لحظيرة التنانين !! "

_ما معنى هذا بحق الجحائم السبعة !! ماهذه الجرأة و الوقاحة التي تتكلم بها يونغي !!
_ هذا ما حدث يا والدي .. و أنا لست آسف هذه طبيعة التنانين !
أعتذر الملك ثيون و الملك سوكجين و غادرا القاعة عندما احتد الحوار.. بينما ضرب فيسيريس الطاولة بيده غاضبا لتنتفض يوجين..أما الملك جونغ فقد صمت و هو ينظر لابنته والى تلك النظرة البريئة على وجهها براءة مصطنعة براءة كارثة تخفيها عنه

_ يونغي قدم اعتذاراتك للملك و ابنته الآن ..

قالها بهدوء مخيف و هو يقترب من يونغي الذي لم تفارق تلك الملامح الباردة وجهه
_أعذرني لن أفعل لدي أسبابي ..

لتدوي صوت صفعة زوايا القاعة الشاسعة و تشهق يوجين ..نزل خيط أحمر من أنف يونغي الذي اعترت الصدمة و الاحراج ملامح وجهه .. شعر بالدم يغلي في عروقه ليسمع صوت زئير تنانينه فوق القاعة و هي تحلق متوترة شاعرة بغضب صاحبها ..
_ ماذا أستأمر تنانينك أن تقتلتني الآن !

رقصة الجليد و النار Where stories live. Discover now