الفصل السادس عشر (الجزء2)

शुरू से प्रारंभ करें:
                                    

سيف و هو يفرك ذقنه بتفكير :طيب إستنوني يرا و انا خمس دقائق و هطلع....

بعد دقائق كان يمسك الفستان بين يديه
ليتفحصه و هو يتمتم في داخله : إنت حلو
بس مينفعش أميرتي تلبسك قدام حد غيري....

إبتسم بخفوت و هو يتذكر ذلك اليوم الذي
كان يجلس مع سيلين لتختار فستان الزفاف
من بين تشكيلة متنوعة من فساتين الزفاف
لدار ازياء مشهورة في إيطاليا و كيف انها إختارت
هذا الفستان... يومها تظاهر بأن ذوقها أعجبه
كثيرا و أخبرها أنها سوف تكون أجمل عروس
لكنه في الحقيقة كان يجاريها فقط حتى
لا تغضب منه.... تعمد إخفاء الفستان ثم
إختلق كذبة ان دار الأزياء أخطأت و أرسلت لهم
فستانا آخر....

هكذا هو سيف لم و لن يتغير أبدا دائما
يفعل ما يريد و لكن بطريقته الخاصة....

أعاد الفستان لمكان
ه ثم غادر الغرفة بخطوات
سريعة و هو لا يكاد يصدق أن برتقالته الصغيرة
كما يسميها سوف تصبح أخيرا له.....

في غرفة العروس....

كانت سيلين قد إنتهت من تجهيز نفسها لترتاح قليلا
قبل أن يأتي سيف لينزلا سويا لقاعة الزفاف....

كانت تجلس بجانبها أروى التي لم تكف عن
ثرثرتها كعادتها عكس إنجي التي كانت
جالسة معهم بصمت.....

(فستان إنجي اللي إختارهلها هشام لو مش عاجبك إديهولي 🤣)

أروى :خلاص بقى و فكي التكشيرة دي
طب و الله هوشي أفندي طلع ذوقه حلو
و الفستان يجنن ومش ملزق زي اللي كنتي
لابسته من شوية...

رمقتها إنجي بغيظ و هي ترفع أكمام الفستان
الطويلة :و النبي أسكتي و خليكي في حالك
أنا اللي فيا مكفيني مش عارفة إزاي هنزل
بالفستان الزبالة داه... داه موضة 2019...
قال ذوقه حلو.. داه حمار....

تدخلت ندى التي كانت مشغولة بإغراق
نفسها بمساحيق التجميل التي لا تناسب
سنها الصغير :مين داه اللي حمار.....

(فستان ندى خسارة فيها بنت الجزمة 😂)

إنجي بسخط:واحد كده.. خبطت فيه
من شوية و انا طالعة هنا...يلا انا هكلم
سيف عشان ييجي انا مش عارفة هو
إختفى فين؟؟ و كمان طنط سميرة و ماما
هما راحوا فين كلهم.....

ندى بعدم إنتباه :حتى ماما مجاتش انا إتصلت
بيها بس مردتش عليا فاضطريت أكلم
الشغالة و هي قالتلي إنها لسه في القصر
مع بابا و اونكل امين...بس اكيد زمانهم جايين...
يلا خلينا ننزل انا زهقت و كمان عاوزة أتصور
مع حماقي و انزل صوري على الانستغرام بتاعي دول صحابي هيتهبلوا...اوووف الروج داه لونه
مطفي اوي مش عاجبني...

أروى بسخرية :كل داه و مطفي...دي شفايفك
قربت تولع من الأحمر اللي إنت حطاه...

نظرت نحوها ندى باشمئزاز قبل أن تجيبها
-محدش خد رأي واحدة زيك... بيئة و مستفزة...

هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني) जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें