بئساََ لكم بئساََ لهذه الحياة...... هذا ليس صحيحاََ..... ما كان لم يكن كذباََ.... انا ابن تايهيونغ رغماََ عن انوفكم.... انا ابن ضلعه وانا منه.... تلك الرابطة التي بيننا ليست كذباََ ايها الحمقى..... ما عشته تلك الشهور وما كان به حنان الاب ليس وهماََ......
انا اشعر بهذا.... في أعماقي اعلم هذا واوقن..... انا ابن تايهيونغ.... انا من صلبه... انا له وملكه......
و تباََ لمن قد ينطق بالعكس....

Taehyung pov


ماهذا..... ما هذا الهراء.... هذا الرجل الذي كدت اكسر له عنقه قبل قليل..... يتجرأ وينطق بالبلاء علي.... اَيجرؤ على نسب صغيري له بكل تلك القباحة....
ايفعل وينطق ذلك الكلام وانا أقف اواجهه......؟؟
هه... كلا بل اقتلع لسانه واكسر عنقه على أن ينطقه مرة ثانية....


انا اب جونغكوك... هو مني وانا منه.... هو فلذة كبدي وقطعة روحي..... وهذا يريد أن ينسبه له حتى لو كانت مزحة...... لا اسمح له ان يعبث بهذا او ان يجعل هذه الفكرة حتى مطلع للسمع او يشك أحدهم اني لست والد جونغكوك......

اللعنة عليهم الا يرون كم يشبهني... الا يرون كم انا متعلق به..... هذه الرابطة بيني وبينه ليست وليدة المشاعر.... هي رابطة الهبة بين اب وابنه... هي رابطة الدم التي تحن وإن قسى الزمان.... هو من ناظرته وعرفته جزءاََ مني.... فكيف يجرؤ أحدهم على تفنيد أفكاري....


اقسمت على تقطيع ارباََ..... وها انا متجه له.... امسكته من ثيابه وكآني امسك الشيطان...... اجز على اسناني اصابعي حفرت في كتفيه قبل توجيه لكمة له اقسم اني لم اضربها احداََ يوماََ.... فأنا أشعر بإقتلاع كتفي بالضربة التي حطت على عظمة خده فأراه يسقط ويتلوى ألماََ ولا يعلم اني سأفعل المزيد.....


هجمت عليه اركل والكم وازمجر بعلو صوتي.... استمع لصوت امي تنهاني وابي أمرني بالتوقف... اخوتي يحاولون جري لكن كلا والف كلا لن يقيمني من على من تجرأ ونسب ابني له إلا موته....
فلا استطاعوا منعي ولا هم بقادرين على إيقاف قوتي التي لم أعلم من اين ظهرت سوى من حرقة قلبي وغضبي الشديد.....




أراني انثر دماء ذلك الرجل وارى الظلمة مجدداََ...
افتح عيني اخنقه ثم شاشة سوداء وظلمة...
افتح عيني اكسر له أنفه ثم ظلمة وسكون عدا من صوت انفاسي الصاعدة.....
افتح عيني يحاولون اقامتي عن قتله ثم ظلمة....
افتح عيني اركلهه على بطنه ركلة الموت ثم ظلام....


لا أفهم لم يحدث هذا معي..... لا أفهم حتى انني أتعرض لشيء الآن يهد الجبال.... قبل قليل فقط كنت اشكر الإله ان ابعد مخاوفي عن فقدان أولادي.....
ظننت انتي سآعيش ملكاََ طوال حياتي بوجودهم...
ظننت انتي سأرتاح اخيراََ وينجلي همي بضحكتهم.....
ظننت وظننت وماذا الآن؟




توقف كل شيء من حولي فجأة والظلام زال حين ركض ابني مبتعداََ عنا وعن ذلك المسخ...
تابعته احداقي وقلة حيلتي وقلبي يكاد يحمله وهو يمشي حين توقف بجانب الباب وجثى بشكل مفاجئ على سلة المهملات واخذ يتقيء روحه بدل ما في معدته......



باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن