تنهد يقترب منه ليمسك تايهيونغ يده و يجلس على طرف السرير ولان يد جونغكوك كانت في يد والده لم يتركها وجلس متربعاََ على الأرض وأمام والده الجالس على الفراش.... فحصل على تربيتة على شعره الناعم الذي يرتدي عليه بندانة
:- انا فكرت ملياََ يا بابا... ووجدت انه عليك أن تذهب للمدرسة مجدداََ..... لا أريد أن اجبرك على شيء أو أن أقف في طريقك.... اذهب واكمل مدرستك وحقق حلمك وانا سأشاهدك.....


ابتسم ونظر إلى ابيه بإمتنان...
:- مالذي غير رأيك...؟
:- كان منذ البداية قراراََ خاطئاََ....
حيث شعرت بالخوف جونغكوك... شعرت بالرهبة عليك.... انا أخشى فقدانك يا ولدي.... انت اول ابنائي والشخص الذي يبقيني على قيد الحياة الآن....
لا أرغب ابداََ ان تخلو حياتي منك.... جيمين ويونغي كانا نعمة حلت علي لكن انت يا بابا سبب حياتي....
لا أريد أن يأتي يوم وأكون فيه مصدر إزعاج لك بدل ان اكون مصد امانك....
كرهت عيشي في الأيام التي كنت تكرهني بها.... كنت اتمنى منك نظرة الأبن لأبيه لكن كنت خائفاََ بأنك ما ان تعلم حقيقتي وانني مجرم فأنت ستشمئز مني.....
انا يا عزيزي مليء بسيء الصفات.... لا اسلم من غضبي او من تفكيري الطائش.... لكن لا أريده ان يقع عليك او على اخويك......
في كل يوم انا اشكر الإله على وجودك واخويك.....
لذا لا أريد أن أكون جاحداََ للنعمة...

تبسم تايهيونغ ما ان لمح الدموع بعيني جونغكوك الذي يحاول اخفائها.... لكنه بالنهاية لم يستطع التغلب عليها...
:- كم انت بغيض... ما جلب هذا الكلام الآن؟.... انا ابنك وسأبقى دوماََ بجانبك....
'أقامه ثم احتضنه....
:- هيا هيا... اذهب واستحم وانزل.... أبي لن يرحمنا ان تأخرنا.....
' ضحك جونغكوك وتوجه إلى الحمام خالعاََ ثيابه في طريقه اليه....





الجميع جلوس على تلك الطاولة... يرغبون عن تناول العشاء قبل ان يعرفوا سبب الجمع لهم....
ويبدو امراََ جداََ من ملامح الجد فإنتقلت الراحة لهم....
كان ذلك حتى اللحظة التي عمت بها الفرحة العارمة في تلك الطاولة حيث صرح الجد ان زواج عمهم هوسوك من زميلتها في العمل وبعد فترة حب دامت لأشهر سيكون خلال أسبوع.....

:- مبارك عمي هوسوك...
:- مبارك لك اخي...
:- لتدم حياتك بالسعادة بني...
:- هل هي جميلة عمي؟
:- عرفنا عليها ارجوك!
:- هوووف وأخيراََ ظننتك ستموت قبل أن تتزوج...
' كان من الواضح من قال الجملة الأخيرة التي جعلت ابتسامة هوسوك تزول ويصبح ينظر بإزدراء مازح لجونغكوك لأنه خرب فرحته




وبالفعل بعد العديد من التجهيزات التي كانت ضخمة جداََ....
تم تجهيز حديقة القصر لتكون قاعة الزفاف للعروسين.... حيث وضعت منصات وطاولات للضيوف......
القصر الرئيسي توشح بالزهور والزينة....
سطوح المسابح امتلئت زهوراََ.....
العازفين انتظموا في العزف وكل قليل يغيرون حسب الخطة او الطلب....
المعازيم كانوا كثاراََ حقاََ فهذه عائلة كيم لم تكن اي عائلة.....

باباNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ