الفصل السابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

أبتعدت تجلس بينما أنفرجت أسارير بهاء وجميلة وأصبح الجو مبتهج عن قبل قليل وقامت جميلة لتحضر الضيافة وتركتهم يتناقشون .

❈-❈-❈

في الطريق يقود حمزة وتجاوره ريتان في حالة حماسية لرؤية أهلها فمنذ زوا جها ولم تراهما ،، الآن سترى والدها ووالدتها وسيرى كلٍ منهما سعادتها التى تتقافز في عيــ.نيها .

كان حمزة يحدثها ولكنها لم تنتبه فتعجب ولف وجهُ يطالعها متسائلاً بقلق :

- ريتان إنتِ معايا ؟

تنبهت له فلفت وجــ.هها إليه تبتسم مردفة.:

- معاك يا حبيبي ،، سرحت شوية بس ،، كنت بتقول إيه ؟ .

تناول يــ.دها يرفعها لفــ.مه ويلثمها بحب ثم عاد يتساءل :

- كنت بقول نعدى نجيب حلويات ولا شوكلت ؟

هزت رأ سها تردف بحرج :

- مالوش لزوم يا حبيبي تسلم ،، بابا علطول بيجيب .

أومأ مؤيداً يقول :

- عارف يا ريتا ،، بس بردو ميصحش حبيبك يدخل كدة بإيده فاضية ،، وأنا أول مرة أروحلهم زيارة بعد الجــ.واز ،، ومع حبيبة قلبي .

قال الأخيرة يغمز لها فابتسمت له بحب ثم تنهد تردف بإستسلام وقد تذكرت أمراً ما :

- تمام خلينا نجيب شوكلت ،، بسمة كانت بتحبها جداً وبابا كان دايماً يجبلها .

إبتسم لها وتحدث متذكراً :

-تصدقي نفسي أتعرف عليها وعلى جــ.وزها ،، أنا مشفتهومش يوم كتب الكتاب ،، وكمان لما جيت أخدك ،،، هي كويسة ولا إيه ؟

عادت الذكرى السيئة تهاجمها واحضرت معها كلمات شقيقتها القاسية وإتهامها المدمر فتبدلت ملامحها من السعادة إلى الحزن أمام عينه فتساءل :

- مالك يا ريتان ؟ ،، فيه حاجة مخبياها عنى ؟

نظرت له بتوتر ثم إبتسمت إبتسامة لم تصل لعينيها وتحدث بمراوغة :

- لاء أبداً يا حبيبي ،،، هي كويسة بس مشغولة مع ياسين شوية ،، هنروح نجيب الشوكلت منين ؟.

لاحظ وفهم أن هناك ما تخفيه واحترم ذلك وأردف وهو يقود :

- في محل في وسط البلد حلو أوي ،،، هنجيب منه ونروح علطول .

أومأت وعادت لشرودها تفكر في شقيقتها بينما هو عاد يشغله أمر ناصف فكلما حاول الإنشغال معها قليلاً عنفه عقله وأتى ناصف وأنتقامه يحتله ويهاجمه بضراوة .

❈-❈-❈

في كندا

تجلس مها مع سعاد بعد أن أخبرتها بأمر المافيا والإتصال الوارد .

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now