أبتعدت تجلس بينما أنفرجت أسارير بهاء وجميلة وأصبح الجو مبتهج عن قبل قليل وقامت جميلة لتحضر الضيافة وتركتهم يتناقشون .
❈-❈-❈
في الطريق يقود حمزة وتجاوره ريتان في حالة حماسية لرؤية أهلها فمنذ زوا جها ولم تراهما ،، الآن سترى والدها ووالدتها وسيرى كلٍ منهما سعادتها التى تتقافز في عيــ.نيها .
كان حمزة يحدثها ولكنها لم تنتبه فتعجب ولف وجهُ يطالعها متسائلاً بقلق :
- ريتان إنتِ معايا ؟
تنبهت له فلفت وجــ.هها إليه تبتسم مردفة.:
- معاك يا حبيبي ،، سرحت شوية بس ،، كنت بتقول إيه ؟ .
تناول يــ.دها يرفعها لفــ.مه ويلثمها بحب ثم عاد يتساءل :
- كنت بقول نعدى نجيب حلويات ولا شوكلت ؟
هزت رأ سها تردف بحرج :
- مالوش لزوم يا حبيبي تسلم ،، بابا علطول بيجيب .
أومأ مؤيداً يقول :
- عارف يا ريتا ،، بس بردو ميصحش حبيبك يدخل كدة بإيده فاضية ،، وأنا أول مرة أروحلهم زيارة بعد الجــ.واز ،، ومع حبيبة قلبي .
قال الأخيرة يغمز لها فابتسمت له بحب ثم تنهد تردف بإستسلام وقد تذكرت أمراً ما :
- تمام خلينا نجيب شوكلت ،، بسمة كانت بتحبها جداً وبابا كان دايماً يجبلها .
إبتسم لها وتحدث متذكراً :
-تصدقي نفسي أتعرف عليها وعلى جــ.وزها ،، أنا مشفتهومش يوم كتب الكتاب ،، وكمان لما جيت أخدك ،،، هي كويسة ولا إيه ؟
عادت الذكرى السيئة تهاجمها واحضرت معها كلمات شقيقتها القاسية وإتهامها المدمر فتبدلت ملامحها من السعادة إلى الحزن أمام عينه فتساءل :
- مالك يا ريتان ؟ ،، فيه حاجة مخبياها عنى ؟
نظرت له بتوتر ثم إبتسمت إبتسامة لم تصل لعينيها وتحدث بمراوغة :
- لاء أبداً يا حبيبي ،،، هي كويسة بس مشغولة مع ياسين شوية ،، هنروح نجيب الشوكلت منين ؟.
لاحظ وفهم أن هناك ما تخفيه واحترم ذلك وأردف وهو يقود :
- في محل في وسط البلد حلو أوي ،،، هنجيب منه ونروح علطول .
أومأت وعادت لشرودها تفكر في شقيقتها بينما هو عاد يشغله أمر ناصف فكلما حاول الإنشغال معها قليلاً عنفه عقله وأتى ناصف وأنتقامه يحتله ويهاجمه بضراوة .
❈-❈-❈
في كندا
تجلس مها مع سعاد بعد أن أخبرتها بأمر المافيا والإتصال الوارد .
YOU ARE READING
للقلب أخطاء لا تُغتفر بقلم آية العربي
Mystery / Thrillerصعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما...
الفصل السابع والعشرون
Start from the beginning