العاشر-٢ ( خطة وندم )

10.4K 618 35
                                    

الجزء الثاني
❈-❈-❈

في فيلا سناء

أتجهت كاريمان إليها كي تخبرها بما يقلقها عن ريتان .

تجلس معها حيث تنتظر سناء حديثها فاردفت كاري بقلق وترقب  :

- بصي يا مدام سناء يمكن أنا ببالغ بس أنا قلقانة على ريتان أوى  ،،،  بقالها فترة متغيرة جداً  ،، صوتها وطريقتها  ،،،  بتكلمنى باختصار جداً  ،،،  وبتنهى أي نقاش بينا  .

تنهدت سناء تطالعها بتمعن فهى أيضاً لاحظت ذلك عندما هاتفتها وفي كل مرة تسأل ناصف يطمئنها بكلامات غير مقنعة  .

تابعت كارى  :

- أنا طلبت أروحلها بس هى رفضت  ،،، أحترمت ده بس إستغربت  ،، وبعدين لما عرفت أنها راحة زيارة بيتهم روحتلها هناك بس ناصف كان معاها طول الوقت مسبهاش  ،،، حتى لما سألت طنط جميلة أستغربت جداً وقالت أن ناصف بقى يروح معاها يقعدوا شوية وياخدها ويمشى  ،،، يمكن أكون بيتهيألى بس لأنى عارفة ريتان كويس قلقت   ،،،  إنتِ أكيد تقدرى تروحيلها وكدة بما إن ناصف يبقى أخو جــ.وزك يعنى  .

تنهدت سناء وابتلعت لعــ.ابها تردف بقلق  :

- أروح لها مافيش مشكلة بس تفتكرى لو فعلاً زي ما بتقولي هي هتحكيلي حاجة ؟  ،،، معتقدش أنها هتتكلم معايا أصلاً .

أردفت كاريمان بتوتر ورجاء  :

- طيب حاولى لو سمحتِ  ،،، حاولى وطمنيني .

تنهدت بعمق تومئ فوقفت كارى تردف بامتنان  :

- متشكرة جداً يا مدام سناء  ،،،  أنا همشي أنا بقى عن أذنك .

ودعتها سناء وعادت تجلس شاردة تفكر في حديث كارى وتربطه مع شكوك حمزة حول ناصف ومع حالة ريتان مؤخراً .

سمعت صوت سيارة شقيقها فتنبهت ووقفت تفتح له باب الفيلا مرحبة به بشرود .

دلف وجلس بإخــ.تناق وتعب ولكن بسبب شرودها لم تلاحظ ما به بل لاحظ هو حالتها فتساؤل بقلق  :

- سناء ؟  ،،، مالك ؟

طالعته بعمق ثم هزت رأسها بتوتر تردف   :

- أبداً مافيش   ،، أنا كويسة  ،،  أنت مالك ؟

طالعها بشك  ،،  يعلمها جيداً  ،،،  تساءل بحزم وإصرار  :

- سناء قوليلي مالك ؟  ،،،  إيه اللى حصل ؟

زفرت بقوة ثم أردفت بخوف وتوتر  :

- هقولك بس أوعدنى تهدى ومتعملش أي تصرف وتيسبنى أنا أتصرف .

أومأ يساعدها على الحديث فتابعت بقلق  :

- كاريمان كانت هنا وقالت إنها قلقانة على ريتان أوى وإنها حاولت تروح تزورها بس ريتان رفضت  ،،، وبقت تختصر الكلام معاها على التليفون وحتى لما بتروح عند عم حمدى بيكون ناصف معاها مش بيسيبها  ،،، هى بتقول إن يمكن عادى ؟

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now