الرابع والعشرون ( صباحية مُباركة)

13.6K 620 56
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت الرابع والعشرين من رواية 💔 للقلب اخطاء لا تغتفر 💔

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

❈-❈-❈

في الثانية صباحاً .

استيقظت ريتان على غير عادة تنظر بعينٍ ناعسة على هذا النائم بعمق يحتويها ،، أنفاسه الدافئة تلفح وجهها فتجعل من ليلة الشتاء الباردة هذه ليلة دافئة ساحرة  .

لا تشعر ببردٍ أو رعشةٍ أو خوفٍ بل تغمرها السعادة ويسكنها الأمان ،، دلفت معه في تجربة جديدة ممتعة كطفلة تدلف مدينة ألعاب للمرة الأولى .

إستمتعت وحلقت وتحمست وخجلت فاحتواها وفتت خجلها بحركاته ولمساته الحنونة .

تنهدت بقوة وهى تتفحص ملامحه ،،  أحبته منذ صباها وإلى الآن تعشق تلك التفاصيل ،،، أنــ.فه الشامخة وعيونه السوداء الحنونة والتى تحاوطها أهدابٌ كثيفة تجعل نظرته مختلفة تصيب سهام كيوبد إلى قلبها مباشرةً .

شفــ.تيه غليظة لم تكن تعلم أن لها مذاقٌ خاص مسكر إلا عندما قبلها أول مرة وكم عشقت قبلته والآن تعتبرها مخدرها اللذيذ   .

خصلات شعره سوداء ناعمة تغوص فيهم أصابعها بحب مستمتعة بملمسهم .

تفاحة أدم تلك التى تتحرك تود لو تقبلها ولكن يمنعها خجلها  ،،،  ها هى تلتمع الفكرة في رأ سها ،،  أنه زو جها وحبيبها وأصبحا الآن رباطهما قوي وكلاهما واحد فلما لا تحقق رغبتها وتقبلها ؟

ولكن ماذا إن إستيقظ حينها ستخجل بالتأكيد  ،،،  إبتلع حمزة لعابه وهو نائم فتحركت تلك التفاحة مما جعل رغبتها تزيد أكثر في تقبيلها هي بالفعل قريبة منها جداً ولن يدرك الأمر فهو غافياً بعمق  ،،،  ما الذي حدث لكِ ريتان  ؟  .

قربت وجــ.هها أكثر من رقــ.بته ثم حركت شفــ.تيها ببطءٍ شديد على هذا البروز الواضح وبدأت تقبله بنعومة وتمهل وعشق قيّد لسنوات وانطلق لتوه  ،،  تناست نفسها بمجرد لمــ.سته وأغمضت عيــ.نيها تستمتع كأنها تتذوق تفاحة حقيقية شهية مكتملة النضج  .

بدأت يداها تتحرك على صــ.دره وتتلمــ.سه بأصــ.ابعها بحركات دائرية  ،،  تضخمت مشاعرها وغمرتها جرأة جديدة عليها وهى ترتفع بشفــ.تيها بعد أن أنهت ثمرتها لتصل إلى فكه السفلى وتبدأ بتقــ.بيله بنعومة وتمهل .

لم تشعر إلا بزمجرة مكتومة وجــ.سد متصلب وأنفاس حبيسة  ،،،  أنبهتها حواسها وابتعدت قليلاً تطالع هذا الذى إستيقظ يطالعها بعيون حالكة ويردف بمشاعر متدفقة كبركانٍ نشط وصوت متحشرج  :

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now