الثالث عشر ( قضاء وقدر)

11.5K 636 47
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت الثالث عشر من رواية 💔 للقلب اخطاء لا تغتفر 💔

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

أحياناً فقدان شخص غالى يجعلنا نتبدل للأفضل دائماً او ربما للأسوء دائماً وربما نتغير مؤقتاً ثم نعود رويداً رويداً إلى ما كنّا عليه وربما أسوء من ما كنّا عليه  .

❈-❈-❈

في فرنسا يجلس فريد في المنزل الذى يقطن فيه وقد قرر مهاتفة حبيبته ميادة ليخبرها بإشتياقه لها فمنذ حوالى شهر وقد إندمج في دراسته ولم يهاتفها .

رفع الهاتف وحاول الإتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلق ،،، حاول مراراً وتكراراً ولكن نفس الشئ .

قرر الإتصال على والدته والإطمئنان عليها وسؤالها يمكن أن تعلم عنها شئ.

أجابت صفية بحنو مردفة :

- فريد يا حبيبى وحشتنى أوي .

أردف فريد بحب واشتياق :

- وانتِ كمان يا ست الكل ،،، وحشتيني جداً جداً ،، طمنيني عنك وعن صحتك ؟

أردفت صفاء بتروى :

- زى الفل يا قلبي ،،، كلنا بخير .

تساءل بترقب وخبث :

- والعريس ،، عامل إيه ؟

ابتسمت بسعادة وأردفت :

- زى السكر ،، سافر هو وكارى يقضوا شهر العسل .

أردف ممازحاً :

- عقبالي يااااارب .

تنهد ثم إسترسل بترقب :

- ماما بعد إذنك لو تعرفي توصلي لميادة تخليها تكلمنى ،،، بحاول معاها من فترة بس موبايلها مغلق .

صمتت صفية لا تعلم ماذا تجيب وكيف تخبره هذا الخبر فمنذ أسبوعين تمت دعوتهم على حفل زفاف ميادة على إبن صديق والدها وتزو جت وكم كانت سعيدة تتراقص مع زو جها دون الإكتراث لأمر هذا الذى يحبها .

تعجب فريد من صمت والدته وتساءل بقلق :

- ماما انتِ ساكتة ليه ؟ هو حصل حاجه ؟

زفرت صفية وأردفت بحزن :

- إنساها يا بنى ،،،، إنساها يا حبيبى .

قطب جبينه وأردف بترقب :

- فيه أيه يا ماما ؟ ،،، قوليلي الحقيقة .

تنهدت صفية تردف بحزن :

- أتجــ.وزت يا فريد ... أتجــ.وزت أبن صاحب باباها .

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now