الفصل ٧-١ ( قرار مصيري )

10K 574 16
                                    

بسم  الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت السابع  من رواية  💔 للقلب اخطاء لا تغتفر 💔

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

فراشةٌ أنا ترفرف فوق الورود وتتبع النور
وها أنا ارفرف نحو جحيمي بسعادة

❈-❈-❈

تعجب ناصف من أمرها وقرارها المفاجئ والسريع وأردف متسائلاً بترقب  :

- موافقة ؟ ،،، متأكدة يا ريتان  ،،، إنتِ كويسة ؟

أردفت مسرعة لتبطل أي فكر داخلها  :

- جداً ،،، صدقنى كويسة جداً وده أكتر قرار صح أخده في حياتى ،،،  إتكلم مع بابا واتفقوا على كل حاجة وخلينا نتمم الجواز بأسرع وقت ،، صدقنى أنا عايزة كدة   ،،، 

زفرت بقوة تتابع  :

-  ولو سمحت بلاش تبلغ حد إلا وقت الدعوة ،،،  منعاً للكلام يعنى ،،،  خليها مفاجأة للكل .

تنهد وشرد قليلاً يفكر بتعجب ثم أردف بترقب  :

- ريتان ينفع أقابلك واتكلم معاكى  ،،،  أنا مش حابب تسرعك ده  ؟

تحدثت وهى على وشك البكاء وتساءلت بحدة  :

- هو إنت مش طلبتنى  ؟  ...  ولا رجعت في كلامك تانى  ؟

تحمحم وأردف مصححاً  :

- لاء بالعكس  ،،،  أنا بتمنى جداً موافقتك بس إنتِ قولتى هتفكرى  ،،،  ودلوقتى بتقولي نتــ.جوز بسرعة  ،،  ف أكيد لازم أستغرب يا ريتان  ،،،  علشان كدة خليني أكلم عم حمدى وأجي أشوفك   .

تنفست بعمق تهدئ من إنفعالها ثم أردفت بألم ومراوغة  :

- معلش يا ناصف خليها وقت تانى لأنى نازلة دلوقتى لكاري صاحبتى  ،،،  أنا بس حبيت أبلغك موافقتى وأنت كلم بابا   .

زفر ثم  أردف بهدوء  :

- تمام يا ريتان ،،،  زى ما تحبي .

أغلقت معه وعادت تمــ.لس على صــ.درها وقلبها مرات عدة تشعر كأنه سيتوقف ،،، حجر صوان قابضاً عليه يشعرها بالاختناق  ،،،  تنكمش ملامحها بضيق وهى تعيد حديثه المؤلم ..

اومأت تردف بصوت داخلى يتردد في عقلها  ،،،  حسناً يا إبن الجواد  ،،،  سأريك ريتان إبنة السائق كيف ستكون زوجة وأمٍ يفتخر بها مجتمعك العاق  هذا  .

❈-❈-❈

في اليوم التالى

غادر فريد بعدما ودع الجميع
أوصله حمزة إلى المطار بينما أسرعت شيرين إلى غرفتها تغلقها وتبكي على فراقه المؤقت كإبن عمها وفراقه الدائم كحبيب  .

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now