كم واحدة؟... من هن...؟ ما اسماء عائلاتهن....؟....
متى فعلن هذا.... ما نوع الحوار الذي دار بينهن وبين ابنه كل هذه كانت اسألة تطرح على جونغكوك الذي ساعة يجيب وساعة يرواغ فيحصل على عضة من والده على احد انامله....
حتى أصبحت أصابع يديه العشرة متورمة وعلامات الأسنان عليها في كل مرة لا يحصل على إجابة تشفي غليله وتكون صادقة....






جونغكوك لا يكذب... بعد العضة الأخيرة على خنصره لا إرادياََ ادمعت عيناه للألم فمسحها بسرعة وصار يجيب بهدوء وهو يعقد ملامحه أمام والده الذي بعد أن فطن لحال اصابعه توقف عن عضه.... لكن حين سأله عن اسماء عائلات الفتيات وهو رفض امسك به من رأسه وقربه إليه ليترك عضة قوية وكبيرة على خد جونغكوك الذي تألم حقاََ واخذ يضرب كتف وظهره والده كي يتركه... وما ان فعل حتى اخذ يمسح لعابه متقززاََ ونظر إلى المرآة بجانبه ليجد ان خده الايمن كله قد أصبح بالأحمر القاني.....




يونغي لم يستطع تحمل هذا بعد الآن...خاصة بعد أن حاول جيمين التدخل فحصل على صرخة من والده الهمجي جعلته يتسمر في مكانه....
لذا هو خرج ينسل بهدوء من تلك الغرفة قاصداََ جعل أحدهم يتدخل ويوقف هذا التعذيب النفسي الذي يحصل عليه جونغكوك......
وحين كان يركض اصطدم ببطن أحدهم... ليرفع وجهه وما قابله وجه هوسوك وسوكجين عميه اللذان ينظران اليه بقلق...
فسارع لسحبها....
:- ارجوكم تعالوا واوقفا بابا... لقد جن جنونه لأنه وجد رسالة اعتراف من فتاة في حقيبة جونغكوك هيونغ وإن تأخرنا أكثر اظن انه إما يجن جنون هيونغ
أو أنه سيقتل بابا.....




بعد هذا الحديث أخذا يمشيان بسرعة هوسوك يتم سحب انامله من قبل يد يونغي الذي يجره كي يخطو بسرعة....
فما ان وصلا حتى دخلا ليجدان تايهيونغ يحاصر ابنه ويسأله كما يسأل المحقق المجرم.....
فتقدم سوكجين وصار يحاول أبعاد الفتى عن ابيه...
:- تايهيونغ اترك الولد اضنيته... بحقك ما دخله ان أعجبت به فتاة... ليس ذنبه...
:- ليس ذنبه؟.... اجلس واستمع الآن هو يتحدث لي بالحقائق... يقول انه ساعدها في درس الرياضة ولا أعلم ماذا... وينتظر من الفتاة ان لا تعجب به...
بكري ذاهب لمنزل دعارة لا للمدرسة!



هز هوسوك رأسه وتقدم وهو يضع يديه في جيبه....
:- تايهيونغ بحقك.... انه ليس ذنب الفتى... كما أنه من حقه ان يواعد ان شاء لا تقف بطريـ.....
'توقف هوسوك فجأة ما ان شعر بنفسه يدوس على شيء فأنزل رأسه ليجد حقيبة جونغكوك المبعثرة في الأرجاء بفعل تايهيونغ بالقرب من قدمه وما داس عليه كان كيس شفاف يحوي عدداََ بالعشرات من حبوب بيضاء....سرعان ما تعرف على شكلها ...
فإبتلع ريقه ونزل يلتقطه بين يديه.....
:- ما هذا؟





تايهيونغ الذي كان يمسك برأس ابنه استدار ينظر لأخيه بعد ذلك السؤال باللهجة الغريبة فوجده يحمل ذلك الكيس....
:- ما هذا؟
:- انا أسألك تايهيونغ.... إنه خارج من حقيبة ابنك.... بدلاََ من أن تستجوبه عن رسالة الإعتراف استجوبه عن سبب وجود كيس حبوب مخدرة في حقيبته!


باباWhere stories live. Discover now