"حسناً.. نحن وحدنا قلَّ ما لديك" أُخبره و يأخذ شهيق و زفير, الأمر بدأ يُخفني!

"حسناً لو... أ-أنا مثليّ الجنس ولست بِمُستقيم" يقول لي, تتسع عيناي و أنظر للأمام مُبعداً عيناي عنه, أُحاول غلقّ فمي من الصدمه! حسناً هذا يُفسر تصرفاته الآخيره

"ح-حسناً.. أ-أنا كذلك. لذا لن أُمانع! هل هذا ما في الآمر؟" أسئله برسميه, لا أُريد أن ينحدر الموضوع أكثر من ذلك.

"لا! سأتزوج مِن فتاة كما تعلم.. و أنا لن أجدها جميله لذا أظنهُ فقط ظلمٌ لها ولي و لحياتنا و لحياة أطفالنا مُستقبلاً!" يقول لي و ما زلتُ أجهل بِما يُريدهُ مني الآن!

"و ما دوري بذلك؟" اسأله و يلتفت لي يسحب يداي لِحظنه و هو مُمسك بيداي بإحكام و يرفعها لدى فمه ليُقبلها

"أرجوك لوي.. أنت شابٌ جميل. أجملُ شاب رأيه حتى الآن أُقسمُ لك! عيناك.. شفتاك؟ طريقة أسلوبك الوقحه معي هذا كُله وجدتهُ جميلاً. أنا لا أُحاول أن أستغلك أو أي شئ فقط أُيمكنك أن تُصبح صديقي؟" يسألني بتوتر و أبتسم له, هل هو يطلب صداقتي؟ أنا ما زلتُ لا افهم شيئاً حتى الآن.. ما دخل زواجه بصداقتنا؟

"فقط؟ صديق؟ حسناً موافق.. كُنت تستطيع طلبه بدون هذه المُقدمات ظننت بأن هُناك شيئاً سيئاً يحدث" أضحك بخفه و يضع يده على رأسه نازعاً القُبعه التي على شعره ليضعها أمامنا من ثم يُرتب شعره بطريقه عشوائيه و ينظر إلي

"ما زلت لا تفهم لوي! لوي توملينسون, أيمكنك أن تُصبح صديقي بفائده؟" يسألني و تتسع عيناي لأقصى حد و أُبعد يدي عنه بسرعه

"بالطبع لا! هل جُننت؟ أنا لدي حبيب و لست عاهر ممحون يُضاجع مع من يراه مِثلك! أ-أعني أنت أستاذي! ألا تخجلّ مِن نفسك؟ أليس مِن المُفترض أن تكون قدوةً لي بدل مِن الطلب مني كي أكون صديقك بفائده؟ واللعنه ألف لا!" أصرخ عليه بقوه و ينظر للأسفل و الدموع التي تسقط مِن وجنتيه أشعر بِها جيداً و أراها أيضاً..

"أنا ذاهب ولا تتصل بي مُجدداً و أمسح رقمي مِن هاتفك و كن ليّ مُعلماً فقط!" أخرج مِن سيارته بعد أن رميت مفتاح السياره بوجهه, قبل أن أخرج من مواقف السيارات أسمع صوته يصرخ خلفي بأسمي لكنني أتجاهله و أركض لداخل الفندق

< هاري >

ما أردتهُ هو بأن أخدع الفتاة التي سأتزوجها فقط! ليس صديقي بفائده حقاً, ما فعلته أيضاً ليس إنتقاماً مِن نوا, نوا سيكون إنتقامه لاحقاً معي

يدخل للفندق و أركض خلفه بقوه, حين أدخل للفندق أراه داخل المصعد و لم يغلق الباب, أسرع عليه "أمسك الباب تمهل لوي!" أصرخ كي يسمعني و هذا لفتّ إنتباه جميع الموجودين! واللعنه لقد أغلق باب المصعد! أية دور نوا! أنا أعرفه أنا أعرفه.

أحاول التذكر بينما أنا أصعد بسلالم الطوارئ و أتذكر هو أية دور و أركض له بأسرع ما لدي و أفتح الباب لأجد لوي يتجه لأحد الغرف.

my studentWhere stories live. Discover now