التاسع -٢ (مسكن منتهى الصلاحية)

ابدأ من البداية
                                    

اقترب منه وأردف بغضب هامــ.ساً  :

- يبقى هقولك اللى قولته لأخوك قبل كدة  ،،، متخلنيش أقطع عيشهم واقفلهم بالمرصاد في أى حاجة يعملوها  ،،، أوعى تفكر تعصانى يا مراد  ،،، وقتها أنا أقدر أخليها تكرهك وتبعد عنك  ،،، البنات دي زى الحشرات بيتلموا حوالى الحاجة الحلوة يسحبوا عسلها وبعدين يختفوا  ،،،  فكر كويس  ،،،  مش هقعد على سفرتى حد أقل منى  .

نظر له ذاهلاً من طريقة تفكيره وأردك أن الأمر ليس بهين مثلما ظنه ولكنه لن يستسلم  .

التفت يندفع إلى مكتبه بضيق  ،،،  لقد ظن أن والده سيغير رأيه خصوصاً بعدما رآى أفعال أبنة شوقي أبو الدهب الغير محتملة مع أسرته  ،،،  ولكن يبقى رأس سالم الجواد صخراً لا يلين .

❈-❈-❈

وصل حمزة إلى النادى وصف سيارته وترجل يخطى بإتجاه الكافيه التى تنتظره به مها .

دلف يتلفت بحثاً عنها ولكنه تفاجأ بوجود ريتان وناصف يتحدثان بصوتٍ خافت بينهما .

شعر بالضيق وانحبست أنفــ.اسه وكاد أن يتجاهلهما لولا أن ناصف رآه فناداه يردف مرحباً  :

حمزة ؟  ،،، أزيك ؟

زفر حمزة واتجه يرحب به بضيق ثم نظر لريتان التى لم تنظر إليه وأردف بهدوء ونبضٍ خفي  :

- أزيك يا ريتان .

أردفت دون النظر في عيــ.نه  :

- الله يسلمك .

تنهد ولف نظره يبحث عن مها فقال ناصف  :

- مها كانت قاعدة دلوقتى مع الشلة   ،،،  يمكن راحت صالة التنس .

أومأ له وأردف قبل أن يغادر  :

- تمام عن اذنكوا .

غادر يلتقط أنفاسه  ،،، لم تنظر إليه  ،،، تجاهلته وهذا يشعل صــ.دره ويحــ.رقه  ،،، ليتها تسامحه ليطمئن  .

إتجه إليها ووجدها كما قال ناصف تمــ.ارس لعبتها المفضلة   ،،، رأته فتجاهلته وأكملت لعبتها دون الإكتراث له بينما هو جلس في المدرج ينتظرها إلى أن تنتهى .

بعد حوالى نصف ساعة أنتهت وخرجت تتأفأف بضجر ثم طالعته وأردفت  :

- أنا زهقت  ،،، خلينا نروح .

طالعها بتعجب ثم تساءل من بين اسنانه بغضب:

- ولما إنتِ زهقتى ليه طلبتى منى آجي ؟

هزت كتفيها بملل تردف بلا مبالاة  :

- عادى  ،،،  مكنتش متوقعة إنك هتيجي أصلاً  ،،، وبعدين no problem  لو عايز تلعب دور أستناك   .

نظر لها بشك وأردف وقد فهم عليها  :

- أنتِ شوفتى ناصف وريتان صح ؟

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن