الثامن-١ (بداية النهاية)

ابدأ من البداية
                                    

هزت رأسها تردف بتروى  :

- لاء بالعكس أنا بكون مبسوطة جداً  وأنا بدرس لهم    ،،،  يالا أنا همشي عن إذنك  .

اتجهت لتودعها عند باب الفيلا  .

في نفس اللحظة كان مراد يترجل من سيارته الجديدة بحماس كي يصطحب توأم شقيقته إلى منزلهم  ،،، فمراد معروف بقيادته المتــ.هورة بعض الشئ لذلك منعه سالم من إستعمال سيارة خــ.اصة بيه ولكنه أثبت مؤخراً حسن تصرفه والتأنى في القيادة لذلك وافق سالم على شراء سيارة جديدة له  .

خطى بإتجاه الفيلا  ،،،  لقد أتى متعمداً ليراها  ،،،  يكن لها مشاعر إعجاب تظهر للعلن بشجاعة ولكن ما زال سالم لا يعلم عنها شيئاً  .

رآها تولج للخارج فانفرجت أساريره وانتابته سعادة كحاله مؤخراً بعدما أصبح يخترع المجئ تشوقاً لرؤيتها .

أتجه يبتسم بقلبٍ راقص وأردف بمرح ووجهٍ مشرق  :

- دانا ماما دعيالي بقى  ،،،  مساء الجمال .

تنهدت سناء وأردفت بتهكم  لمعرفتها سبب مجيئه:

- إنت جيت ليه يا مراد مش أنا طلبت من حمزة هو اللى ييجي ياخدهم ؟  ،،،  انت سواقتك تخوف .

طالعها بلوم يردف بعدما أحرجته أمام كارى   :

- أوبس   ،،،  كدة تكسفيني قدام المــ.س   ،،، وبعدين ده كان زمان يا نونا أنا حاليا بسوق أحسن من حمزة وابوه  .

ابتسمت كارى بخفوت عليه  فطالعها بسعادة وضحك يردف  :

- ماشاء الله  ،،،  عسل يا اخواتى .

خجلت كاري وأردفت سناء بعتب   :

- مراد ميصحش كدة  ،،،  أعقل شوية  .

وضع كف يــ.ده االيمنى على صــ.دره وانحــ.نى بطريقة مسرحية يردف بطاعة  :

- أمرك يا اختى الكبيرة  ،،،  ممكن بعد أذن سعادتك تدخلى تجيبي حبايب قلب خالو علشان نمشي .

مال قليلاً وأردف بهمــ.س أمام وجه كارى التى تعجبت وأهتزت  :

- بحب الأطفال جدااا وبساعد في تربيتهم كمان .

ضحكت سناء عليه بينما كاريمان كتــ.مت ضحكتها بصعوبة وأردفت مودعة  :

- عن اذنكوا أنا لازم أمشي .

خطت لتغادر وتتبعها بعــ.يون لامعة  زفير قوي  ،،  لا تنكر إعجابها بشخصيته ولكن لن تقع في نفــ.س خطأ صديقتها أبداً   ،،،  ولكن ما يبدو لها أن حمزة ومراد مختلفان تماماً  فالأول أكثر هدوءاً والتانى أكثر شغفاً  .

غادرت ونظر لشقيقته يردف بلهفة  :

- أنا عايز اتجــ.وزها يا سناء  ،،، خلاص أنا قررت أتكلم .

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن