طالعته سناء بتمعن ثم تذكرت أمر حمزة الذى دخــ.ل في بالون حزنه منذ زو اج ريتان وبات صامت معظم الوقت .
هزت رأسها بيأس وأردفت بتروى :
- إنت عارف اللى فيها يا مراد ،،، لو مش هتقدر تواجه يبقى الأحسن تبعد ومتعلقهاش بيك ،،، أديك شفت حمزة يا حبيبي .
تنهد وأردف بإصرار وجدية :
- مهو علشان شفت حمزة مش هقبل إنى أكمل زيه ،،، حمزة مطيع أوى يا سناء ،،، وأنا مش حمزة .
نظرت لعــ.ينيه ورأت فيهما الإصرار فتنهدت تومئ ثم أردفت لتنهى هذا النقاش :
- تعالى لما أجهز لك الأولاد .
أومأ لها وخطى معها للداخل .
❈-❈-❈
بعد ساعة في الشركة
يجلس حمزة خلف مكتبه يتابع عمله بملامح باردة .
دلفت عليه فجأة مها التى إنضمت مؤخراً لمجلس إدارة الشركة بعدما تنازل لها والدها عن نصف أسهمه .
رفع حمزة نظره وطالعها بضيق بينما هى لم تبالي واتجهت تجــ.لس أمامه مردفة بترقب وتساؤل :
- مش بترد على مكالماتى ليه ؟
تنهد بعمق وأردف وهو ينظر لحاسوبه :
- عندى شغل يا مها ،،، مش هعرف أرد على الموبايل وأنا بشتغل .
طالعته بتمعن ثم تنهدت ووضعت ســ.اق فوق الاخرى تردف بترقب :
- اوكى ،،، خلينا نسهر أنا وانت النهاردة ؟
أردف بهدوء :
- مش هينفع النهاردة للأسف .
وقفت ثم ضــ.ربت بكفــ.يها على سطح المكتب فطالعها بتفاجؤ فتابعت بغــ.ضب وخبــ.ث :
- مش أنا اللى تتعامل معايا بالأسلوب ده يا حمزة ،،، بحاول معاك من أول خطوبتنا ،،، فكرتك هتتغير بس كنت غلطانة ،،، أنا مش هكمل فى المهزلة دي .
ترك ما في يــ.ده وشبك كفيه يتساءل وهو يطالعها بتمعن وبرود :
- عايزة إيه يا مها ؟ .
طالعته بحدة وأردفت :
- إهتمامك .
زفر بقوة ثم وأردف بضيق يتساءل :
- مش ملاحظة إنك بتتكلمى بطريقة بعيدة عن نمطك شوية ؟ .
ضيقت عيــ.نيها وابتسمت ساخرة تردف :
- نمطى ؟،،، وهو إنت تعرف إيه عنى أصلاً .
طالعها بضيق نعم لا يعلم عنها شئ ومؤخراً أصبح يبتعد أكثر وأكثر .
طالعته تنتظر حديثه فتساءل مجدداً :
- عايزانى أعمل أيه يا مها ؟
أنت تقرأ
للقلب أخطاء لا تُغتفر بقلم آية العربي
Mystery / Thrillerصعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما...
الثامن-١ (بداية النهاية)
ابدأ من البداية