الفصل ٧-٢ ( قرار مصيري)

Start from the beginning
                                    

❈-❈-❈

فى اليوم التالى

في فيلا أبو الدهب

يجلس يرتشف القهوة وزو جته تجلس واضعة ســ.اق فوق الأخرى تقلب في صفحات إحدى مجلات الموضة .

نزلت مها بتعالي تتجه إليهما ثم أردفت بترقب  :

وصلتكوا دعوة فرح ناصف السوهاجى ؟

أومأ شوقي يردف ساخراً وهو يطالع إبنته بمغزى  :

- على بنت السواق بتاع سالم  .

جلست بجواره وأردفت بشرود وتعجب:

- مش عارفة ناصف إزاي أختار بنت زي دي  ،،، بصراحة اتفاجئت جداً .

أردفت سعاد بعدما وضعت مجلتها على الطاولة  :

- هى فعلاً مش لايقة عليه خالص  ،،، ناصف شاب مثقف وغنى  ،،، أنا كنت مفكرة أصلا إنه هيفضل عايش في فرنسا وهيتجوز هناك  ،،، بس موت منصور قلب الموازين .

أومأت مها تردف بغموض  :

- صح يا مامى  ،،، بس أكيد لازم نروح نبارك ونتفرج !

ضحك شوقي يغمز لإبنته التى إبتسمت بغرور وقلبت عيــ.نيها ثم وقفت تخطو للخارج وتبتعد عنهما ثم تناولت هاتفها وقامت بالإتصال على حمزة الذى يجلس في مكتبه حزيناً شارداً .

تناول هاتفه ونظر له بضيق حينما وجد إسمها  ،،، زفر وفتح يجيب  :

- أيوة يا مها ؟

أردفت بترقب وخبث  :

- حمزة ازيك  ،،،  وحشتنى ؟

تنهد يغلق عيــ.نه لا يحتمل الآن سماع تلك الكلمات ثم أردف بجمود  :

- كنتِ عايزانى !،،، أصلى مشغول شوية .

إغتاظت منه بشدة ولكنها قررت إدعاء العاطفة لتحصل على ما تريده مردفة  :

- حمزة بقولك وحشتنى تقولي مشغول ؟  ،،،، على العموم أنا حبيت أطمن عليك واقولك إيه رأيك نروح فرح ناصف سوا ؟

أعتصر عينه بقوة وأردف بألم :

أنا مش عايز اروح   .

أردفت بصوت متحشرج ماكر  :

- حمزة مينفعش   ،،،  كل معارفنا هيبقوا موجودين إنت كدة بتحرجنى  ،،، لو سمحت يا حمزة خلينا نروح سوا  ،،، منظرى هيبقى إيه وأنا داخلة من غير خطيبي  ؟،،، وبعدين أكيد أهلك كلهم رايحين  .

تنهد بقوة وصمتَ قليلاً ثم أردف بضيق  :

سبيها بظروفها يا مها .

إبتسمت بخبث وأردفت  :

- يبقى هستناك تمر عليا تاخدنى بعربيتك  ،،، يالا باي يا بيبي .

أغلقت معه ونظرت للأمام بخبث وتشفى ثم عادت لتجلس مع والديها بانتصار .

❈-❈-❈

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي Where stories live. Discover now