الثاني ♡♡ لك في قلبي سكن ♡♡ صابرين شعبان

Start from the beginning
                                    

***×
بعد أن ألقى التحية على والدته و جديه و الفتيات ذهب معتصم لغرفة زاد ليراه.
ضمه زاد بقوة و هو ينظر لشقيقه الذي أصبح مفتول العضلات بجسد صلب منذ بدأ العمل بالمزرعة التي يتحدث عنها الجميع منذ عاد لهنا " أصبحت قوي البنية معتصم، هل ترفع الأثقال الأن "
ضحك معتصم " شيء مثل هذا، أخبرني كيف حالك زاد هل على المجيء إليك بنفسي لأراك "
" كنت سأتي لرؤيتك بنفسي و لكنك بادرت بالمجيء أولاً "
" متى كنت ستأتي و أنت مسافر، لقد مر أسبوعين على مجيئك لهنا " سخر معتصم
" لم أشعر بمرور الوقت صدقني، واطمئن لست مسافر الأن بأوامر من الوالدة ، و ها أنا هنا ليوم العرس " قال بملل يجيبه و كأن بقاءه معهم يضايقه و يريد العودة لوحدته في الخارج . " ماذا بك زاد كمن تريد الهرب "
" لا شيء غير أني شعرت بالملل فلا شيء هنا أفعله "
" تعالى للعمل معي صدقني لن تمل للحظة واحدة "
لاحظ شحوب وجه شقيقه و لكنه لم يعلق و لم ولا يريد الحديث عن الماضي " لا أحب العمل غير بالشركة تعلم هذا جيدا فهو العمل الوحيد الذي أجيد فعله "
رد معتصم بملل " و هل جربت العمل بغيرها لتعلم زاد أخي ، المهم أتركنا من هذا وأخبرني بما تفعله في يومك هنا"
" لا شيء، أستمع لثرثرة سديم عن العرس و شغبها مع الفتيات هنا و شجارهم معا كل دقيقة "
قال معتصم بحرارة " لا أصدق أن بيسان هنا لها أسبوعين و لم يخبرني جدي عن ذلك أو تأتي هى لرؤيتي "
" و لم تريد أن يخبرك أو تأتي هى لتراك " سأله بحذر، هل يحبها هو أيضاً، للأن لم تسنح الفرصة للحديث مع عمر بشأن طلب والدته منه و لكن جيد أن معتصم جاء الأن ليعرف كيف يفكر بها قبل الحديث مع عمر. قال معتصم بحرارة " لم أريد؟!!!، بيسان هنا يا رجل و هذه فرصة لي لا تعوض "
" لماذا " تعجب من حديثه حقاً، قال معتصم باسما " أنها موسوعة في مجالها يا رجل كم هو محظوظ والدها بوجودها معهم، ليتها تقبل بالمجيء لمزرعتنا لتلقي نظرة على عملي لتخبرني كيف أبلي به "
" أنت تمزح صحيح " ضحك معتصم على ملامح شقيقه المتشككة بصدق حديثه ليقول " أنها هبة من السماء لمن ينال اهتمامها ليتها تهتم بي و لو قليلاً سأكون سعيد الحظ"
" سمعت أنك لديك فتاة في الخفاء "
سأله بتوتر و هو يظن أن هذه البيسان هى الفتاة المعنية و هو لم يخبر عنها أحد، فمن طريقة حديثه عنها يظن أنها هى، قال معتصم بحرارة " مؤكد ستلتقي بها يوم العرس، لا تتعجل "
سأله بتوتر " ألا أعرفها "
رد معتصم نافيا " لم يلتقيها أحد من قبل، و لكني أخبرتهم عنها "
لا يعرف لم شعر بالراحة أن بيسان ليست المعنية،ربما كون عمر ابن عمه و ربما يوافق على طلبها و هذا مؤكد سيحدث مشكلة بالعائلة. " هذا جيد " قال بتردد، قال معتصم بحماسة " أتركنا مني الأن و أخبرني كيف أنت أخبرتني أمي أنك و روان انفصلتما "
" قسمة و نصيب " قال بلامبالاة. لم يظهر معتصم أي شعور بالحزن أو المواساة لشقيقه و قال بعدم اهتمام
" لم تكن مناسبة لك البتة جيد أنك تخلصت منها "
ضحك زاد بفتور " يا له من دعم أتلقاه من أخي على مصابي "
" مصابك ماذا يا رجل، هذا أفضل شيء حدث معك منذ سنوات، و الأن أتركنا منها و أخبرني، هل هناك فتاة جديدة في الخفاء "
" لست مثلك " قال زاد بسخرية.
ضحك معتصم و ربت على كتفه " سيكون في القريب، استمتع بحريتك الأن قبل أن تصيدك إحداهن "
" لست صيد سهل "
" لتنجح من تستحق و الأن هيا معي لنخرج قليلاً منذ زمن بعيد لم نسهر سويا "
و لم يرفض زاد و هو يخرج مع أخيه ربما تخلص من هذا الملل الذي يشعر به.

 لك في قلبي سكن  Where stories live. Discover now