الفصل التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

دا داليل انهم اتجوزوا يعني بقوا زوج وزوجه
شرعا مش علي الورق بس
نظرت بجهل فقال
يعني حصل بينهم علاقه
They had an interest

عضت  هي بخجل فقال هو
فهمتي
اومأت وسارت بجانبه دون كلام
حتي شعرت بنقاط بسيطه من الماء  تنزل علي وجهها  ويدها
فرفعت وجهها للسماء فقال هو وهو يمسك بكفها
تعالي نروح بسرعه الدنيا شكلها هتمطر

فقالت هي بسعاده
الله انا بحب المطر اوي اوي وسحبت يدها
وظلت تدور تحت قطرات المطر  البسيطه حتي اشتد المطر
فسحبها ليستظلا ببيت مهجور
وقفا تحت بنايته قليلاً
ثم وجدها تسحب نفسها وتعود تحت المطر الغزير
وهي تفرد ذراعيها علي اخرهما  وترفع وجهها للسماء وهي تدور و تضحك بتلك الضحكات الرنانه التي  تدغدغ قلبه وتجعله يتراقص علي انغامها
فاخرج هاتفه وشغل اغنيه  ل
فضل شاكر
ووضعه في جيب جاكيته
واقترب منها وهو ينظر اليها بعشق حقيقي
ومد لها يده  وقال وهو ينظر لها بجراءه
تسمحيلي ب الرقصه دي
ابتلعت هي ومدت كفها الرقيق في حضن كفه الكبير ليقبض عليه ويبداء هو في الرقص معها وهو يتمايل معها علي انغام الموسيقي

لو على قلبي داب في هواك وكفاية
ليل وسهر وعناد ويايا
جوا عيوني حنين وغرام مشتاق لعينيك
قلبي نادى لك حن في يوم وتعالى
وأديك روحي بس تعالى
يا اللي بحبك قرب طمن قلبي عليك
لو على قلبي ذاب في هواك وكفاية
ليل وسهر وعنا

كان يحتضنها  من الخلف وهو يتراقص معها ويمرر يداه علي ذراعيها ومنحنايتها  وسط خجلها وارتباكها  ودقات قلبها
التي  تدوي  بصخب
تقسم انه  من فرت صخبه  سيقفز بخارج صدرها
كان مره يجعلها تدور ومرة اخري يضمها إليه
ويعود   ليبعدها عنه وهو يفرد  ذراعه علي طوله
ثم يضمها بقوة الي صدره
جعلها تشعر بدوار لذيذ
اما عنه فلم  يكن اقل منها سعاده رغم انه كان يكابر
توقفت الاغنيه لكن قلوبهما  زادت  في الخفقان
ونظراته الملتهبه جعلت وجهها يتوهج   رغم بروده الجو

فاقترب منها  اكثر وصدره يعلو ويهبط وهو يحدق بها
ليحتضن وجهها الجميل بين كفاه ويميل عليها لياخذ انفاسها الي صدره في قبله مشتاقه ملتهبه باحت لها بالكثير مما يعتمل في صدره
ابتعد عنها قليلا ومرر عيناه علي وجهها من هذا القرب  ليستشف انطباعها عن تلك القبله
وجدها تغمض عيناها
وجسدها يرتجف بين يديه  ك ورقه شجر
فمال عليها  مرة اخري وهي بهذا الاستسلام ليقبلها
بقبله كانت اعمق واكثر سخونه
وهو يشدد علي احتضانها لتعلن استسلامها  وترفع ذراعيها وتلفها حول عنقه
ليشتعل اكثر ويرفعها  وهو محكم ذراعيه علي خصرها  وهو يحاصرها بين دار البيت وجسده
وهو يتعمق في قبلاته ويشدد في احتضانها وكانه يزرعها بداخله
بعد مده اطلق صراح شفتيها ودفن راسه في تجويفه عنقها لينظم انفاسه  وهو يلملم شتات نفسه
فتلك الصغيره اغرقته فيها 
خطفته فقد كانت قبلتها استثنائية مختلفه
حلوة كحلاوتها
ورغم ذالك كان يكابر ويكذب  ويقنع نفسه بانه اتقان للدور ليس اكثر
انزلها برفق وهي مازالت مستسلمه
فقال بهمس مغوي
بحبك

رفعت عيناها البريئه له ببطئ
ليرتبك هو مأخوذاً بهده الاحاسيس التي تنتابه لاول مره
خرج صوته اجش وقال
يالا عشان نروح
اومأت دون كلام
فأخذ بكفها وسار بها الي البيت
صعدت هي وهو فقال
غيري هدومك بسرعه عشان ما تبرديش.
اومأت هي   ودخلت وقفلت الباب واستندت عليه وهي تضع يدها علي صدرها لتنظم انفاسها
وبعدها دخلت وتحممت وخرجت وهي تلف حول جسدها منشفه كبيره
وفتحت الخزانه وهمت لتمسك ببيجامه لها
ولكن عيناها  وقعت علي  القميص التي ابتاعته
مع سيده فمدت يدها واخرجته ثم ازاحت المنشففه
وارتدته  ووضعت طرحته
وذهبت ووقفت امام المرأه لتدور حول نفسها 
هنا فتح الباب ليتسمر لدقيقه وهو ينظر لها وهي بهذه الهيئه المهلكه
ابتلع واقترب منها وهو مسلط نظراته عليها
فقالت هي بارتباك بكلمات غير مرتبه
انا يعني هو عجبني فقولت
ثم تراجعت برهبه عندما وجدته يحدق بها وهو يقترب منها
فتوقف هو وقال
داليدا مالك انت خايفه مني
هزت راسها وقالت حتي تخفي ارتباكها وارتعاشها
لا مش خايفه انا هدخل اغير
استني
قالها وهو يمسك بكفها ثم تابع بنبرة دافئه لينه
وهو مقارب منعا للغايه
النهارده عيد ميلادي فين الحاجة الحلوة بتاعتي
فقالت بانفاس هاربه من دفئ نبرته
كل سنه وانت طيب بكره هجيبلك احلي هديه
مرر عيناه علي وجهها وقال
انا عاوزك انتي تبقي هديتي
انتي احلي هديه ي داليدا

لم تتكلم  فترك يدها  وقال
الظاهر اني ماليش مكان في قلبك والحماس الزايد اخدني
ثم استدار وقال وهو موليها ظهره

تصبحي علي خير انا هروح انام في اوضتي
لاني لو نمت هنا مش هضمن نفسي وانا مش عاوز اضايقك

فقالت هي بصوت مرتعش  عندما احست بحنقه 
ياسين ماتمشيش انا مااقصدش ازعلك
التفت لها وقال وهو يتصنع الحزن
لا مفيش زعل ولا حاجة
ثم تركها وغادر لغرفتها
جلست هي علي السرير وهي تتخبط بالكثير والكثير
من الاحاسيس
بعد مده كان هو بانتظارها يعلم جيدا مدي تأثيره عليها
وفعلا صدق حدسه عندما  وجدها تفتح الباب وتدخل عليه  قائله وهي تفرك يدها
وهي مازالت ترتدي هذا القميص الذي جعله يشتهيها
انا مش عوزاك تزعل مني انا
اقترب وقال
انتي ايه
انا
هاا
انا بحبــــــــــك

يا الله كم كان جميل صدي هذه الكلمه عليه وعليها
تابعت

انا اول مرة احب اوعدني انك مش هتاذي قلبي في يوم من الايام
لم يعقب هو ولكنها

تفاجأت به يميل عليها ويقبلها قبلات  قويه متتاليه
وقال هو  بانفاس هاربه منه   بعدما ابتعد قليلا بحبـــــــــــك... وبعدها انحني ليحملها
ويذهب بها صوب سريره ويضعها عليه برفق
ويخيم فوقها وهو يأسر شفتيها ويقبلها قبلاته التي خطفتها وخطفت انفاسها
لتدور ملحمه قويه من العشق  ليخبرها كيف يكون الذوبان والتلاشي
وتعلمه   تلك الصغيره كيف يكون الاسر
فتلك الفاتنه الاستثنائيه  رغم صغرها وجهلها في امور العشق
قد علمته كيف يكون  رجل بين يدي  سيده كل النساء
............
خلص البارت
يارب يعجبكم
معلش متاخره امتحانات وكدا
💋❤💋




وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now