الفصل التاسع عشر

Começar do início
                                    

فقال ابيها بسعاده... مفيش كلام بعد قولك ي بييه
ورفع ايديهم جميعا ليقراءو الفاتحه
هنا اطلقت امها وشقيقاتها  الزغريد ليملاء المكان الفرحة
وفي اليوم التالي اصبحت سيده زوجة كامل في وسط اجواء من السعاده والفرحة
وقد تحدد موعد الزفاف بعد اسبوعان
نزلت داليدا وقتها مع سيده وقامت  بشراء بعض ال مستلزمات  الخاصه بالعرائس
فوقفت امام قميص له طرحه يشبه فساتين العرائس
فابتاعت اثنان  واحد ل سيده والاخر لها
............
كان ياسين يتودد الي داليدا حتي تقع في شباكه ولا يعلم هو انه من يرمي الشباك لنفسه فهو بات يعشقها
ولكنه يكابر

فكان يغدقها بالحنان والاهتمام
حتي جاء ذات يوم وصارحها وقال
داليدا  انتي  لسه حساني غريب
فقالت هي
لا ليه بتقول كداا
فقال هو انا  حابب نكون زوج وزوجه
فقالت هي ببراءه... مااحنا زوج وزوجة
فقال هو موضحاً
انا ااقصد بالمعني الفعلي
ارتبكت هي وقالت
ياسين انا لسه مش مستعده
فأومأ هو وقال وهو يتصنع الحزن
اوك زي ما تحبي انا ما كنتش اعرف انك حاسه من نحيتي بكل النفور دا
وهم ليتركها فقالت برجاء وهي تمسك بذراعه
ياسين
التفت لها فتابعت
انا عاوزة ااقولك اني مش حاسه بنفور منك بالعكس
انا بحس باحاسيس غريبه وانا معاك
فاقترب منها وقال بمكر دافين بنبره لينه اسرتها

احساسيس زي اي  احكي ي داليدا
فعضت علي شفتيها بخجل وقالت
مش عارفه اوصفها بس اهم احساس اني مطمنه ليك اوي وبحس براحة كبيره  وبالامان  وانا معاك
ودا عمري ما حسيته غير وبابي عايش
اقترب منها وقال بسعاده
بجد ي داليدا
اومأت هي فقال هو
خلاص خدي راحتك ولما تحسي انك مستعده
هكون وقتها اسعد انسان في الدنيا
.........
مر اسبوعان وجاء زفاف كامل علي سيده
في اجواء من الفرح
كانت تجلس بين الحضور فهي ولاول مرة تحضر
مثل هذه الاعراس
كانت سيده جميله خجوله تجلس وهي ترتدي هذا الثوب الابيض التي ابتاعته لها داليدا
وكان كامل بالخارج هو وبعض الرجال الذين يرقصون ويهللون بسعاده كبيره
حتي دخلت فتاه صغيره وهي تصيح
العريس بيرقص بالعصا
نهضوا جميعا نحو الباب ليشاهدوه وهو يتراقص ويلعب بالعصا وكانت من بينهم داليدا
التي كانت مبهوره بهذه الاجواء الغريبه عليها
بعدها دخل كامل الغرفه فوقفت سيده بخجل فرفع طرحتها من علي وجهها وقبلها علي جبينها
ثم انزل طرحتها وانحني وحملها وخرج بها
ثم دخل بيها بيته واغلق عليهم الباب
زادت الاصوات بالخارج
وظلوا واقفون قرابه النصف ساعه فقالت داليدا ببراءه
هما واقفين مستنين ايه مش كدا خلاص الفرح خلص
فقال ياسين الذي كان يرسم ملامحها الحلوة  بعيناه
لسه الفرح ما خلص
فقالت بارتباك من نظراته ... ليه
نظر لها نظرة مطوله وقال
استني وانتي هتعرفي
هنا فتح كامل الباب  وهو يلوح لهم بمنديل ابيض
عليه علامه عفتها ودخوله بها  فاطلق الرجال الاعيره الناريه
واطلقت النسوة  الزغاريد  فوضعت داليدا كفاها علي اذنها بأنزعاج
كان يختلس لها النظرات
ليستشف انطباعها علي ما يحدث
فسحبها وابتعد عنهم عندما لاحظ انزعاجها
بعد ما لوح للرجال واخبرهم بمغادرته
كان سيركب سيارته ولكنها طلبت منه ان يعود وهي  سيراً علي الاقدام واعطي احد الرجال المفتاح ليعود بالسياره
سار بجانبها وهو يضع يداها في جيوب بنطاله
اما عنها فكان لديها الكثير من علامات الاستفهام
فقراء حيرتها وقال
مالك ساكته ليه
فقالت هي بجهل
انا مش فاهمه حاجة ايه اللي حصل داا
وقف ونظر لها وقال
اي اللي مش فهماه
فقالت ببراءه
ليه وقفوا وليه كامل طلع تاني وايه المنديل دااا
فقال هو ببساطه

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقOnde histórias criam vida. Descubra agora