ضحك بطرف شفاهو بالحس بلا صوت وتكلم.

كيسر:  كووولي وكملي الرفيسة ديالك  وفرتتي ليا المسمن مع راسك...وأنا غانخرج..!

غير خرج تنفسات بالجهد كاتطلع النفس بالصوت شهيييق ...زفييير...باش يرتاح صدرهاا لي كانت مزيرة فيه النفس باش ماتبينش ليه باللي الصهد طلع معاها ...

أريناس:قلتليه مايبقاش يقيسني  والى بغاني يتزوجني حيت حشومة يبقا يدير معايا هكا وحنا مامزوجين ماكاتبين..  ولكن  مابغااش يحشم وتانا مابقيت نحشم...ااييمما الحبيبة كون كنتي عايشة كون تبريتي مني...!

هي سالات شغلها وطلعات تطرف حالتهااا باش يجيو يلقاوها واجدة كاتسناهم...وهو باش يخرج تأنق كيف عادتو والأناقة صديقتو...ضرب تريكو شوية أوفر فالكحل عليه علامة sr فالصدر وضرب عليه كويرة فنفس اللون جلد حقيقي والكاليتي تبان من االلمعة ...دجينز عصري مافيري ما مقجوج كحل وسبادري  نايك فالبيض ...كاسكيط نايك فنفس لون السبادري والسوارت والطيلي فيديه .

خرج من بيتو وداز عندها لبيتهااا  يعلمها بخروجو ... كيف العادة ماكايدقش وبكل جرأة كايتكدم داخل حيت الدار دارو زعما والبيت بيتو واخا يسكن فيه رئيس الوزراء...مالقاهاش وقال غاتكون لتحت....كان غايخرج ولكن سمع صوت الما فالحمام وعرف بلي كاينة فيه داكشي باش رجع وقف فنص البيت يد خاشي صبعانها على راس الجيب واليد لخرا هاز فيها التيليفون والسوارت وعينيه كايدورو فجنابو.

لممح جوج كتوبة  محطوطين فوق السرير واحد منهم كان عليه قلم حبر جااف ...قرن جواجبو وقرب ليه وتحنا هازو بيديه.

لقاه من دوك الكتب الفارغة ...يعني كتاب صفحاتو بيضا ...تفكر بلي كانت ختو كاتحتاجهم باش تكتب فيهم مذكراتها وكانو عندها بزاف منهم وفاش مشات خلاتهم فبيتها ...عرف  أريناس لقاتهم وهزاتهم كاتحفض وتراجع فيهم ...وعجبوو الحال وكأنه مفتاخر بيها وبمجهودو معاها....عندها رغبة  وعزيمة وإرادة ...باغا تقرا  وتدرس وتتعلم وتوعا وتخرج من  مستنقع البطالة والأمية....  وفاش لقات لي يوقف معاها كاددير گاع لي فجهدها باش ماتخيبش ظنوو وماتخيبش ظنها فراسها...وباش ماتخدلوووش و ماتندموش على التعب والجهد لي ضيع معاهاا...!

بغا يردو لبلاصتو ورجع يشوف شنو كاتحفض فيه بالضبط...وملي حللووو جات عينو ف جملة مكتوبة كالتالي بخط زوين وسط الصفحة البيضاءكووولها.

"رأيته شايء موغري وجذاااب..فتجرأت وتمنيته رغم أني لا أستاحقه.. هو كان حلو لكن الطاريق إليه مر...وعلمت اثنائها أن لاشيء بايننا صحيح...حتى أومنيتي تلك كانت غلطة".

[رأيته شيء مغري وجذاب..فتجرأت وتمنيته رغم أني لا أستحقه.. هو  كان حلو لكن الطريق إليه مر...وعلمت أثنائها أن لاشيء بيننا صحيح..حتى أمنيتي تلك كانت غلطة"

رغم كل الأخطاء الإملائية 
   . قدر يتوصل بإحساسها فالإقتباس ملي كانت كاتكتبو.....قراه وعاود قراه وتغيرو ملامحووو والهداوة على تعابيرو بدات كاتلاشا وكأنه شبه مصدوم....حيت كانت رسالة واضحة وباين هو المقصووود فيها.

خادمة القاسيWhere stories live. Discover now