الجزء 12

4.5K 153 11
                                    


فراسها قالت " قفارت عليا" ماجا فين يكمل هضرتوو حتى كانت ضرباتها بجرية طايرة من قدامو خافتو تاني يجعر ويهررس فيها شي عظم بلا مايشعععر..... هربات بروحها سالمة قبل ماتعصبو  مرة خراا حيت اللولة هربة والثانية حصلة....اللولة خرجات منها صحيحة الثانية غايصفيها ليهااا .....قهقه بطرف شفايفووو استهزائيا على الحركة لي دارت عارفها خافت منووو ودايرة إحتياطاتهااا وشاداا حسابها  باش ماتعصبوووش وماتخليهش يوصل للحالة لي وصل ليها قبيلة حيت خايفة يدير فيها شي مصيبة خخ... حرك راسو يمين شمال يعني لاحول ولا قوة إلا باللله وسد الباب وراهااا.........أريناااس حكماتها الخلعة من أصغر صبع فرجليها...فروة راسها تشوكات عليهااا بالخوف عاوتاني...حيت كيسر ماخلاهاش تطرح السؤال الثاني ودابا باش غاتعرف شناهي الكرافاطة؟!.

بقات تاكل فضفرانها بالغدايد والتفكير فراسها مشطووون ...كاتحاول تقللع شناهي الكرااافاطا...ماداهاش النعاس ولا زار عينيهاااا حتى صبح صباح الله عليها.

حاكمة الكوزينة بقناتهااا كل بلاصة كاتعدل فيها حاجة....الحليب كايفيض وماطيشة كاتتعسل والمسمن كايتطرطق.... مسمن كايتفتفت من الشدة طالعة منو ريحت الزبدة من حاسة الشم توصلك اللذة.... ماطيشة معسلة بزيت العود والتومة وفاش لاحت القهوة فالحليب كملات الجرة والريحة قلبات الفيلااا بكمالها وفيقااات ناسها من نعاسهاا.

نجمة فباب الكوزينة وقفات  مبهووورة فيهااا كاتبع ليها عينيهااا كيفاش خفيفة ونويضية كاتتنقل من قنت لقنت  بخفة وحركاتها سريعة  ...حادكة ونزقة  قادرة تطيب حاجات كثيرة فنفس الوقت.

نجمة: انا لي ربي كايبغيني حتى رزقني ببنية حادكة ومتولة ونقية ونوضية فحالك... سعدااااتي بيك ابنتي....من نهار دخلتي لداري زيان صباحي وليت نفيق ناشطة ومتحمسة ندوز معاك نهاري وحاسة بلي ماكاينش فحالي.

تبسمات ليها اريناس وهي ملهية فالشقا جاوباتها" ربي يخليك ليا اخالتي "

خرجات من حداها ومشات زينات الطبلة وحطات عليها الفطور ...كلعات الفواااطة ونزلات كمام يديها وهي طالعة كاتجري لبيت كيييسر .

كيف العادة باب البيت مفتوووح شوية والظلام القاتم...بخطوات بطيئة قربات ليه وتحنات شوية خاشية براسها من جنب الباب  كاتطل بعينيهااا تشوفو واش باقي ناعس....بانليها السرير خاوي وتدخل بالحس على طراف صبعانها كاتححسس.

شافت الضوء فالدوش عرفاتو غايكون كايدووش...شافت فوق الطبلة لقاتها عامرة وراااق ومخربقة وهي تعلي حاجبها و تسائلات فراسها.

" واش مانعسش؟!".

يا إما فاق بكري كايخدم ولا مانعسش أصلا.....  هزات كتافها بمعنى"الله يعلم" وهي تجمع ليه فراشو وطرفات الناموسية...فتحات البلاكار  وتسارات بعينيهااا على القوامج لي  كانت علقاتهم نيت بيدهااا ...خدات وحدة كحلة هي لي عجباتها فيهم وخرجاتهااا من علاقتهااا ومشات بيها للطبلة الطويلة جنب الحيط لي عليها المصلوووح باش تصلحهههااا كيفما كيسر وصاها.

خادمة القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن