part11

295 7 11
                                    

الفصل الحادي عشر
مساء الخير أحبابي
إضغطوا عالنجمة وعلقوا تعليق حلو مثلكم،،،

**********

أركض بلا هوادة في الشارع المبلل بقطرات المطر التي بدأت تتزايد ،تعثرتُ ومن ثم سقطتُ على وجهي وسط الطريق،أدرتُ عيناي وإذا بي أسمع خطوات ركض من خلفي ليس لشخص واحد بل أكثر ،لم أستطع القيام والركض مجددآ فعندما إستقمتُ بجهد  وُضِعت قطعة قماشآ على وجهي، كنت بين يدي شخصآ طويل القامة عيناه زرقاوان  تكسيها الرموش الذهبية ومن بعدها لم أشعر بشيء،

كان الظلام دامسآ ،إستيقظت على صداعآ حادآ في رأسي،لا أستطيع حتى تحريك جفنيّ بسبب الألم الذي حل بهما ،
وعندما تمكنتُ من الرؤية بوضوح ،وجدتُ نفسي مرمية على الأرضية ،وسط غرفة شبه مظلمة ،يتسلل اليها نور القمر من بعض فتحات في الحائط، يبدو المكان ك خربة مهجورة،بدأت بالصراخ عندما رأيت الفئران على الأرضية القذرة من حولي ،بدأتُ بالصراخ والنحيب ،
صرخاتي لافائدة تُرجى منها،كل ما أسمعه هو الهدوء وأصوات حشرات الليل،بدأ الرعب يتسلل لقلبي ،أنا أخاف الظُلمة فقط عمتي هي من تعلم ذلك ،أين عمتي الآن ،آه عمي عمتي تركتموني وحدي ،آه كم أحتاجكم اليوم،
آمي  أريدكِ الآن ،أحتاجكِ ،أحضروا لي أمممي ،أرجووكم،لا أحد يستجيبُ لصرخاتي ،لا أحد سيبحث عني لربما حتى جوزيف،،جوززيف ،صرختُ بأعلى صوتي،جوزيييف،همستُ،أنقذني أرجوك،
رأسي يشتد ألمآ وعيناي تذرف الدموع بلا توقف ،الخوف يتخلخل بين ثنايا روحي ،وألافكار السوداوية بدأت تتسلل الى عقلي المتعب،هل هو حقآ،؟بعد فترة من التعب والبكأء أغمضتُ عيناي مجددآ،،بمجرد أن أغمضتُ عينيّ الى النوم ،سمعتُ طرقاتً خفيفية بعدها تحولت الطرقات الى أصوات مفاتيح كثيرة وكأنها تفتح بابآ ما ،هل هو حُلم؟،
فُتح الباب ،إستيقظتُ فزعة، ظل شخصآ واقف يناظرني بهدوء ،
-هل إستيقظتِ آنسة ماري؟
صوت غليظ ومخيف يشبه فحيح الأفاعي،نظرتُ لعينيه،المليئة بالرموش الذهبية وهذا يدل على أنه أشقر،
-من أنت؟ قلتُ بخوف ،متصنعة القوة والغضب،
-أنااا،،،،،هممممم،،،
إستدار وأحضر كرسيآ آخر وضعه أمامي ثم جلس عليه واضعآ قدمآ على أخرى،
-هل تودين معرفتي ؟، معرفة والدتكِ؟،معرفة حقيقة جوزيف سلفادور؟ أم تصرين على معرفتي آنا آنسة ماري،؟ آنا لاشيء ،إنظري لأكون صادقآ معكِ، نحن لم نخطفكِ نحن فقط جئنا بكِ هنا لحمايتكِ،،
-مالهراء الذي تتتحدث عنه،،،،حمايتي من ماذا أيها القذر،؟
-ششش ششش ششش ،لاينبغي لكِ التطاول آنستي ،أنا أحترمكِ لإنك حبيبة صديقي المقرب جووزيف،وإلا لكنتِ في خبرٍ كان،
-جوزيف صديقك أنت ؟ هه مستحيل،أنت كاذب ،
قلت بإحتقار،
-صديقي جوزيف لن يتوقع أبدآ أن الخاطف هو أنا ،أو ربما لن يتوقع أنكِ خُطِفتِ،
مممم ،،،مالذي سيقولة ياترى؟
هربتِ ،سيقول أنكِ هربتي ياآنسة،
-،مالذي تريده مني،؟ قلتُ بإنهزام ودعتان تشقان طريقهما على وجنتيّ
-أريد أن أريكِ الحقيقة كاملة،وبعدها تقرري ،كنتِ ستختاري البقاء مع جوزيف أم مع جوليا سلفادور ،
-مالهراء الذي تتكلم عنه؟،
-أنظري أنا لستُ عدوآ لكِ ،بل أنا صديق،
قمتُ بإختطافكِ بإلاستعانة بشخصآ ما لإنني لاأستطيع الدخول لقصر سلفادور والتحدث معكِ هناك،
-والأن حان وقت أن أعرفكِ عليّ أنا،،سحب القناع الذي كان يرتديه،
-ماا،،مارركس،!!!
-أنا ماركس، صديق جوزيف المقرب ،ولكن ما ان رأيتكِ حتى استغربت وجودكِ مع شخصآ مثله، جوزيف يبحث عن الإنتقام فقط ،
جوزيف منذ صغره وهو يبحث عن الإنتقام ،الإنتقام لمقتل والدته،
-والدته،؟ قلتُ بإندهاش ،
-وهو يعتقد بأن جوليا سلفادور هي من قامت بقتل والدته أو تحريضها على الإنتحار،،
-ماذاااا ؟
-أما العلاقه التي تربطكِ بهذا الإنتقام هو أنكِ إبنة القاتلة،؟
-ابنة القاتلة؟ ماذا تقصد؟،،هل تعني بكلامك أن جوليا سلفادور هي أمي الحقيقية؟! مالأكاذيب والترهات التي تتحدث بها معي ،هل تريد مني تصديقك؟!
أتعتقد أني بهذة السذاجة؟!
-بل أنتي ساذجة حقآ،هل تعتقدين أن إقامة جوزيف سلفادور في حيكم الفقير مصادفة؟!
لا عزيزتي ،سلفادور يبحث عن الإنتقام ،وأنتِ هي وسيلته التي سينتقم منها لأجل والدته،
-ومالذي فعلته آنا؟ ماهذا الهراء،لا أريد أن أصدقك،جوزيف يحبني،أنت تكذب،،
تحدثتُ بنحيب،،
-مارين أرجوكِ،أنصتي لما أقول ،جوليا هي والدتكِ الحقيقية،لاعلم لي بمخططات جوليا ولكنني أجزم لكِ بأنها والدتكِ التي تركتكِ وحيدة مع عمكِ وزوجتة،
-آنا لا أصدقكَ ،مالدليل على كلامك هذا ،مالدليل هاااه ،آحضر لي دليلا قاطعآ وبعدها سأصدقك،
-كنتُ متآكدآ من أنكِ ستطلبين دليلا ما ،ولكنني لا آحتاجُ دليلآ،ف هناك ما ستصدقينه تمامآ عندما ترينه،
-من تقصد ؟ قلتُ متوجسة،

هَوَسْ جُوزييَفWhere stories live. Discover now