part 6

300 9 4
                                    

بإستطاعة الحب قتل كل شرور العالم في قلب الإنسان،،ولكنه يجعله هشآ، يسهل كسرُه،

جوزييف،،،،،،
ليس بإستطاعتي غض النظر عنها وهي نائمة كالطفلة بجانب نافذة السيارة،إنها تقودنني للجنون،تجعلني شخصآ آخر يُفكر في غيره ،شخصآ بإستطاعته الحب،بإستطاعته مواجهة كل هذا العالم من أجلها،،بعدما كنتُ أشمئز من الحب،أنا قطعتُ وعدآ لقلبي بأن أحميها من كل شرور العالم  ،قطعت وعدآ لقلبي ان تكون ملكآ له مهما واجههتني صعوبات الحياة،،،

"أين نحن الآن؟!"نبست هي بتثاقل بعدما إستيقظت ،

"سنصل عما قريب ،رين"

مآريين،،،،،،،،،،،،،

لما ملامح وجهه تبعث الطمأنينة هكذا؟!
لما كل هذا الآمان الذي أشعر به بجانب شخصآ غريب أجبرتني الآيام على العيش بقربه،،كنتُ طوال عمري أتألم وأتعثر وأحزن لوحدي،،أنا الآن آشعر أنه لايجب عليّ القلق من آي شيء في وجود جوزييف معي،،
اللهي كم أحب لحظاتي بقربه،،
ضربتُ خدي بخفه ،،قلت بداخلي، مآريين مالذي تهذين به؟!

إستفقتُ من أفكاري عند توقف السيارة عند بابآ كبييير أسود مطرزآ بزخرف ذهبية اللون،،
لحظه ماهذا الحشد الكبير من الرجال ؟!
"جوزييف، من هؤلاء ؟!"

تسآئلت بدهشة وإستغراب للعدد الكبير الذي يقف آمامي بصفين منتظمين مطرقين رؤوسهم للآرض،،

بادلني بالصمت وأمسكَ بيدي أمشي بجانبه،
بينما هو يبتسم متفاخرآ ينظر لهم ثم أكمل بينما كلا الصفين ينحنون له،،وأنا أنظر هنا وهناك كالخرقاء،

"إنهم حراس القصر عزيزتي وكلهم رهن إشارتكِ "
تحدث هو بينما يمشي بينهم كالملك ساحبآ إياي خلفه،،
في الآمام ينتظرنا صفان آخران من النساء بمختلف الأعمار،جميعهم يلبسون زي واحد ،،تنورة قصيرة باللون الآسود وقميص أبيض،،تخطيناهن آيضآ بينما هن منحنيات،،
فتح باب آخر وهو الباب الرئيسي للقصر على مايبدو،،

دخلنا مكان لم يكن بإستطاعتي تخيله حتى في آحلامي،كبيير جدآ كالقصور في العصر الفكتوري،كل شيء يوحي هنا على إننا في حقبة العصر الفكتوري. مع لمسة جميلة من الكلاسيكية،

"أغلقي فمك عزيزتي"
"ماذا؟!"
نبستُ بإنزعاج، فضحك، ثم أردف،،
"يجب أن تتصرفي ك سيدة للقصر هنا منذ الآن مآريين"

"سيدة؟!"
أردفت متسائلة عن معنى كلامه،نظر في عينيّ مباشرةً وكأنه يخترقهما،

هَوَسْ جُوزييَفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن