الجزء الخامس و الثلاثون

64 4 0
                                    

الجزء الخامس و الثلاثون

دعاء: أنا! هادي أنا.. أنا..

غير كملات هضرتها حل هشام عليهم الباب تيشوف فيهم دعاء عينيها عامرين بالدموع و هبة فرحانة.. دخلات مو موراه مخنزرة..

جميلة: شنو واقع هنايا؟؟ علاش هاد الغوات كامل ياك لباس؟

هشام مداهاش فهضرت مو لي شاغل بالو حاجة وحدة فين هي ختو؟ فاينا جسد كاينة.. هبة فهمات السؤال ديالو و طمناتو بعينيها.. زعما صافي رجعات كل وحدة فينا للجسد ديالها بتاسم و مشا عنق دعاء.. جميلة مفهمات والو غير تتشوف.. هبة بكثرت الفرحة تلاحت على أم دعاء تتعنق فيها..

هبة مبتاسمة: غير الفرحة أ خالتي و صافي!!

جميلة مفهمات والو و هي تبتاسم ليهم بادلات هبة العناق.. و غير بعدو من بعض دعاء شافت فمها كانت جاية لعندها باش تعنقها.. لكن قبلاتها جميلة بتخنزيرة..

الأم: يلاه براكة و هبطو تفطرو!!

هشام حضا الفلم و معجبوش الحال بقا تيخنزر فمو و خرج من الغرفة و تبعاتو هبة دعاء كانت خارجة .. جميلة جرات دعاء و سدات الباب..

جميلة: مالكي مبتيش مع لينا؟

دعاء غير سمعات لينا تعصبات

دعاء: متبقايش تجبدي ليا سميتها صافي!!
جميلة بغضب: مالك؟ شنو واقع ياك لباس؟؟
دعاء بعصبية: مواقع والو!  الا كنا غنهضرو على هادشي فبلاش!!
جميلة: دارت ليك شي حاجة ياك؟ كنت عارفاها!! ديما تنقول ليك هاديك باغا بلاصتك..
دعاء: صافي براكة مبغيت نسمع والو!! متبقايش ديري فيها الأم لي تتنصح فبنتها نتي أصلا معندكش مع مها داكشي علاش كنتي بغاني غير وقتاش نتفك منها.. صافي لي بغيتي غيوقع.. بقيتي على خاطرك دابا!!
جميلة: دابا انا لي ولا مني الغلط حيت تنسول فيك!؟ كن كانت هضرتك بصح كنت غادي نعرف كيفاش نبعدها عليك واخا طيري و تنزلي متهضريش معاها لكن حيت تنعطيك الحرية تختاري الأصدقاء لي بغيتي وليت انا لي غالطة؟(شيرات ليها لباب) دوزي تفطري

دعاء بقات تتخنزر فمها و هي تحل لباب.. هبطو لتحت كل واحد جلس فبلاصة تيفطرو.. أما حسن الأب متحركش من بلاصتو فاش سمع الغوات.. و حتى فاش شاف هبة حدو قال ليها السلام و كمل ماكلتو..

جميلة مبتاسمة ليها: مرحبا بيك أ بنتي عندنا!
هبة: شكرا!
جميلة: شنو سميتك؟
هبة بفرحة: هبة!
جميلة: متشرفين أ بنتي..

داز الوقت

هبة لبسات حوايج من عند دعاء و خرجو من الدار متاجهين لعند هبة.. حيت دعاء قررات تبات معاها ليوم.. و هكاك تتوطد العلاقة ديالهم كثر دابا ملي ولاو عارفين على بعض أسرار لي تاشي حد آخر معارفها.. وصلو للدار حلات ليهم سناء لي كانت موجدة غدا على حقو و طريقو .. و تغداو مجموعين ملي جا حتى أب و أخ هبة..

وليد عرفهم غيديرو سهرة بنات و معاهم سناء حتى هي فمشى جاب ليهم السقاطة و الشيبسات باش يدوزو الليلة..

دعاء عجبها الحال بزااف كانت فرحانة من قلبها حيت حسات بلي تصالحات مع راسها.. و خاصها دابا غير تبدل تعاملها مع الناس..

أما هبة فتحققات الأمنية ديالها لي كانت تتمناها و باعت سنسلة ماماها على قبلها هي تولي صديقة مقربة من دعاء و هكا تاشي حد مغادي يتنمر عليها..

داز نهار و جا نهار جديد

فاقو بجوجات و لبسو حوايجهم لقاو سناء وجدات الفطور.. كملو لفطور و خرجو متاجهين للمدرسة لي معارفينش شنو غيوقع فيها من مور عيد ميلاد لينا.. و الكارثة لي وقعات فيها.. دخلو للمدرسة..

#يتبع

الأمنيةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon