الجزء الحادي عشر

62 2 0
                                    

الجزء الحادي عشر

الخادمة 2: ولكن ا مدام انا
جميلة: مبقيت بغيت نسمع والو دابا جوج منكم يطلعو يقادو داك البيت و ينوضوها و نتي(دارت اشارة للخادمة 2) منشوفكش هنا مرة خرة

غير كملات هضرتها مشات لبيتها و هي معصبة اما الخادمة 2 فبقات تتبكي و صحاباتها تيطبطبو عليها..

نمشيو عند هبة

لي مع الردخة ديال الباب فاقت دخلات للطواليط و بدات تترد تتحس بالبرد و فيها تبوريشة لقاتها ليغيگل خدات دوش دافئ باش متبقاش تحس بالبرد.. خرجات لبسات حوايجها هما يدخلو جوج خدامات وحدة فيهم معجبهاش الحال لشنو وقع مع صاحبتها

الخادمة 1 بعصبية: مفهمتش شنو قالت حتى جرات عليها شحال ساهل يجريو على الناس غير قولي ليا شنو دنبنا الا كانت بنتها تتبغي تعيش فالخنز!!
الخادمة 3 بخوف: سكتي دابا تسمعك و يجريو علينا بجوح
الخادمة 1 بعصبية: تسمع الا بغات تسمع شنو بغيتيني ندير؟؟ نبقى ساكتة راه غتنفرگع

هبة خرجات من دريسنگ و غير شافوها وحدة تتخنزر فيها و لخرى خايفة على راسها.. خرجات من البيت و خلاتهم حاسة باحساس فشكل عاد الهرمونات لعبو عليها مزيان مع الدورة لي غادة دور تساطحات معاه و غير رجعات بلور و شافتو سهات فيه و بقات غير حالة فمها

هشام: فين كان عقلك؟؟

كمل طريقو و خلاها بقات متبعة ليه العين و هو رد ليها لبال و لشوفاتها لي جاوه غراب.. واش هادي هي ختو لي متتحملوش و ديما مناگرة معاه دابا تتشوف فيه بحالا معرفتش شكون حرك راسو بلا حول و اتاجه لبيتو.. اما هبة هبطات لتحت و بانت ليها الأم ديال دعاء جالسة فالصالون و مفقوصة على حالة البيت كيف دايرة.. غير شافت هبة و هي تنطق

جميلة بعصبية: تبارك لله عليك الناس تيقراو و نتي ناعسة ليا فالبيت بحال الزوافرية.. الزوافرية بيتهم حسن منك.. هاداك راه مزبالة!!! كيفاش حتى بقيتي ساكتة و مخلية بيتك هاكاك؟؟
هبة تعصبات: حتال دابا عاد بنت ليك؟ اه سمحيليا! عاد بان ليك البيت!! فعاود متقولي علاش بنتي سادة عليها؟ علاش متتخرجش؟ علاش متتمشيش للمدرسة؟ شنو واقع؟ و تجي تشوفيني نهار جيتي لهنا!! مدرتيهاش حتى بان ليك البيت مرون بسبابي و جريتي على وحدة معندها حتى ذنب..
جميلة مصدومة: ياك أ دعاء! دابا وليت انا مني السباب؟ انا لي متنديهاش فيك شنو خاصك غير قولي ليا!؟ شنو عندك لي معند تاشي حد؟ مقرينك فاحسن المدارس و معيشينك احسن عيشة.. و لي حليتي عليها فمك تتحضر!! مناقصك والو.. الناس تيخدمو بالليل و نهار و تيتمناو يكونو فبلاصتك و تني تتنفخي عليا..
هبة بعصبية: خاصيني نتوما!! فينكم؟ فينكم فحياتي ؟ انا شنو تناكل شنو تنعيش باش تنحس واش عندي شي مشكيل؟ واش عارفة عليا شي حاجة؟ والو!! معارفينش و مباغينش تعرفو عليا والو!! حتى انا معندي مندير بكم فحياتي هاد الدار و هاد الفلوس و حتى المدرسة خليتها ليكم!! تمنيت غير طلي عليا و تقولي كلمة زوينة تعنقيني و لو مرة وحدة ملي رجعتي و تنتسنى والو مكاين والو!!

مشات و خلاتها مصدومة فيها

جميلة: لا لا هاد البنت تسطات مفيهاش!!

هبة فطريقة تلاقات مع هشام و كانت معصبة ضربات فيه وزادت زاد تعجب قبيلة تتشوف فيه بحب و دابا بحقد مفهم والو تاجه لعند مو لقاها على اعصابها عاد فهم بلي وقع نقاش بيناتهم..

هشام: الواليدة؟ مالكي؟ مال دعاء؟
جميلة: قالت ليك انا متنديهاش فيها! و انا متنقولش ليها كلمة زوينة واش هادي تسطات كون تشوف بيتها كيف رداتو مزبالة و صافي.. و كثر من سيمانة ممشاتش للمدرسة.. كون معيطوش لباك مكناش غنعرفو گاع
هشام مطلع حاجبو: على مكنتيش فالدار هاد السيمانة؟

#يتبع

الأمنيةOnde histórias criam vida. Descubra agora