الأمنية

الجزء السابع

الجزء السابع

هبة: كيفاش نسيت؟ دعاء مصاحبة!! شنو ندير دابا؟ نجاوبو ؟ لا لا بلاش من الاحسن بلاش

قطعات عليه و بدا تيصوني و هي تتقطع عليه.. حتى صيفط ليها ميساج و حلاتو

"علاش متتجاوبينيش توحشتك!"

هبة معرفاتش شنو دير حتى سمعات تقرقيب فالبالكو ناضت مخلوعة حتى تحل لباب و كان هو..

هبة بصدمة: مروان! واش تصطيتي شنو تدير؟؟
مروان: متخافيش مشافتي تاشي حد!!
هبة بتوثر: خرج راه الدار غيشوفوك
مروان بعدم فهم: ياك سافرو؟

مروان قرب ليها و هي تتبعد حتى حبسها الحيط و هو قدامها شاد شعرها لي باقي فازگ قربو لنيفو و شمو

مروان: أحسن ريحة! و اجمل بنت شافتها عيني! و بغيتيني نمشي؟؟ شنو بان ليك نخرجو بجوج؟ نساي شوية الهم!

هبة عجباتها هضرتو حيت أول مرة تسمعها عينيها غرغرو.. و علاش هي خايفة لهاد الدرجة معرفاتش لي عارفاه هو معندها مناش تخاف مكاينش خوها..

هبة: واخا غنمشي معاك!!

شد ليها فيديها و تاجهو للبالكو خرجو من تماك متسلتين باش ميحسوش بهم بتاسمات ليه.. و غير سمعو الحس بداو تيجريو حتى خرجو من لفيلا.. شافو فبعض و بداو تيضحكو.. كملو لمشي حتال فين حاط الموطور ديالو.. مد ليها الكاسك

مروان: هاكي لبسي هادا!!

هبة شافتو و ابتاسمات لبساتو ركب هو فالموطور من بعدما لبس تاهو الكاسك و طلعات فالموطور معاه.. كسيرا بهم بسرعة هبة بدات تتغوت بالفرحة بحال هاد المغامرة عمرها عاشتها عاجبها الحال.. وقف فجنب النهر لي عرفاتو هبة مزيان خافت ترجع للجسد ديالها

هبة: شنو بان ليك نبعدو من لهنا؟
مروان: معندك مناش تخافي! أنا معاك
هبة: لا من الأحسن نحيدو من لهنا و دابا
مروان: شنو بغيتي ترجعي؟
هبة: نبقاو غير ندورو بالمطور ديالك عجبني الحال بزااف
مروان: يلاه!!

بقاو تيتسركلو بالمطور و هبة عاجبها الحال خصوصا ملي تيكسيري و هو نفس الشيء.. وصلها حتال لبيتها مع نصاصات ديال ليل

مروان: يلاه انا غنمشي !! و بداي تجاوبيني!

غمزها و مشا غير خرج من البالكو هبة بدات تتنقز بالفرحة و تلاحت فوق النموسية.. عاجبها الحال بالجهد..

نمشيو عند دعاء

نهار كامل و هي فالبيت مخرجاتش منو حتى فاش عيطو عليها والو سدات عليها لبيت و غير تتبكي

سناء تدق عليها: هبة! متخلعينيش عليك مالكي ا حبيبة؟
دعاء بالغوات: انا مسميتيش هبة!! انا ماشي هبة واش تتفهمو ماشي هي انا ماشي هي

تتهضر و تتهرس لي جا قدامها و تتردد جملة وحدة "أنا ماشي هي ! أنا ماشي هي" بقات تتهرس حتى تهدات و طاحت فالارض على ركابيها.. تتبكي بحرقة اما سناء لي غير سمعات التهراس تخلعات عليها مشات تتجري علمات رشيد لي جا و فرع لباب.. قرب ليها و هزها من الارض حالتها تشفق عليها خرجوها من البيت و هي مرخية بزز تتحرك.. نعسوها فالصالة و حداها سناء لي سهرات معاها ليل كامل باغة غير تعرف مالها ملقات تاشي جواب.. سناء هي بنت خالة هبة و مربية معاهم ملي كانت صغيرة.. حيت والديها ماتو مكملاتش قرايتها غير جالسة معاهم فالدار هي صغر من وليد بسنتين..

صبح الصباح

وليد عاد رجع للدار حيت كانت عندهم خدمة بقا معاهم ليل كامل رجع للدار.. غير دخل مشات عندو سناء لي تاهي بقات فايقة ليا كامل..

وليد: واش بقيتي تتسنايني؟
سناء بهمس: لا هبة معرفتش مالها لبارح مكلات والو و غير سادة عليها من بعد بدات تتهرس فالبيت ديالها حتى با رشيد فرع الباب ديال البيت كانت فالارض و تتنخصص.. مفهمتش و حتى انا لي موالفة تقول ليا كلشي مقالت والو.. واش نتا عارف مالها؟
وليد مخنزر: حتى انا معارفش و لكن غنعرف.. نتي سيري تنعسي
سناء: لا غنبقى معاها لتبغي تمشي للمدرسة
وليد: لا مغاديش تمشي غير سيري رتاحي
سناء: و الفطور؟
وليد: لي بغيتي

مشا وخلاها مفاهمة والو دخلات تشوف دعاء بانت ليها باقة ناعسة مشات للكوزينة و بدات تتقاد الفطور.. أما وليد غير دخل لبيتو نعس ديك الساعة..

اليوم داز عادي عند هبة.. مشات للمدرسة، و عاوتاني الاهتمام ديال الكل.. بيها لكن متنمرات على تواحد حيت ممولفاش تنمر عكس دعاء لي مغرورة و اي واحد تجرحو بهضرتها..

#يتبع