الأمنية

الجزء الواحد و العشرون

الجزء الواحد و العشرون

دعاء بعصبية ضربات على الطبلة: كملي هضرتك!! شنو درتي؟
هشام بحدة: دعاء قلت بعدو من الخصام مؤقتا!!

دعاء حاولات تهدن راسها و هبة نطقات

هبة: خرج واحد المخلوق من النهر و سولني واش متأكدة من الأمنية و جاوبتو بآه.. و لغدليه لقيت راسي فالجسد ديالك و فبلاصتك.. هادشي لي وقع..
دعاء بدات تتضحك: هههههه! مخلوق!! ههههه و تيحقق الأمنيات هههههه(من بعد جمعات الضحكة) واش تطنزي عليا؟؟
هشام: حتى انا لو سمعت هادشي مستحيل كنت نتيق بلي نتي ختي ولا بالمخلوق! لكن أ دعاء انا شفتو بعينيا لبارح.. هاد المخلوق كاين و تيحقق الأمنيات لكن بشروط
دعاء مصدومة: يعني هو السباب يعني أمنية ديالك هي السباب!! يعني أنا هنا حيت نتي هادشي لي باغة (دارت عند هشام) شكون يضمن ليا بلي غادي نرجع كيف كنت؟ كيفاش حتى تيق فيها؟ كون كانت نيتها مزيانة و مكانتش عارفة بهادشي كانت غادي تطلب أمنية خرى
هبة قاطعاتها: انا بصح تمنيت الأمنية و ضمرتك بها و تضمرت حتى انا و لكن
دعاء قاطعاتها: انا تاشي حاجة متقدر ضمرني لا نتي لا تاشي حد آخر
هبة بعصبية: انا من الصباح و ساكتة على الاتهامات ديالك!! مدرتهاش بلعاني.. مكنتش عارفة بلي كاين تماك مخلوق تيحقق الأمنيات.. و الدليل بلي بغيت نقاد هادشي هو لبارح.. رجعت لنفس لبلاصة و طلبتها منو و
دعاء قاطعاتها: لبارح؟؟؟ تسنيتي هاد المدة كلها باش ترجعي لعندو؟ حتال لبارح؟ يعني هادشي تيأكد شنو قلت و حتى لو مكنتيش عارفة بلي الأمنية غادي تحقق كان عليك النهار لول فعاود متلبسي حوايجي و تجي للقسم فين تنقرا و تجلسي فبلاصتي بحالا موقع والو ترجعي لعند المخلوق و تطلبي أمنية خراا!!! علاش مدرتيهاش؟ علاش تسنيتي هاد الأيام كاملة؟(هبة بقات غير تتشوف عينيها عمرو بالدموع بقات ساكتة) انا نقول ليك علاش!!! حيت نتي درتي هادشي كامل قصدا..
هبة: لا ماشي قصدا تنحلف ليك و الا كنت قصدا علاش غادي نبغي نرجع للجسد ديالي؟
دعاء باستفزاز: باينة لقيتي بنت خرا تبادلي معاها و شكون عرف تبغي تبادلي مع شي دري!!
هشام بحدة: دعاء!!! براااكة
دعاء بعصبية: شنوو؟
هشام: خلينا نحلو المشكيل متعقديهش كثر ماهو معقد..

هبة بداو تيهبطو من عينيها الدموع معجبهاش الحال من هضرة دعاء حيت هي مدارت والو غير قالت أمنيتها بالجهد و مبغاتش تبدلها حيت بغات تجرب هاد الحياة الجديدة.. الحياة ديال الأغنياء لي أي حاجة حليتي عليها فمك تحضر و تكوني فمحط اهتمام الكل.. و ترتاح من التنمر و النبذ لي تتعرض لي كل نهار خلاوها تكره تحط رجليها فالمدرسة.. كل نهار تتمشي ليه تماك تتحس بحال غادية لنهايتها.. واحد الكابوس لي متتفيقش منو حتى دروسها بزز تبع حيت حتى فالقسم كاين التنمر و تينقصو منها فقط حيت مختالفة عليهم.. غير حيت هي من طبقة اجتماعية مختالفة من طبقتهم.. بغات تشوف الاهتمام و الحب من زملاءها فالمدرسة.. لكن للأسف تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فلول كان عاجبها الحال.. و نهار على نهار اكتاشفات بلي ماشي هادشي لي بغات.. النبذ ملقاتوش فالمدرسة بل فالدار..

هشام: دابا الحل هو نعرفو شناهما الشروط كلهم باش تحقق الأمنية؟

هبة غير سمعاتو شافت فيه و هضرات

هبة: هو قال بلي من بعد فترة تقدر يحققها و لكن مقالش وقتاش الوقت مجبدوش بمرة..

#يتبع