الفصل الواحد والثلاثون

Start from the beginning
                                    

بعد خروج هاندا من المرحاض وجدت حور فاغره الفاهه قرب اسيا لتقترب منهما هاندا بعدم فهم
بينما اسيا ترتب اطباق من الطعام فوق الطاوله فنظرتا هاندا وحور بصدمة لتشير حور الي الاطباق قائله بذهول " من اين هذا الطعام ، كيف خبئتيه من تاي؟" اومئت هاندا وهي تنتظر رد اسيا الذي شمخت بانفها قائلا بثقه" لي طريقتي معه!" لم تكد تتم جملتها لتجده جالسا علي الكرسي بنعاس شديد يمد يديه ليأكل قطعه من الطعام لتسبقه يد اسيا الذي ضربته علي ظهر يده ليسحب يديه متنهدا بنعاس قائلا بعبوس " انا جائع متي يمكنني ان اكل!" اردفت اسيا بصرامه " عندما يجمتع الكل !" اومئ بصمت بينما عينا اسيا علي يده التي ضربتها للتو شاعره برغبه قويه في التربيت عليها !!
ازعجها انها ضربته !
شهقت حور بصدمة وهي تشير اليه" كيف استطعتي جعله يكون هكذا ، امه نفسها لم تستطيع ان تفعل هذا معه!"
ابتسمت اسيا بمشاغبه بينما هاندا تتابع الموقف بابتسامه حانيه !
" اري ان العاصفه بدءت تهدئ!" قالها جيمين بشرود ناظرا بجاذبيه للثلج عبر النافذه
والهائمه به واقفه قربه لتهمس باهتمام " عليكم العوده لممارسه بقيه اعمالكم !" اومئ وهو يتلفت اليها قائلا بحنو لا يخلو من نظراته " فقط نوصلكم ونطمئن عليكن اولا!" ابتسمت بنعومة وهي تتقبل اسهم نظراته العاشقه !
--------
واقفة بين الجيش الضخم تتاملهم بفخر فور ظهورهم ليبدء الجيش بالصراخ الحماسي ليظهر جيمين ملتفتا لهم بابتسامته الجذابه الساحرة ، لتشهق ناظرة يمينا ويسارا هاربه بنظراتها هاتفه بحنق " ما هذا ، كيف يرتدي قميصا كهذا " احمرت وجنتاها وهو يتحرك يمينا ويسارا راقصا ، القميص كان مفتوحا من بدايته مظهرا جزء اليساري لصدرة، عبست مبعده عينيها عنه باحراج بينما الفتيات يصرخن بحماس فور ان ياتي جزئه في الرقصه المتزامن مع الغناء ، همسات وصلتها عن مدي انه مثير بتلك الملابس ، زفرت بغضب ونيران الغيره تندلع بداخل قلبها بقوه ، لتتحرك بخطوات سريعه مبتعدة عنهم متجه لتقف علي الاستديچ قربهم ضامه شفتيها بطفوليه ونظرات تحذيريه ، ليلمحها اثناء التفاته راسه فابتسم باستمتاع مشيحا بوجهه بجاذبيه ثم قام باكثر حركة تكرها وتثير خجلها ، رقصه تحريك الخصر للامام والخلف بقوه جاعلا صراخ الجيش يرج قلبها غضبا واشتعالا ، بنظرة جانبيه ساحرة نظر لها ، بينما هي واقفه مستندة علي احدي عواميد الكهرباء تضربه بقدميها الارض من وقتا لاخر ، همست من بين اسنانها بغل وعيناها عليه " انه يتعمد اثارة غضبي بكل تأكيد ، كل هؤلاء تنظرن اليه كيف " انهت جملتها ماسحه وجهها بغيظ وعيناها تلمع بغيرة واضحه لمحها تاي الواقف قربه مبتسما باستفزاز لها ، لتشيح بوجهها احراجا لقد امسك بها تنظر لجيمين بغيرة واضحه ، " لقد رأني تاي وانا اندلع غيره " هتفت بها بتذمر مشيحه بوجهها بخجل خافيه وجهها بين كفيها ، انتهو من الاغنيه ليتجهو للداخل لتغير الملابس ، وقفت تتامل خاتمها الذي يحمل حرفها يحضتنه حرفه هو ! ، تتحسه بملامح حالمه متنهده بحراره ليلفت نظرها الفرقه تتجه للداخل من الجهه الاخري فتحركت متجهه تتبعهم وخلفها الصراخ الكل بالحب من قبل الجيش الضخم ! ، اتجهت لغرفه تغير الملابس الخاصه به لتتحرك بهدوء بخطوات متلكئة حتي وصلت له لتجد يلهث بتعب جالسا علي الكرسي منحني الراس بارهاق ، فاقتربت منه بسرعه هامسه بلهفه وعيناها تتاملانه قلق حنون " جيمين هل انت بخير " رفع راسه فجاه وعيناه برقتا باشتياق ليردف بلهاث " بكل تاكيد انا بخير " انهي جملته واقفا مبتسما بتعب فتنهدت براحه ، ظهرت فتحه القميص لتحمر وجنتاها خجلا مقتربه منه مغلقه ازارا القميص ليرتفع حاجباه بدهشه غير متوقعا لفعلتها الجريئه ، دهشه تحولت لاعجاب مقربا راسه منها مستنشقا عبير الفراوله المنبعث منها عن قرب ، وعيناه تاكلان بنهم ملامحها العابسه الاسره ، فور ان انتهت رفعت عيناها لتجده يحتل عيناها بعمق قوي مردفا بهمس اجش " ماذا تفعلين " كانت مسحورة بقربه واسر عيناها بهالته الساحره ، لتنتبه لقربهم لتبتعد فجاه بادراك مشيحه وجهها باحراج بينما هو ضاحكا بخفه متاملا اياها كالمسحور وخفقان قلبه يكاد يصلها من فرط قوة مشاعره القويه اتجاهها التي تزداد يوما بعد يوم ، وهي في حاله مندهشه من نفسها كيف اقتربت منه ببساطة تزرر قميصه ! ، رمقته بنظرات ناريه هامسه بحده نابعه من غيرتها " لماذا لم تكمل اغلاق القميص ، ام يعجبك صراخهن عليك وانت عار من فوق هكذا " اتسعت عيناه انبهارا ليضحك بجاذبيه والسعادة تحتل عيناه ، الحوريه تغار عليه!
تاملها سعيدا عابسه ماطه شفتيها بطفوليه تجعلها كالفراوله الحلوه الشهيه ، ليضحك بنعومه ساحبا شعره للخلف مردفا بصوت اشبهه بالهمس مستفزا اياها " ماذا افعل انهم يحبون ذالك " تهجم وجهها اكثر لتشتعل عيناها بثورة الغيره لتضيف بحدة بين اسنانها " حسنا اذا ، وانا اعتقد انه اذا نزعت معطفي سيحب الناس هذا المظهر " انهت جملتها رافعه حاجبها بتحدي نازعه المعطف مظهره ما كان يخفيه ، ملابسها محتشمه لكنها لم تمنع جمال رسمه جسدها كالبنطال الاسود الضيق المظهر رسمه ساقياها الجميلان مع بلوز سكري اللون ضيق بعض الشئ مظهرا نحت خصرها الجذاب ، تاملها بانبهار تحولت لغضب ثائر وهو يلمحها تضع المعطف علي ذراعها متجهه لخارج الغرفه فاتجه بسرعه ساحبا اياها للخلف مغلقا الباب معيدا اياها امامه محتجزها بيديه المستندان علي الباب الذي تستندا عليه ، رمقته بنظرات مرتبكة منكمشه علي نفسها ، بينما وجهه امام وجهها مباشرتا القي عليها نظرات ناريه مزمجر هامسا بخشونه " حور لا تمزحي في امرا كهذا ، اياك والخروج هكذا " كان ينظر الي عينيها مباشرتا كعادته تحولت نظارتها لتحدي لتردف هامسه بثبات وثقه" ولما لا افعل " ضيق حاجبيه اكثر ليردف بحده ضاربا الباب من خلفها بغيظ " لانني اغار " انهي كلماته وانفاسه تحتضن وجهها في ثورة لتزداد نبضاتها بحماس لاعترافه الدائم والصريح بمشاعرها لها ، فابتسمت بخجل منحنيه راسها بحياء ليقترب براسه مستندا بجبينه ع جبينها هامسا امام عينيها بقوه ساحره " قد لفت نظري الكثير ، لكن لم يخطف عيناي وقلبي غيرك " اغمضت عيناها تتلقي كلماته بقلبها ، الكون توقف للحظه بينما هو لم يوقف نظراته التي ترسل لها عشقا لم يخلق قبلا في قلبه ولن يخلق بعدة لغيرها ، اعادة نظراتها لعيناه مردفه برجاء " اذا كف انت عن اثارة غيرتي انت تعلم كم هو شعورا مؤلم " ابتعد عنها للخلف
جاذبا شعره للخلف زافرا بارهاق مبررا بامتعاض ونظرات عتاب " انظري حور انه عملي انا لا اختار ملابسي او قصه شعري او اي شئ منهم ، انت تدركين هذا " مطت شفتيها بعبوس لتردف متذمرة " انا اتفهم هذا لكن انت تتعمد استفزازي بذكر انهم يحبون هذا " انهت جملتها محتضنه معطفها اومئ مقتربا منها بهدوء فانكمشت ع ذاتها اكثر لتجده يسحب المعطف من بين يديها فاردا اياة امام عيناها لترمقه بدهشه لتجدة بنظرات أمره قائلا بتصميم " حسنا اسف خطأئ ، ارتدي " انهي جملته رافعت المعطف اتجاهها لتبتسم ضاحكه بخفه رافعه ذراعيها تدخلهما في ذراعي المعطف ، جذبها لتواجهه ليعدل ياقة المعطف ثم سحبها من ياقتها مردفا بتهديد حلو وعيناه ترسلان تحذيرات غيوره " اياكي ان تنزعيه او تفكري في نزعه " عقدت حاجبيها بتوتر لتومئ بارتباك اومئ مبتسما بانشراح ساحبا يديه واضعها في خصره هاتفا بانتصار " هذا رائع " انهي جملته ساحبا شعره للخلف باشراق .
بينما هي تخصه بتلك النظره التي لا تنظرها لغيره !
ذالك الرجل ضحكته حياه! ، تنسي بضحكته عمرا كاملا من التعب!!!
يتبع...
رأيكم ايه؟
(지민 ❤️)

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)Where stories live. Discover now