الفصل الخامس والعشرون!

296 17 5
                                    

طرقات علي باب المنزل والذي رغم هدوئ الطرقات الان انها كانت حاده! ، فتحت الباب وقلبها يخبرها من هو صاحبها ، ومن سيكون غير ذالك الرجولي الاسر الذي يختطفها دوما دون توقف!
" لماذا لا تجيبين علي الهاتف !" تلك الجمله الذي القاها بحده فور ان دخل واغلق الباب خلفه ، وعيناه ، اه من عيناه التي ترسل لها لوم وغضب جعلته كطفل غاضب ثائر عاتب! ، صمتها الذي طال جعله يسالها بغضب مكتوم " ما هذه الرسائل الذي ارسلتيها ، ثم تهربتي مني بعدها ؟!" تهربت من نظراتها منه في محاوله ايجاد ردود مقنعه بل ومحاوله التهرب من شعور اشتياقها الشغوف به بعد غياب ايام دون التواصل معه ، خلال ايام فقط ادركت كم أثر جونغكوك في حياتها ، بل ادركت انه اكثر شخص زادها قوه وثقه دون ان يخذلها ، اكيرا اعطاها الكثير هي لن تنكر ذالك ، لكنها تري كل ما مر كان برغبه تقربه منها وسرقه قلبها كما يظن اكيرا ! ، وبالنهايه خذلها خذلانا لن ينسي!
جونغكوك هو الذي ملئها بالكثير من المشاعر القويه الدافئه النقيه ، المشاعر الداعمه ، امان قرب جونغكوك بجوارها يشبهه امان والدها الراحل!
بينما هو منتظرا ردها بفارغ الصبر التفت تلاقي عيناه بقوه قائله بصلابه " علينا اختيار الطريق الصحيح حتي لا يتأذي ايا منا ، كلانا لن يحب ان يتأذي الاخر !" لمعت عيناه حزنا ليهمس بصوت مبحوح " اهناك اذي اكبر من افتراقنا ؟!" اطرقت براسها وفي دواخلها بل مشاعرها تعاتبها بينما جملته ترن رنا باذنها مسببه ثورة اكبر بداخلها ، انه محق
عاد هامسا بحده" اجيبيني ، هل يوجد ! ، ان كان لديك ثقه ان لديكِ ثقه في قرارك فعليك باقناعي ، ان كان هناك ما هو اقسي و اسوء من هذا القرار اخبريني به حالا!" بداخلها ثورة تزامنا مع عتابة الموجع المعاتب جعل منها تهتف به صراحتنا دون تفكير " لا يوجد !" لمعت عيناه انتصارا بينما هي اغمضت عيناها يائسا وغضبا علي ما تفوهت به دون تفكير ، شعرت بكفيه يحتلان ذراعها جاذبا اياها اليه بقوه اقتحامه الساحره!
ليقترب بوجهه منها وكانما وجهه التصق بوجهها لتصلها انفاسه الحاره الذي جعلتها تتنفس بجنون وتتنعم بقربه باشتياق قاتل! همس بتملك عاشق" بادق تفاصيلك المبهره انتِ من احتل دواخلي دون اراده مني ، بل علي سهوه مني! ، لذالك الدخول هنا لا خروج منه ، لا خروج لانني ادرك جيدا انك انتِ لا ترغبين في ذالك ، انتهي بنا الامر عالقين ببعضنا البعض!" كان يتحدث مشيرا لقلبه ، كانت عيناها تتاملان عيناه اللامعه بمشاعره الواضحه في انبهار منه ، انعكست مشاعر جونغكوك علي عيناه ، بل وجهه بل كله ! ، عاد هامسا بحزم " سنبتعد فتره اذا كان هذا سيريحك ، لكن لا فراق هاندا ، لا فراق في قاموس جونغكوك ، لا فراق في شخصا يحملني بداخله كما احمله انا بداخلي!" انهي جملته بقبله ناعمه استقرت فوق شفتيها !!
في لحظه تاريخيه !!!!
لم تتوقع فعلته للحظات وهي متجمده تناظره بذهول وعدم توقع !
اما هو ابتعد ناظرا لها بثقه ممتزجه بحب كبير يحمله لها !
خرج بهدوء تاركا اياها تحاول صفع نفسها لتستيقظ من واقعا تخطئ اجمل احلامها !

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن