الفصل الواحد والشعرون!

462 18 22
                                    

------
بملامح جديه دخل جيمين محدقا في الجميع بحثا عنها! ، حوريته التي تختفي اغلب اليوم ، حتي بات يشتاق لها بشده ، انكمش قلبه بضيق خفي عندما لمحها جالسه بجوار جونغكوك المنشغل في لعب BTS lsland:in the SEMO
لم تكن جالسه! ، بل غافيه علي كتف جونغكوك المنشغل تماما ف اللعبه! ، ابتسم بحنان ليهمس لهم وعيناه تحدقان به بشغف " ببدو انها تعبت للغايه حتي تغفو هكذا!" رفع جونغكوك راسه لجيمين فاغر فاهه بعدم فهم ليلتفت ناظرا جواره عندما فجاه شعر بثقل ما ع كتفه ليبتسم ببساطة وهو يومئ ، اقترب تاي وهو يناظرها بقلق قائلا بضيق" انها ترهق نفسها كثيرا هذه الايام بسبب الكائن وطلباته التي لا تنتهي!" فجاه عبس جيمين وهو يلمحها تحتصن ذراع جونغكوك الموشوم ، تحتضنه بشده ! ، بينما جونغكوك محدقا بها بصمت عميق ! ، وضع جيمين هاتفه بجيبه مقضب الجبين وغيرته تثور بداخله بقوه ليقترب منهم قائلا بهدوء" علينا ايقاظها لوضعها في غرفتها " انهي جملته وهو يحاول فك ذراعها المتشبث بذراع جونغكوك ، ليجدها تتشبث بذراع جونغكوك اكثر ، زفر بنفاذ صبر معاودا ابعادها ، لتستيقظ متافافئه ليكتم جونغكوك ضحكته ، حبست انفاسها وهل تلمحه منحني قربها بعبوس ، وخلفه تاي الذي يحدق بها بدهشه ، اذردت ريقها بتوتر لتهمس بنعاس " ماذا بكم !" رفع جيمين حاجبيه ناظرا لذراعها المحتضن ذراع جونغكوك مشيرا ع وضعها الذي يزعجه بشده! ، التفت تنظر لحالها ، لتشهق منتفضه هامسه باحراج " اعتذر جونغكوك ، حقا اعذرني . تصبحون ع خير !" اقترب منها تاي بحنان ساحبا اياها الي احضانه قائلا برفق" لا بأس ، تعالِ سوف اوصلك لغرفتك !" اومئت وهي تخفي وجهها في عناق شقيقها متجهان لغرفتها اسفل انظار جونغكوك المبتسم باحراج وجيمين المشتاق!
-------
انفرج الباب ليظهر خلفه والدتها و ..... اكيرا !
عبست بضيق شديد لتشير اليهما بالدخول وهي تشيح بوجهها عن انظار اكيرا ، اكيرا التي تشع عيناه شوق وطوفان من المشاعر الهادره التي تدرك انها سيدة تلك المشاعر!
نقاش امها العقيم التي كانت ترد عليه هاندا بايمئات بارده ، بينما اكيرا يلتزم الصمت تماما يكتفي بمراقبه ادق تفاصيل انثاه القاهره !
في نهايه حوار امها ختمته بـ" احضرت معي اكيرا لنحل هذا الامر لاننا عائله !" ضمت هاندا شفتيها وهي تنظر حولها بنفاذ صبر ، تكاد تنزع فروه راسها من منابته من طريقه تفكير والدتها ! ، كيف تحل مشكله اذا كان المشكله نفسها هي اكيرا الجالس في صمت مقيت ! ، همس اكيرا الهادي افاقها " عودي للمنزل هاندا ، انه أأمن مكانا لك حيث والدتك وانا " قاطعته هاندا وهي تقف ناظره صوبه بشراسه قائله" المنزل الذي تتواجد انت به ليس منزلي ! ، المنزل الذي تتواجد انت به ليس به اي امان ، انسيت تهجمك علي اخر مره ! ، انسيت لماذا قمت بضربك ! ، اتتوقعان مني ان اعود لهذا المنزل مره اخري ، قطعا مستحيل!" اشاح اكيرا وجهه بتهجم لتضيف سون هي قائله بتسلط" ستعودين وستعود علاقتك به كاشقاء ، سيعود كل شئ  كما كان !" ابتسمت هاندا بسخريه لتضيف بصلابه" لا شئ يعود كما كان ، لم اراها بعيناه ولن اراها ، وانا لن اعود لهذا المنزل امي اعذريني !" كانت سون هي تتناول رشفه من عصير المانجا الذي قدمته لهم هاندا لتسعل بقوه لغضبها الذي وصل اقصاه ، فاخذتها هاندا صوب المرحاض ركضا
بينما وقف اكيرا يراقبهم بقلق ، الا ان رنين ما جعله يتصلب لثوان ملتفتا لهاتف ... هاندا !
رفع الهاتف محدقا به بغموض واسم المتصل لا شئ ، الاسم هو مجرد قلب احمر! ، قست ملامحه وهو يجيب ع الاتصال بتعمد " مرحبا!" وصله انفاس هادره ! ، انفاس رجلا! ، وهو يدرك جيدا من هذا الرجل ، دقيقه واغلق الخط ، ورغم الالم الذي غزا قلبه باسهم حاده الا انه ابتسم بانتصار! ، علي جونغكوك ان يدرك انه مهما حدث ، هو اكيرا لن يكون بعيد ابدا ، لطلاما كان قربها ولن يبتعد !
ترك هاتفها ببطئ وعقله غائب بشرود ،
" ماذا تفعل بهاتفي؟!" قالتها هاندا بحده فور ان عادت ولمحته يترك هاتفها ! ، التفت يرفع كتفيه بلا مبالاه ! ، اقتربت بهجوم تسحب هاتفها ، لتحدق بسجل الاتصال ، اتسعت عيناها في ارتياع !
التفت وهي تهتف به بغضب اعصاري" هل اجبت علي الاتصال ؟!" لم يرد بينما يناظرها بغموض اثار غضبها اكثر لتضيف بجنون ثورتها " انت كيف تجرئ ، لقد اجبت عليه اليس كذالك ، لقد تعمدت هذا !" لم يرد لتلمح عيناه تلمع انتصارا لتهتف له بشماته وهي ترفع هاتفها وهي تظهر رقم هاتف جونغكوك قائله بقوه وثقه قاسيه" اذا كنت تتوق لاثبات شئ ما اليوم ، فما اود قوله له ان الشئ الذي تم اثباته ان هذا هو الرجل الوحيد الذي احببته وسابقي علي حبه ما دام ف قلبي نبضا يخفق ! ، هذا يكفي لاعالمك انك لا شئ ، حتي شقيق وصديق نزعت نفسك انتزاعا من هذه المكانه !" انتصاره تحول لنظرات قاتمه وهي تتبسم بشموخ وهي تشاهد ملامحه الذي تشع حقد وقسوه ، ليلتفت بقوه متجها لخارج المنزل صافعا الباب خلفه ، تسارع تنفسها انفعالا
"هل رحل ؟!" قالتها سون هي بتعب وشحوب ، اومئت هاندا وهي تقترب تربت عليها لتسالها بحنان" امي دعينا نذهب للطبيب لنتاكد انك بخير!" حركت امها راسها بالرفض ، تنهدت هاندا بقله حيله لترفع سون هي هاتفها فور ان وصلها اشعار ، وقفت سون هي بوجوم قائله" كما تريدين هاندا ، افعلي ما شئت ، لكنني لست راضيه ، ساذهب اكيرا بانتظاري في السياره !"  وبدون كلمه اخري خرجت سون هي بخطوات سريعه اسفل انظار هاندا البائسه
----
بعد عده محاولات للاتصال به ، اجاب بصمت ، لتهتف بلهفه" جونغكوك لماذا لا تجيب علي اتصالاتي!" الغضب الذي بداخله يتفاقم اكثر فاكثر ، ليرد باقتضاب " كنت مشغولاً!" تنهدت بتعب ليضيف بعدها بغضب لم يحاول منعه " سانتظرك في ملعب كره السله !" واغلق الخط تنهدت بارهاق وهي تمسح وجهها " الي متي ساظل في هذا التعب ، متي ارتاح؟"

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)Where stories live. Discover now