الفصل الثامن!

374 18 12
                                    

--------------
" كنت مشتاقه لك حقا ، انتي بخير اليس كذالك تمنيت ان اكون بجانبك ليلة امس " هتفت بها اسيا بحرارة فور ان احتضنت حور لتربت حور برفق مردفه بحنان " وانا ايضا اشتقت لك يا اسيتي ، كل شئ بخير الحمدلله " ابتعدن عن بعضهم لتجد نظرات الاسف تملئ عينا اسيا لتتلاعب بوجنتاها مردفه ببساطة لتغير الاجواء " لم تنسي عيد ميلاد امي اليس كذالك ، لا بأس عزيزتي تاي كان بجانبي كما ان الشبان ال7 حاولن منذ امس لليوم التخفيف عني " ابتهجت اسيا مردفه بمشاغبة " يا محظوظة لو يرونك الارمي " ضحكت حور بمرح ساحبه حقائب اسيا من السكن الخاص بعمل اسيا السابق متجهان للسيارة وضعتا الحقائب لتجلس حور اماما بينما اسيا بالخلف ، تاملت اسيا السائق بدهشه لتجدة التفت فجاه مفزعا اياها ناظرا لوجهها بطفوله اردف بلطف بالانجليزيه " مرحبا بك  " شهقت بفزع لتضحك بخجل مردفه بخفوت بالانجليزيه " مرحبا "  ابتسامه براقه مشعه اشرقت بين ملامح تاي ابهرت اسيا انه مختلف في الواقع كما انه مختلف اكثر عن قرب وجدت حور تضربه بخفه علي كتفه ، اردفت حور بمرح " لقد افزعتها " ليمط شفتيه بعبوس مصطنع ، بينما اسيا تحدق بهم بعدم فهم لتضيف بخوفت لحور " لماذا لم تخبريني انه سيوصلنا " رمقتها حور بحنق لتردف بتذمر " كنت سأتي بمفردي لكن تاي صمم ان يقلني ثم ياخذنا لماهنجي لزيارتها " احمرت وجنتا اسيا احراجا كيف مظهرها امامه وهي لا تجد مسكنا فيوصلها بنفسه لتسكن في منزله لدي والدته ، حدقت بها حور باعين خبيره! فمن يفهم اسيا امثر منها ! تفهمت احراجها لتردف بنعومة " عزيزتي لا داعي لان تشعري باي احراج كل شئ سيكون بخير " اومئت اسيا بارتباك بينما عيناها تلتقطان نظرات تاي الخاطفه لها في المرأة ، ليردف تاي بتسال مغرور" ماذا كنتما تقولان عني ؟" رفعت حور احدي حاجبيها ترمقه بغيظ لتردف ببرود مصطنع" ولماذا سنتحدث عنك " تلاعب بحاجبيه وعيناه تتابعان الطريق ليرد باستفزاز " انا اشعر انكما تتحدثان عني التقطت اذناي اسم تاي " رمقته بدهشه لتشير لاذنه بكوميديه "اذنك مما صنعت كيف عرفت كنا نتحدث باللغه العربيه " حدق تاي باسيا التي ترمقهم بفضول خجول ممتزج بعدم فهم لتتهرب بنظرها لينظر لحور مردفا بغرور طفولي " انا تايهيونغ الوسيم العالمي! " رمقته بامتعاض لتردف باستفزاز " جين الوسيم العالمي نفسه ليس مغرورا مثلك " تجاهل ردها ناظرا امامه بعبوس طفولي لذيذ بينما اسيا تحدق بهم بترقب ، ليمر وقتا ليردف تاي بتسال مندهش " صديقتك تشبهك نوعا ما " راقب اسيا التي تحدق خارج النافذة بشرود متامله اولي قطع ثلج تتزلج بين غيوم السماء" اومئت حور لتردف بحنان " نعم طلاما كنا متشابهتنا لحدا كبير ، منذ كنا صغارا في المدرسه كانو يخبروننا اننا اخوه لكثر شبهه الطباع بيننا وحتي الان الجميع يظننا اخوه" اتسعت ابتسامته ناظرا لها بطفولية ، مر وقتا ومرا كلا من اسيا وحور علي الشركة الذي ستعمل بها اسيا بمساعده من جيمين قدمت اسيا اوراقها لتردف لها السكرترية بعملية " يمكنك انستي استلام العمل بعد يومان " اومئت اسيا ناظرة بتفاؤل لحور الذي ابتسمت بشكر ، راحلا للسيارة ، بانتظارهم تاي ، بعد مدة من الزمن " وصلنا " قالها تاي بهدوء ساحبا مفاتيحه ليتجه خارج السيارة لتضيف حور بحماس" هيا" اتجه كلاهنا خارجا لتنظر اسيا خارج النافذة لتتجه نظراتها للمنزل الذي يجمع بين الرقي والبساطة نظرت بتردد لمقبض الباب لتجد حور تنظر لها بتشجيع وتاي الذي كان يساعدها احد الحراس في اخراج الحقائب  رفع نظراته للسيارة بعدم فهم لعدم خروجها ثم حول نظرة لحور لتخرج اسيا متنهده بتوتر فامسكت حور كفها بحب ، نظرت لحقائبها لتقترب محاول حمل ما يمكن منهم ليشير لها تاي بكفه ناظرا للسماء محاولا التذكر ليهتف فجاه بالانجليزيه  ناظرا لها" اتركيهم" نظرت له بفزع لتتحول نظراتها لحور تحدق بها بغرابه وكانها تسالها ماذا به ، ضحكت حور بشدة وهي تتامل تاي والحراس ياخذون الحقائب المنزل لتقترب منها مردفه بضحك رقيق" اسفه حقا ان ردود فعله تلقائيه انه لايزال يتعلم الانجليزيه ، كان يحاول تذكر الكلمه " اومئت اسيا ضاحكه بخفه تاملت بفضول السيدة ماهنجي والدة تاي الذي خرجت مرحبه ساحبه تاي الي احضانها بحب اقتربت بخطوات مترددة لتجدها ايضا تحتضن حور بلطف رفعت ماهنجي راسها بابتسامه لطيفه لتقع عيناها ع اسيا لتتسع ابتسامتها اللطيفه مردفه بابتهاج بالانجليزيه " اوه مرحبا اسيا " ابتسمت اسيا لخجل لتقترب رافعه كفها لترحب بماهنجي مضيفه بخفوت " مرحبا سيدتي " كان ذالك اسفل انظار حور المتحمسه وانظار تاي الفضوليه اتجاه اسيا لتضيف ماهنجي ببساطة مرحه " انتما ايضا نفس استايل الملابس ، كانكما تؤامان " نظرتا الفتاتان لبعضهنا بابتهاج ليومئا بذات الوقت .
--------------
تاملت هاندا الاوراق الخاصه بانضمامها للمسابقه دلكت جبينها ناظرة بعدم تصديق رفعت هاتفه بدهشه الرقم غريب " مرحبا ! " ابعدت الهاتف ناظره له بدهشه انه صوت جونغكوك ثم اعادته مجيبه بخفوت شارد " مرحبا ، لكن من اين لك برقمي !" همهم باستفزاز مجيبا ببساطة " الامر ليس صعبا من والدتك ، انا ساسافر بطائرة خاصه بشركتنا ، لهذا تم تعديل الاوراق السفر لتسافري برفقتي "عقدت حاجبيها بضيق مردفة باعتراض" لم لا اسافر في رحله المسابقه " مط شفتيه مجيبا بهدوء " حسنا هذا لانك اصبحت مسؤله مني حسب طلبي من والدتك" ودعته بهدوء منسحبه للمطبخ لتجد اكيرا واقفا يصنع احدي الاكلات مثيرا ضجه مع اغانيه بصوته السئ وقفت تضحك علي هالته الكوميديه فالتفت لها مبتسما بابتهاج ، استند بظهره علي الحائط متاملا اياها بصمت وابتسامه غريبه تلوح بين شفتيه ، اقتربت رافعه حاجبها مردفه بتسال " اذا لما توقفت " حرك كتفيه مردفا " انتظر الطعام حتي ينضج " اومئت مشتمه رائحه اكلتها المفضله فابتسمت ممسكه خديه بطفوله هاتفه بسعادة " انت تصنع اكلتي المفضله " اومئ ضاحكا لتجده فجاه اقترب مقبلا وجنتاها ، وقفت ترمقه بدهشه مرتبكة ، تشعر دوما باي تقارب منه تقارب ليس عادي ابدا ، تقارب يحمل الكثيرا مما يفوق تخيلها فتصنعت الابتسامه متهربه باحدي حججها الواهيه من المطبخ متجهه لغرفتها، " بالتاكيد انا يهيئ لي " همست بها محدثه نفسها بشرود جلست علي فراشها متامله يديها ، اكيرا شقيقها منذ زمن شاركها العديد من الذكريات برفقه امها " ماذا بي نحن اشقاء منذ كنا اطفال لابد ان جنوني بحلمي افقدني عقلي" هتفت بها بحنق معاتبه نفسها راميه بجسدها علي فراشها .
--------------
" اذا ما رئيكم ان اساعد اسيا انا ايضا في تعلم الكوريه فنصبح انا وحور نعلمها "قالتها مانجي بتفكير نظرت لها اسيا بسعادة لتهتف ببهجه مصفقه بخفه" نعم سيكون هذا رائعا فحور تكون منشغله بعيدا لوقت ليس بقليل " اومئت حور متسعه الاعين لتؤكد مردفه بدهشه " هذا رائع سيسهل الامر علينا " كان الثلاثه يتحدثن بالانجليزيه بينما تاي التقط عدة كلمات عاقد الحاجبين بتركيز محاولا فهم ما يتحدثن فيه بعبوس ، حدقت بهم اسيا براحه انهم دافئون ببساطتهم الاسرة تنهدت براحه والقلق والتوتر غادروها ، السيدة ماهنجي سيدة طيبه القلب وحنونه جدا ذا ردود فعل تلقائيه بسيطة لكنها مختلفة تماما عن والدة حور فهي كانت امراة مختلفه ومميزة بطريقه غريبه كانت تجمع بين الصرامه والحنان القوة والضعف وحور تشبها امه جدا في هذا !.
--------------
" سنشاهد فيلما تعالي هيا " قالها تاي باشنغال يبحث عن فيلما في المكتبه مطت شفتيها بعبوس وعيناها تتاملان زجاج النافذه الملئ بالثلج لتحتضن الغطاء منكمشه في فراشها اكثر  مردفه باسف " لن استطيع ان اتي الجو بارد وهناك الكثير من الثلج ، اتمني لكم مشاهده ممتعه " حرك تاي كفتيه بلا مبالا مهمهما بلا باس مغلقا الخط ، عبست وهي تنظر للهاتف لتعيد التفكير بالامر تاملت الغرفه بملل هي بالفعل تشعر بالضيق والملل الشديد زفرت لتقف بتصميم هاتفه بثبات " سافعلها وليحدث ما يحدث " واتجهت الي خزانه الملابس الخاصه بها لتخرج اثقل طقم بيتي شتوي في خزانتها ! .
" جهزت الفيلم " هتف بها تاي بحماس متجها لجونغكوك في المطبخ بينما جيمين الجالس علي الاريكه قام بتشغيل الفيلم ليوقفه علي اول مشهد ليعود ممسكا هاتفه باندماج ، بينما تاي يلتقط القليل من الفشار اكلا اياه كان جونغكوك يجهز الاكلات السريعه ، رنين هاتف تاي اخرجه من اندماجة من سرقه بعض الماكولات ، " انا امام نافذه الحديقه افتح لي "  قالتها حور بارتجاف هتف تاي بحماس " هيا انا اتٍ " ليسرع بخطواته فاتحا لها النافذه ليهاله منظرها ترتدي بيجامه باللون الوردي تصل للركبه كانت بيجامه ذات فروة ضخمه وبنطالها باللون الرمادي وقبعتان الاولي صوفيه والاخري ملتصقه بالبيجامه وايضا ترتديها لتجعل منها كالدب القضبي عاد للخلف بخطوات مصدومة لينحني ارضا من شدة الضحك فمطت شفتيها بعبوس مغلقه النافذه خلفها ليفتا نظر جيمين الذي يرمقها بصدمة لتنتشر ضحكته في الارجاء واقعا علي الارض ممسكه بمعدته ، رفع جونغكوك نظره لهم لتتسع عيناه لترن ضحكته في الارجاء الاخر ، لتزفر بحنق ملتفته للنافذ لتفتحها ، ليهتف كوك ضاحكا مشيرا بكفه لايقافها" انتظري قفي مكانك " نفخت وجنتاها بعبوس دون ان تلتفت ، ليقترب كوك ضاحكا بمرح ممسكا بقبعه البيجامه الخاصه بها كما وكانه ممسك بلص ليلفها للجهه المعاكسه ضاحكا ليجعل كلا من من تاي وجيمين تزداد نوبه ضحكتهما وجونغكوك يمسكها بهذا الشكل ، بينما هي تنظر لهم بملل ليرفع تاي كفه لكوك قائلا وسط ضحكاته " انتظر ساخذ صوره " فرفع كوك يده الاخري رافعا اصبعيه بعلامه النصر مبتسما باتساع ، مطت شفتيها بعبوس طفولي هاتفه بتذمر مشيره بيدها للخارج" ماذا افعل الجو هنا بارد جدا ، لم اعاني من هذا البرد في بلادي! " ضحك جونغكوك مرة اخري منحني علي الارض ضاحكا بشدة ، لتزفر بملل رافعه كفيها هاتفه بحنق " اجل اجلبو بقيه الشباب لياخذو جرعه الضحك ليعتادو علي مظهري حتي نشاهد الفيلم وننتهي " كان جيمين وتاي قد هدءت ضحكاتهم جالسين علي الاريكة ، سحب جيمين منديلا ماسحا دموع الضحك مردفا بلهاث هامس لتاي الجالس بجانبه بتعب اثر الضحك " انها رهيبه ، كدت اموت ضحكا " اوما تاي بضحكه خفيفه ليظهر كلا من جيهوب وار ام وشوقا وجين ، ليهتف جيهوب بعدم فهم غير منتهبا لها " علي ماذا كل هذا الضحـ " لم يكمل جملته فور انطلاق ضحكه جين بعدما كانت هدء ضحكه تاي وجيمين بدء موجه من الضحك مرة اخري من قبل الجميع ليقع جين هذه المرة ارضا وار ام واضعا كفه علي عينيه ضاحكا بينما جيهوب يضرب ذراع الاريكة من كثرة الضحك وشوقا مخفيا فمها ضاحكا . بعد هدوء موجه الضحك الجماعيه اقتربت بخطوات متذمرة مقتربه من الاريكه للجلوس عليها بجانب تاي ، فور جلوسها ارتفعت ياقه البيجامه خافيه نص وجهها فكتم الجميع ضحكته بينما ار ام الجالس بالاريكه القريبه منها دخل في موجه ضحك اخري مسندا راسها للخلف ، لتمط شفتيها بحنق هاتفه بامتعاض " وانا التي كنت اظنك اعقلهم " ومن بين ضحك الجميع كان هو يحدق بها مشع الاعين مبتسما بشرود ، تفاصليها تحفر بداخله اكثر فاكثر !.
--------------
تاملت اسيا الاوراق بعمليه انهت عملها بالفعل ، وقفت لتجمع اوراقها مستعده للخروج لتسليمهم لمدير الحسابات " اوه مرحبا اسيا ، كنت اود اخبارك انه تم السماح بالعودة للمنزل قبل انتهاء الوقت المحدد بساعه لان العاصفه الثلجيه تزداد بشدة "قالتها احدي زميلاتها بلطافة اومئت لها اسيا شاكرة لتنظر بقلق ملتفته للنافذة تتامل قطع الثلج المتساقطة بشدة ، بخطوات سريعه كانت اتجهت لغرفه مدير الحسابات تسلمة الاوراق لينذرها بالعودة مبكرا اليوم لتشكرة مبتعده تاخذ بقيه اشيائها متجهه لخارج الشركة بقلق لتقترب منها زميلتها مي شا هاتفه بود " اسيا ما رائيك ان اوصلك الي المنزل لن تجدي في هذه الاجوء سيارة تقلك او مواصلات عامه " رمقتها اسيا بامتنان لتردف بخفوت " اشكرك حقا " ابتسمت لها مي شا بلطف لتسيران معا بخطوات سريعه اسفل امطار الثلج! ، مر بينهم حديث لطيف ودي ليعم الصمت لتقف السيارة مع تغير اشارة المرور لتخرج مي شا علبه طعام مردفه بتصميم " انظري انا صنعت هذا اليوم حتي اكله انا وزميلتي لكنها لم تحضر ونسيت ان اكله بوقت الطعام ستشاركيني اياه هيا " حدقت اسيا بارتباك للعلبه الممدودة لها لتردف بخفوت " لا داعي للامر شكرا لك بالهناء لك " صممت مي شا لتردف اسيا باحراج " في الحقيقه انا لا اكل غير الطعام الحلال اعني " صمتت بارتباك محاوله تجميع بعثرة كلماتها لتومئ مي شا قائله بتفهم " انه ارز مع خضروات واعشاب مثل التوابل ، وجبه مفيدة ليس بها اي لحوم " ابتسمت لها اسيا لتشكرها بود لتسحب العلبه مباشرتا في الطعام ريثما تتغير الاشارة ، عقدت اسيا حاجبيه بشعور اختناق  بينما مي شا تحدثها ومنزل ماهنجي ع بعد فتره صغيرة ، فجاه بدء الاختناق في الازدياد لترفع احدي الاوراق محاوله ارسال هواء لها " لابد انه لان الاجواء مكتومة " لتبدء تشهق محاوله التنفس بينما مي شا تنظر لها وللطريق بقلق لتسالها " ماذا بك اسيا هل انت بخير ؟" حركت راسها بالرفض لتردف بالم "اشعر ان الهوء يقل " ارتبكت مي شا لتنظر لتقف بالسيارة امام منزل ماهنجي راكضه بقلق طارقه الباب عدة طرقات لتفتح لها ماهنجي بملامح التفاجئ ممتزج بالخوف لتردف مي شا باستنجاد " سيدتي اسيا في العربه تبدو مريضه جدا " ركضتا اتجاه اسيا الذي بدءت تخرج صرخات مكتومة محاول التنفس بينما دموعها بدت بالنهمار لتصرخ ماهنجي بمي شا " هيا نذهب بها للمشفي ماذا تنتظرين " !
‏ ‏-------------
في الليل المنير بضوء قمر سمائه ! . ‏تابعت الثلج بلهفه خلف نافذه غرفتها لتردف بعبوس" احب الثلج لم اجرب ان اتلاعب به منذ كنت طفله ، لكنني ساصاب بنزله برد " عقدت حاجبيها بتفكير ثم التفت لخزانتها باصرار مخرجه ملابس شتويه ثقيله جدا لتردف بحزم " ساجرب واخوض ما اريدة لماذا اسمح للخوف بان يعارضني ، لامرض لا مشكله هل سأموت ؟" دقائق وكانت بملابسها الشتويه خارج غرفتها تحدق بالثلج المحيط بكل مكان حولها بسعادة طفوليه لتتقدم باحساس قدميها تغرز بالثلج تقدمت رافعه كفيها تستقبل رقائق الثلج بابتهاج " بدءت افقد الشعور بوجهي واطرافي" هتفت بها بتفاجئ
، خلف نافذه الضخمه لمحها جونغكوك اثناء صنعه لمشروبا ساخنا اقترب مدققا  بنظرة اتجاه حور ليترك كوبه مرتديا معطفا ثقيلا متجها للخارج بابتسامه لطيفه تلوح بين ملامحه ، " ماذا تفعلين هنا في هذه الاجواء حور عليك الدخول " هتف بها جونغكوك فور اغلاقه للنافذه خلفه ناظرا لها بين رقائق الثلج المتساقطة فالتفت له مردفه بارتجاف " كلا انا اشتقت منذ زمن ان اتلاعب بالثلج" رفع حاجبيه لها بدهشه ليضيف بتسال " لا تتساقط الثلوج في بلادك " حركت راسها بلا لتنحني ارضلا محاولا جمع كرة من الثلج قائله ببطئ" بلادي حاره يوجد بها امطار رياح لكن لا تصل للثلوج الا نادرا جدا جدا " انهت جملتها ممسكة بكرة الثلج لترميها اتجاه جونغكوك فتتفت علي معطفه ليرفع نظراته لها متسع الاعين فاغر الفاهه بتفاجئ محاولا استيعاب لفعلتها لتضحك بخفه مردفه بصوت خجول " اسفه حقا تمنيت ان اقذف احدهم بكرة ثلج منذ زمن " لترن ضحكته بمرح لينحني مجمعا كرة ثلج لتحاول الركض فتقع ارضا لتنفجر ضاحكة ليقترب منها محاولا مساعدتها ضاحكا بتعب ليعيقه الثلج موقعا اياه بجانبها لينفجرا ضحكا معا كل هذا تحت انظار جيمين الذي يحدق بهم خلف نافذة غرفته وشعور بالضيق يزداد بداخله بشكل مزعج اشاح بوجه ساحبا شعره للخلف مردفا بغيظ" لماذا اشعر بالانزعاج ، انها ليست المرة الاولي الذي يزورني هذا الشعور " زفر بغيظ محاولا ايجاد حل لمعضله تسكن عقله منذ مدة ليست بقليله ، لاهثت بارتجاف من كثرة الضحك ليسحبها جونغكوك بخفه لتقف ناظرة له بمرح ليشير لها  بتعب مردفا بمشاغبه" انتي كدتي تقتلينا ضحكا " اومئت ضاحكه بخفه ، رنين هاتفتها لفت نظرها لتخرجة من جيب البيچامه لتجدها ماهنجي! اجابت بابتهاج " مرحبا ماهنجي كيف حالكم في هذه الاجواء" قالتها ناظره لجونغكوك الذي يبعد الثلج عن راسه بطريقه طفوليه لتتسع عيناها ارتياع مما تقوله ماهنجي عبر الهاتف" حور استمعي الي نحن بالمشفي اسيا مريضه لا نعرف ماذا يحدث معها هل لديها حساسيه من اي شئ؟"
يتبع...
منتظرة تعليقاتكم💜

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)Where stories live. Discover now