اريناس(تاتشوف فصبعان يديها لي كاتفركهم فوق فخيضاتها قدامها):فهمت اسيدي ..سمحليا.

كيسر(طول فيها الشوفة):شكرااا.

اريناس هزات راسها فيه مامتيقاش وفنفس الوقت مافاهماش

"علاش اسيدي؟!."

وقف هز تيليفونو من حداه وتم طالع لبيتوو مامجاوبهاااش.

هو خرج وهي جمعات الدار كلهاا وجمعاتهاا بزربة كيما آمرهاا قبل مايرجع.....بقات تاتطل على الغداا وتمسح فالتلاجاات وتدندن بأغنية أمازيغية متحمسة للدروس ديال اليوم مع سيدها كيسر.... حتى سمعات صوت الفاكس تايصوني...علقات الشيفون لي كانت تمسح بيه التلاجة عل كتفهاا وسربات خطواتها كاتجري ليه فرحااانة وابتسامتها على شنيفاتها واسعة ...رفعات السماعة لودنهاا وجاوبات ب ...." خالتي توحشتك".

عرفاتها هي ...شكون من غيرها غايصوني ليهااا ويسول فيهاا ... ولكن اتفاجئات ملي ماكانتش هي وجاها الرد من صوت انثوي رقيق ضاسر .

" شكون نتي؟! فيناهيا خالتي؟".

أريناس كانت غاتجاوبهاا ولكن غفلها دماغها وفكرها فكلام كيسر ملي نهاها تعررف بنفسها ولا تحل فمهااا لشي حد سولهاا.

"آلوو...آالووو؟!".

قطعات عليهاا وبقات واقفة فبلاصتهاا كاتفكر ياكما غلطات فاش جاوبات ...وفهاد اللحظة دخل كيسسر ووققف وراها مميل راسو فيها

" مالك؟!".

فزعها وهي دور عندو بزربة ونطقات بلا ماتوزن كلامها.

" صونات واحد البنت...وانا جاوبتها نصحابها خالتي ..بغيت نقول لالة نجمة...سمحليا اسيدي".

ضييق عيونو فكيفاش غيرات ديك خالتي ب لالة زعما خايفاه يرجع يقوليها ماتحسبيش راسك قريبة لينا مرة خراا.

كيسر: شنو قالتليك؟!.

اريناس:قاتلياا شكون نتي؟ وفين خالتي؟!.

رفع راسو بالإيجاب وتم طالع فالدروج داير يديه فجيابو وتايتمختر كيف عادتو فخطواتوو.

كيسر: غير بنت خت الواليدة ...تبعيني....!

تبعاتو حانية الراس وهي كاتقول بينها وبين نفسها.. ماراضيش يقول ليها بنت خالتي.

دخل للبيت لقاها موجدة دفتر الوسخ تما واللوحة والطباشير وكاس دالقهوة ليه ....جلس وجلسات قدامو وبدا معاها الحروف من جديد حتى حفظاتهم كلهم وحط ليها كلمات ساهلين باش تحاول تجمعهم.

شاف فيها كيفاش كاتحاول تجمعهم وماقادراااش ..خاصها تحفييز خاصها لي يدفعهااا...رشف من قهوتو ونطق بثقالة.

كيسر: الى قدرتي تجمعيهم ...غانجيب ليك تيليفون...باش تبقاي تهضري مع خالتك نجمة بلا ماتبقاي تغلطي وتجاوبي فناس

لمع بؤبؤ عينيها الزرق فعيونو الرمادية وملامحو تبسمات ببهاثة كي شاف إبتسامتها العريضة على شنيفاتهاا...عجبها كيفاش فكر فيها وكيفاش قال ديك"خالتك نجمة" كان هادا ميساج خفيف فيه" تقدري تعيطي ليها خالتي وماتخافيش مني"..وهي فهماتو وعارفاه ماغايقولهاش ليها نيشان وخاصو كيفاش يخشيهاليها..هزات راسها بواخا بزربة مبتاسمة بعفوية بحال شي بنيتة صغيرة..ورجعات حناتو على اللوحة كاتحااول تجمع الكلمات لي فيها.

" قلم...كتاب..ولد...بنت".

لقاها معكسة وولا رجع معاها لدرس الحركات باش تشد الحروف مزيااان عاد يدوزو للمعقول...داز من حرف لحرف كل حرف تايعطيها عليه كاع الحركات وتايخليها تعاودو وتحفظهم وتعطيه فيهم كلمات كايبداو بنفس الحرف والحركة.

كيسر: كَ...!.

اريناس:كَ....!

كيسر: عطيني كلمة تاتبدا بحرف الكاف مفتوووح.

أريناس: كَيسر.

ثبت نضراتو فنضراتهاا مرصصي عويناتو فعويناتها وحتى هي بقات كاتشوف فيه بإبتساامة وبثقة حيت عارفة كلمتها صحيحة...عكسو لي كايشوف فيهاا بغموض ...كاتفششللوو بتصرفاتها البريئة وحركاتها العفوية وخصايلهاا الكيووت ..هاداشي عادي ولكن هي ماشي عادية واللحضطظات لي كايدوزو بيناتهم ماشي عادية...كايجيه كلشي فيها مميز ومختالف بطريقة ماشي عادية.

حتى هاد اللحظة لي كايقريهااا فيهااا وهو حاس براسو على يديه كايطلعهااا ويربيييهااا ماشي عادية....واللحظة لي فكرات فيها فسميتووو هي اللولة وكيفاش نطقات بيها بلا ماتفكرر وخلات قلبو يفرفر ماشي عادية...حتى حاجة فيها ومعاها ماعادية هاد البنت...!

كاتشوفو مسند ظهرو على كرسيه ومميل راسو فيها رامقها بنضرات غامضة ...جمعات ملامحهاا وخافت لاتكون غالطة واخا هي متأكدة بلي ماغلطاتش دخلها الشك.

لاحظ كيفاش دغيا تبدلات وعرفها فقدات الثقة فراسها ...واخا كلمتها صحيحة شكات فيهااا غالطة.

كيسر: القروية عارفة شناهي أهم حاجة باش توصلي.؟!.

أريناس ببرائة حركات راسها بلا .

كيسر: ثقتك فراسك...الى تهرسسات ثقتك فنفسك كلشي غايولي قادر يهررسسك.

يتبع🍂

خادمة القاسيWhere stories live. Discover now