:- فلينهض كل شخص الآن ويعتذر من جونغكوك.... ابدأي انت سيدة كيم....
' نطق الجد قاصداََ زوجته.... وقد أشعر هذا أولادها بالإهانة... من أن تعتذر لشخص يصغرها أربعين عقداََ وأكثر....
وحتى جونغكوك لم يرضَ بهذا.... فهو يقدر كبار العمر.... وخاصة جدته
لذا ما ان اردات ان تنطق استدار عليها لجلوسها بجانبه مقبلاََ رأسها....
:- لا داعٍ جدتي.... قدرُك محفوظ.....

ابتسم الجد لذلك الموقف ثم نظر لتايهيونغ وكأنه يخبره بعينيه ان هذا ولده وهذا ما صدر منه لعقله وتدبيره... على عكس والده المجنون المتسرع.....
ثم أعاد نظره لزوجته ليجدها تنظر له بحنق وزعل....
علامة انها غير راضية على إنزال قدرها
فتبسم ضاحكاََ بهدوء.....

:- انتِ..... انهضي واعتذري من جونغكوك....
' نطق قاصداََ ابنته التي كابرت على موقفها رغم علمها بأنها مخطئة....
:- انا لا اعتذر من ولد بعمر ابنتي ابي....
:- سويون!!.... اعتذري منه او سيكون لنا حديث آخر... انتِ بالذات آذيته.... ثم اخبريني..... أليس لديك زوج وبيت؟... لم أراكِ حاضرة كل يوم....؟



مازحها في آخر حديثه وهي لم تحسبه على حساب آخر.... فقامت ممثلة الزعل واعتذرت من جونغكوك الذي اومئ لها....
ثم قالت...
:- اساساََ لولا حبي لرؤية وجهك الحسن لما جئت لهذا البيت ابي... الحق علي... سأذهب ولن أعود..... استمتعوا انتم...

ضحك الجد وضحك معه الجميع لهذا وهم يرونها تلملم أغراضها وتسحب مومو معها....
:- اجلسي اجلسي..... لا يحلو لي تناول الغداء الا معك.... قمت بالتوصية على سمك مشوي كما تحبين....
:- لا أريد ابي...
:- اجلسي وكفاك دلالاََ...
:- لأجلك فقط.... تعلم كم احبك
' جلست بزعل ووجه مغموم كذباََ.....

واستمر الوضع حتى اعتذر الجميع من جونغكوك الذي يومئ لهم فقط... ولا ينظر في وجوههم.... حتى وصل الأمر لعمه هوسوك.... الذي وقف قبالته... بهدوء لبضع ثوانٍ......قبل أن ينطق بصوت خشن....
:- انا اعتذر لضربك جونغكوك.......
:- وانا لا اقبله....!
' بهدوء أجاب.... رغم عدم رضاه عن نفسه وهو يعلم أن عمه متندم.... لكن داخله لا يزال محملاََ....


:- انا اعتذر جونغكوك.....
' عاود عمه هوسوك النطق وكأنه يبتغي غير إجابة ولم يتزحزح من مكانه....
فلم يهن على جونغكوك ان يكون بهذا الموضع... فضلاََ عن فرق الأعمار بينهم... وكيف ان عمه هوسوك راعاه في عدة مواقف من قبل....
فإحتار راحة ضميره وقرر محو ما كان...
:- قبلت اعتذارك...

وقد كان آخر شخص يعتذر عدا من تايهيونغ كما طلب جونغكوك...
حتى الأطفال اعتذروا له وهو جالس....
كان ذلك حتى شعر بحرارة في ظهره والألم يعود له بعد أن انتهى مفعول المخدر.....
فإستأذن من جده للذهاب لغرفته.... وما ان كان على بعد من انظارهم.... سمح لنفسه بإظهار تعابير الوجع أمام عيني جيمين وتايهيونغ اللذان تبعاه.....



باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن