رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~

يتبع البارت 51

يتبع 51....

وأنكِ نَجمة هناك في السماء تلمعين
بخفوت لا يراكِ إلا مَن شعر بعمقكِ في قَلبَه

كُن ‌من ‌إلمسِتغفرين ‌ليُضي‌ء الله‌ عتمة قلبك.. استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليك ......

~~~~~~~~~~~

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....

فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~

ببيت صلاح بالصالة عم المكان صوت كسر احد المزهريات فتقدمت ندى بخطوات سريعة للطفلة التي كسرتها ماخذته عذر فضربتها ع ظهرها بقوة واتبعتها ضربات اخرى متجاهلة توسل مشعل لتترك أخته ....

حظن قدميها وبنبرة باكية نطق / عمه ندى ارحيمها ....تراها طفلة وما قصدت ...عديها لها ذا المرة وراح تكون اخر مرة ...

بصراخ ارعبه وجعله يسحب نفسه ويقف بمنعزل بعيد عنهن / قسم بالله لما تنقلع من قدامي وتخليني اربيها ان ما يحصل لك خير ...فكني وانجى بجلدك أحسن لك

بينما الطفلة من كثر بكاءها وشهقاتها اتتها الحالة فانكتمت وملامحها أنخطفت واخذت تتغير لون للأحمر القاتم .....

رفعت يدها ندى بسرعة وخوف ففاتت لغرفتها لخوفها ان المس يتلبسها...بينما الطفلة لحظات وارتمت ع الأرض غائبة عن كل من حولها ....

تقدم مشعل لأخته فجثى ع الأرض وبخوف نطق وهو يهزها / رزان أصحي ...رزان ...أختي

برؤيتها لم تبديء اي حركة رفع أخته الصغرى التي لم يتجاوز عمرها السنتين ووضعها ع الكنب وجلس امام كنبتها عاجز عن فعل اي شيء

تمنى لو السنين تمر بسرعة ليكبر ويدافع عن نفسه وعن اخته التي رغم صغر سنها ومرضها من المس الذي سمع ابوه يخبر عمته بعد ما ذهب بها لأحد القرائة ان بها مس لم يرحموها ودوم ضاربينها لا ابوه ولا عمته ندى بحجة التربية .....

تسلل دموعه بعجز وبداخله كره وحقد يكبر يوم عن يوم لأمه التي تخلت عنهم وتزوجت بالرغم وضع بنتها الصحي وأبوهم الجشع الذي ما همه من الدنيا الا زوجته ندى وجمع المال اما عياله بحريقة ما هموه ....ولكن ما لم يجد له جواب ليش يخلفوا اطفال وما هم قد شيء مسؤولية... ما يعرفوا انهم مسؤالين عند ارحم الراحمين وسيحاسبهم ....ما يعرفوا ان كل راعٍ مسؤول عن رعيته ...