البارت 48

258 14 3
                                    


البارت 48

أعدك .. أن لا أغادرك و لا اتركك وسط ضعفك و حاجتك و لا أنام يومًا دون ان أهمس لك بأنني أحبّك ، و ان تكون احزانك أحزاني و امانك إهتمامي و كلماتك هي مَا تتوقف عليها أيامي .

كُن ‌من ‌إلمسِتغفرين ‌ليُضي‌ء الله‌ عتمة قلبك.. استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليك ......

~~~~~~~~~~~
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....

فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~

باليوم التالي فتحت عينيها بأنزعاج من اليد التي تضرب خدها فعادت أغلاقهن عندما لم تتضح الرؤيا  وبنبرة خافتة وهي تتكور ع نفسها وتشد اللحاف لجسمها/ خليني بحالي .....والله مالي حيل أتحرك

عاودت فتح عينيها وهي تردد بأنزعاج وتفركهن لتتضح الرؤيا/ قلت فكيني منك .... وش فيك ما تفهمي ، تعبانة يا بنت ومالي حيل أشتغل معك

بلعت ريقها بخوف عندما انتهت للجالس أمامها وبلعثمة وهي تحاول الجلوس / ااااا.....أسفة يبه وووو....والله ...اقول انك المهرة

بجلوسها تكورت ع نفسها لتهدي من رجفتها وتسارع دقات قلبها وأنفاسها التي ظهرت مضطربة وعينيها تناظره بخوف وترقب عندما أقترب منها ....

تحركت شفتيها وبدون وعي وهي تخبئ وجهها عنها لظنها انه سيضربها / لا تزيد علي يبه وتضربني والله اللي فيني مكفيني ....

توقف عن التقدم وهو منصدم لحركتها فلم تكن له نية لضربها بقد ما كان ناوي يواسيها ويشاركها بحزنها ، ولكن بحركتها لم يلمها فما فعله بها أفقدها الثقة فيه .....

رفعت رأسها بشويش وأكملت وعينيها بعيونه /
يبه انا فداك خليني بذه الفترة عند أخووو ....

قطع كلامها لنطقه بهدوء وهو يسحب نفسه من أمامها ليعطي مسافة بينها وبينه / ليش عند أخوك ...خلاص قررت أرجعك لزوجك ، ترى مال الحرمة الا زوجها ....

هزت رأسها فأجابت بخفوت متجاهلة قلبها الذي يدق بقوة لخوفها من فكرة الأنفصال / وانا عند قراري ماعاد أبغى أرجع ...طلقني منه يبه ...

رفع حاجب بسخرية فهو يعرف ان قرارها من وراء قلبها بينما الأخرى أكملت وهي تتحاشى النظر لجهته / والله أكتفيت من كل شيء ....تعبت والله وابغى أعيش بهدوء وسلام

رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن