رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~

البارت 13

البارت13

هناك طمأنينة تسكن وجهك ، فعند النظر أليك تستقر الفوضى تلك التي بداخلي.....

~~~~~~

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....
فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~♡♡♡~~~

  كان واقف بالقرية وعينيه ع الحضيرة وغارق بافكاره لتلك الليلة عندما انقذها من حامد فقطع افكاره ع شهاب الذي ضربه ع كتفه وبضجر/ وين سرحت ...

اجاب نجم بهدوء / معك ....ولكن ابلع كلامك فالجميع بصفي ضد سخافاتك فمتى ساق العريس بعروسته

اجاب شهاب بضيق / ابوي معنا وش راح يصير لو سقت انا ...

نطق نحم برفض / تتعب نفسك بالكلام ع الفاضي  فانا وابوي من سيوصل زوجتك وانتهى النقاش، فرجاءا بدون نقه ووجع   
راس

واكمل بضجر وهو يتجه لسيارة التي ستقل العروس / ضف وجهك وسق سيارة اﻷغراض

نطق شهاب بتوعد وهو يتجه للسيارة اﻷخرى / وربي يا نجم اللي خلقني وخلقك ان اعطاني الله حياة ان  اردها لك ....

نطق نجم بابتسامة  / خليني اتزوجها وربي راضي حتى لو يحضرها لي الهيثم فهذا لا يهم

ركب السيارة مع ابيه وقربها عند الباب ينتظر زوجة اخيه  وبداخله يتوعد ببلقيس ان ما اذاقها المر من الصاقها التهمة بشخص  برئ

بالداخل كانت بحظن امها تبكي بخوف ورهبة متجاهلة امها التي تهديئها انها ستكون بخير واختها الواقفة بجنبهن تبكي لبكاء اختها

بعد مدة ودعت الجميع بعيون لم تتوقف عن البكاء فابتسمت ابتسامة باهتة لهناء التي عدت مكياجها ع السريع الذي احتاس من البكاء ولبستها عباتها ع فستان العرس ونقابها وخرجت بخطوات متثاقلة وامها المتغطية ماسكتها بكتفها وتهدئها

اغمضت عينيها بخوف ع صوت طلقات النار فوقها بالجو فنطقت بهمس وهي ترجف / يمه خائفة ....

نطقت امها بنفس همسها / حنان وانا امك وش له الخوف ،خليك قوية ..

وساعدتها بالركوب فقبلتها ع راسها وهمست / الحياة يمه تمرة وجمرة والدنيا ما      
تصفى ﻷحد ، فصبري وخليك قوية وعاقلة

وابتعدت عن بنتها وعادت للبيت بينما اﻷخرى بقيت تتراجف وتشد بيديها ع فستانها لتهدي من رجفتها ولسانها يردد بهمس / يا حي يا  
قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ....لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين