البارت 38

257 22 5
                                    


البارت 38

هُناكَ حَرفٌ ... يُغير مَعنَى كَلمة
و هناكَ شخصٌ .. يُغير معنى حياة بأكملِها  فَالجمال لَيس ... بإمتلاك وجهًا جميلًا   بَل بإمتلاك ... قلبًا طيبًا حَنونًا   و عقلًا راقيًا ...
و روحًا نقية فَكُن جميل الرُوح ..تَهواكَ القلوب .

وكُن ‌من ‌إلمسِتغفرين ‌ليُضي‌ء الله‌ عتمة قلبك.. استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ...

~~~~☆☆☆~~~~

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~

تقدم لجهتها وبدون نفس وهو يدفها عن طريقه / ليش راميك عند اخوك...مطلقة ...

سكتت بينما نجم أجاب وهو يؤشر لها لتسلم عليه  /فأل الله ولا فالك يا عم ..... ليه وش سوت عشان أطلقها

انتبه لوجوده فتقدم لها وبابتسامة وهو يمد
يده ليصافحه / حياك  يا ابو جلال ...وشحالك طمئنا عنك

أجاب نجم بهدوء / الحمدلله حالي يسرك ...  وشحالك يا عم

نطق الأخر بضيق وعينيه ع بنته المبتعدة عنهم بمسافة وتناظر لجهتهم ببرود / ما أنا بخير من عيالي .... شوف قليلة الأدب كيف مبتعدة عني ولا كأني أبوها ....

أشار لها نجم لتتقدم بينما الاخرى صدت عنه وثبتت نظرها لأبوها تناظره ببرود وخيبة فلم يقسى قلبها عليه سوى أفعاله اتجاهها ....

عادت خطوة للخلف برؤيته تقدم لها فشجعت نفسها وبنبرة ساخرة نطقت / وش صار بالدنيا ليتذكر ابو علي ان حد له عيال....

نطق أبوها بفحيح وتهديد وهو يمد يده ويشد ع كتفها بأقوى ما عنده / وابو علي أبوك غصب عنك وعن أمك اللي ما ربتك ... تكلمي معي عدل ولا وربي ....

قطعت تهديده بحدة ظهر فيها بعض الاختناق وهي تحاول تفلت يدها منه / ع المزاج وقت تتبرئ وقت بنتك ....

صرخت من الوجع بشده لكتفها وهي تتحرك لعلها تفلت نفسها من قبضته ...

تقدم نجم فحاول سحبها منه وبهدوء رغم الغضب المتأجج بداخله برؤيته تتوجع من يده التي سحقت كتفها / أتركها يا عم .... 

افلت يده منها أحترام لزوجها وبضجر نطق /
أقلعها من قدامي .... ولا وربي ان أفرغ كل ضيقتي فيها ..

رواية آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة Where stories live. Discover now