رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~

البارت 17

البارت17

بأذن الله لي حسنة ولك مثلها فردد معي :

اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد انك الرب وحدك لا شريك لككككك .....♡♡

اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان محمد عبدك ورسولككككك .....♡♡

اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان العباد كلهم
أخووووووة .... ♡♡

اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك
واهلي في الدنيا واﻷخرة ....♡♡

""""""""""
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات
اللهم اني بلغت فأشهد .....
فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~♡♡♡~~~

تمنت اﻷرض تنشق وتبلعها او تاتي معجزة وتخفيها عن انظاره عندما راته ينظر لجهتها بتأمل فزمت شفتيها بقهر من منظرها المهمل امامه بجلابيتها الواسعة وشعرها المتطاير فرفعت كلتا يديها تمسح عليه لترتب خصلاته الناعمة التي لم تمشطها منذو ايام

حاولت التحرك لتهرب ولكن بدون جدوى فنزلت راسها فتنفست براحة ع شعرها الذي عادت اغلب خصلة ع وجهها وكانه يحاول تخبئتها من انظاره

شعرت بحركته فشجعت نفسها مستغلة انشغاله بالحديث مع عمته لتقف متصنمة مكانها من يده التي مسكت يدها ليوقف هروبها فلتفت وعينيها ع شيلتها التي بيدها ومادها لها لتأخذها

لم تمد يدها وبقيت توزع نظرها بينه وبين شيلتها لتعود للخلف لتهرب عندما راته تقدم لجهتها

كان ينظر لجهتها بصدمة من وجودها ليبتسم بالغصب عنه من منظرها المهمل بجلابيتها الواسعة وشعرها المتناثر ع طوله وتمسح عليه لتهديء من تطايره فمال بشفتيه ليخفي ابتسامته ببروده

ابعد نظره عنها عندما راى انه سينفضح من ابتسامته من منظرها وصدمتها فتقدم ﻷمها فسلم عليها وسلم ع عمته هبة التي تبتسم بخبث له وتهمس له /وش هالزيارة اليوم بالتحديد

ابعد عنها وببرود /ما كانت زيارتك بالنية ..ولكن ما احد ببيت جدتي مدري وين رايحات وقلت امر عليك حتى يهدئ القصف

فانحنى واخذ الشيلة المرمية ع اﻷرض عندما راى انظارها عليها واعاد نظره للمتصنمة مكانها فمد يده ومسكها عندما تحركت وبهدوء وهو يمد لها بشيلتها / خذي ...