رواية آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة

البارت 24

البارت 24

(حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله
راغبون )

من التناقضات المثيرة التي تصيبنا هي
أننا بقدر ما نحترق من الداخل نزداد برودة ...

،،،،،،،،،،،،،،

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~♡♡♡~~~

بليلة الحناء نطقت المهرة للمرة الخامسة من تعديل مكياجها  / حياتي كافي دموع .... الناس ما ترحم وبتأكدي لهم ببكاءك ان فيك شيء

رفعت يدها تمسح دموعها فابتسمت بالرغم عنها ع صرخت مرة اخيها وهي تلطم ع خدودها عندما احتاس كحلها ع خدودها وﻷبد من مسحه

وقفت ع المرآة تمسح وجهها بالمناديل المائية وتضحك ع المهرة التي نفضت يدها واقسمت ان لا تضعه لها

انتهت من مسحه فوضعت مكياج ناعم وخفيف زادت ملامحها جاذبية بعكس مكياج المهرة الثقيل الذي طمس ملامحها وجعلها وكانها امراة اخرى .....

لبست فستانها اﻷبيض ع السريع برؤيتها للوقت وساعدتها المهرة بتسكير سحابه وتعديل الطرحة فناظرت نفسها بالمرآة عند انتهائها بعيون دامعة من هالحياة تعطيها شيء وتأخذ شيء ، اعطتها نجم واخذت اخيها وانحرمت من حضور امها التي ياما تحدثت انها ستفعل بزواجها وستجهز لها كل شيء ولكن اﻷقدار لها راي اخر بعكس ما نتمنى

حظنت وجهها المهرة وهي تنفخ ع عينيها لكي تجف موعها وهي تتحدث لهن  /.لاااا .... انا فداك لا تفضحينا ... خلي الحناء يعدي ع خير وبعدها لا تبقي دمعه

ابتسمت فرفعت يدها تهف ع عينيها وهي تبتسم بخجل ع المهرة اللي نطقت بمكر وهي تتأمل ملامحها عن قرب بغرتها الكثيفة التي بينت ملامحها الناعمة / اللهم صلي وسلم ع نبينا محمد .... محلوة بزيادة ... الله يكون بعون المسكين الظاهر انك بتذوب قلبه من هالحلا والنعومة بيأكلك اكل...

ضربت ع جنبها بخفيف وبضجر ووجنتيها محمرة من الخجل / عيب استحي ....

نطقت المهرة بضجر / وليه أستحي .... حلاله يا عمري

خبئت وجهها بين يديها وبخجل نطقت /
اسكتي يا غبية...