البارت 12

282 19 4
                                    

البارت 12

ثم يعوضك الله بما يليق بقلبك ..

::::::::::::::::

رواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات
اللهم اني بلغت فأشهد .....
فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )~~~♡♡♡~~~

نزلت من السيارة والدنيا لا تسعها من الفرحة لزيارة أمها لتقف مصدومة عندما رأته واقف أمام عمتها عند الباب ومعطيها ظهره فعادت لتختبئ حتى يذهب فتقيدت بمكانها ع كلمة معاقة واغرقت عيونها بالدموع
من كلامه فقد كانت الحل اﻷخير ﻷنقاذه من بنت عمه

عضت ع شفتيها لتكتم صوت نحيبها وبقيت مكانها وبداخلها تدعي ان لا يلتفت
حتى تهدى من نوبة بكاءها

كانت نظرها عليه ودموعها ابت بالتوقف وهي تتبع حركته المنزعجة من تأخر عمته     فابعدت نظرها عنه  لتتوقف عن البكاء ...

بعد مدة غطت عيونها الباكية وبلعتا ريقها
لتنزل الغصة وبصوت خافت حاولت ان  ت
  تجعله متماسك تحدثت ليبتعد عن الطريق

التفت لها وهي بدورها نزلت رأسها حتى
لاتعاود البكاء عند رؤيته

ابت عينيه ان تبعد نظرها عنها رغم انه لا يرى منها سوى السواد وبداخله يتمنى لو يعاتبها ع رفضه او يخبرها انه يريدها ويتقدم لها ثانية قبل ان يأخذها غيره ويقسم لها انه اخذها عشقا وليس سترا كما تظن ...

كانت منزلة راسها وتلك الذكرى المشؤومة عادت لعقلها عندما كانت نائمة فاستيقظت وعيونها زائغة بصدمة ع يدي والدها حول عنقها يخنقها بقوة

حاولت ابعاد يديه عنها والتفلت منه ولكن بدون جدوى فشعرت ان الموت لم يبقى بينه وبينها سوى شعرة وبأي دقيقة ستنقطع فارتخت عينيها ببطئ وعيونها الزائغة تتوسل   
له ليتركها

لتشعر بيديه تبتعد عنها ويفلتها وصوت صراخ فجلست محنينة بجسلتها وهي مغمضة عينيها التي تشعر انهن سيخرجن من قوة خنقه وواضعه كلتا يديها ع حلقها تكح بقوة

بعد مدة وهي تكح وتطارد انفاسها رفعت رأسها وما زالت تتنفس بصوت مسموع تنظر بعيون ذابلة محمرة لصراخ أبيها الذي يصارخ ان يتركوه ليدفن عارها بموتها وعمها الواقف 
حائل بينها وبينه

رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~Onde histórias criam vida. Descubra agora