البارت 51

319 17 38
                                    


البارت 51

ماعـــــَـــاد تفــــۧــــرق ݪو بإقي العمــــَّــر صــــدمات مـــاتوجــــۧـع الضــــۨــربهۃ ة في صـــــــﺩر ميــــــــت ⇣⁽♔₎

كُن ‌من ‌إلمسِتغفرين ‌ليُضي‌ء الله‌ عتمة قلبك.. استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليك ......

~~~~~~~~~~~
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....

فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم
(فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~

بمرور اشهر بدخولها للقاعة توقفت للحظات توزع نظراتها بين الحضور فنزلت راسها بخجل برؤيتها أغلب نظرات الحريم تسلطت عليها  فتقدمت بتثاقل لجهة عمتها مزنة التي اشرت لها عن بعد لتأتي لها ....

باقترابها توقفت بصدمة عندما تسلل لمسامعها كلام الحرمة التي الظاهر لم تنتبه لها تتحدث بوقاحة / وين عيونك يا مزنة ما معك الا ذا الولد ومزوجته معاقة ....وعاد سامعة ان ماشيء جمال يشفع لها أعاقتها ....

عند مزنة استفزتها صديقتها بالكلام ولكن مسكت اعصابها فحركت شفتيها لتتكلم ولكن كانت خزاري أسرع بنطقها بحدة/ خلي لسانك بحلقك أحسن لك  ... دامه راضي بي وبأعاقتي ليش حاشره نفسك ...ولا لزوم يا الحريم ما تحلن لسانك الا بالمسخرة ع خلقة ربي ....وترى الاعاقة ماهي الا أعاقة الروح اما الجسد ما تهم

انخطفت ملامح الحرمة بينما مزنة نطقت بزجر لتلك التي جلست جنبها/ خزاري  ......

نطقت خزاري بملل وهي تعدل تاجها وتعلك بدلع لتغايض الحرمة التي ثبتت نظرها عليها تناظرها بتأمل وصدمة لوجودها/ لبيه يا عمه

غمزت مزتة لها لتكف عن حركاتها ولتمسك لسانها مع صديقتها ....ونطقت وهي تؤشر ع خزاري / ذه مرة ولدي نجم ...

انخطفت ملامح خزاري بذكره  فلتفت لعمتها تحت انظار الحرمة التي لم تتوقف عن تأملها وبخوف  /اوووه يا عمه الله يخليك قومي بسرعة لولدك شوفي وش يبغاك  .... ترى قبل ما ادخل قال اني اناديك له بس نسيت .....

أكملت بنغزة ونعومة وهي تثبت نظرها ع الحرمة / والله يهدا بعض الناس بكلامهم اللي يسمّ البدن  نسوني اقولك  ...

نطقت مزنة بأبتسامة واسعة وهي تقف ع حيلها / الله يهداك كان تكلمتي بسرعة ....أعرفه  انا فدا لروحه روح أمه ما عنده صبر والحين بايقع طالع  له الف قرنّ ...

رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن