البارت 47
لطالمـا جادلتـك فِـي ڪُل شـيء إلا دخولـك إلىٰ قلبِـي ڪَان بـِ ڪُلّ رضّـا و رغبـة🎶
كُن من إلمسِتغفرين ليُضيء الله عتمة قلبك.. استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليك ......
~~~~~~~~~~~
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد .....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها...
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
~~~~~~~~~~~~~
بدخولها للغرفة تسارعت انفاسها من قلبها الذي زاد معدل نبضاتها ، بحياتها ما تخيلت ولا حتى طرت هاللحظة ، قطعة من قلبها يعز لها فراقها
ولكن الحياة تأخذ أعزاز ع قلوبنا بدون سابق ...
عادت للخلف لتهرب فقلبها لا طاقة لها ع توديع جزء منه فناظرت هبة اللي مسكتها بكتفها وبزجر نطقت وهي تشد بقبضتها لتمنع هروبها /
ع وين يا خزاري ... قوي قلبك وودعيها تراك أخر مرة تشوفيها ، وربي ان تأخذي نفسك حسرة لا تندفن وانتي ما شفتيها ...
هزت رأسها بينما الأخرى أكملت وهي تسحبها لجهة أمها غصب عنها / شوفيها بس وان ما قدرتي تودعيها ولا حسيتي نفسك بتنصرعي خلاص أخرجي .....
بتقدمها توقفت بمسافة وعينيها تناظر بعدم تصديق الجثة الممددة بدون حركة بينما هبة تقدمت لجهة وضحى فرفعت الغطاء عن وجهها وأشرت لتلك الواقفة لتتقدم .....
برؤية وجه أمها قادتها قدميها رغم الرجفة التي سرت بجسمها وانفاسها المتقطعة التي بالكاد تسيطر عليها حتى انعدمت المسافة بينها وبين أمها ....
مدت يدها المرتفجة فوضعتها ع خدها البارد تتلمسه وتردد بنبرة مرتجفة مخنوقة ع أمل ان ترد او تفتح عينيها / يماااااه .....يمه وضحى انا فدا لرجولك تحركي ولا قولي شيء ....يماااااه خذيني معك لا تروحي بدوني....يمااااه
برؤيتها لم تبديء اي حركة أنحنت بجسمها فحظنت وجهها واخذت تقبله بكل مكان وهي تنتحب بمرارة ، معقولة أخر يوم تراها ، كيف ان حنت واشتاقت لها وين تروح والأرض اليوم بتخبيها ببطنها ....وش ما كانت هي من تتودّع بدل ما تودع كل يوم غالي ع قلبها
رمت رأسها ع صدر أمها فخبئت وجهها فيه لتكتم صوت بكاءها وشهقاتها التي اخذت ترتفع ولعل وعسى ريحتها تعلق فيها ......
عند هبة واقفة عنهن بمسافة تناظر الموقف بعيون دامعة تبكي المسكينة اللي رحلت ولم تتهنى بحياتها وشبابها وعيالها الذي شتتها صلاح عنهم حتى من قسوته حرمها ان تودع بنتها وكأنه بفعلته يقول موتي يا وضحى بحسرتش وقهرش عليهم ناسي ان الله أكبر منه وبتدور الدنيا وبيذيقه الله نفس شعورها وحرمانها ....وتبكي خزاري التي صفعتها الحياة الحياة بقسوة فمنذو نشئتها وهي من مصيبة لمصيبة وعاد يا خوفها لو أحد من الحريم تنغزها باللي صار ع نجم فمؤكد ع ما فيها ستفقد علقها او يصير لها شيء ....
JE LEEST
رواية ♡آفاق الحب ~الكاتبة بسمة مفقودة ~
Algemene fictieببلادنا نفتخر ....وبديننا نسمو ....وبنهج نبينا نتبع ....وبعاداتنا نتسمك ....وبروايتي الثانية باذن اللهه سنبدع ..وبالمختصر بآفاق الحب سنغوض ....
