Forty (and the last).

3.1K 320 215
                                    

الفصل الأخير.

__

وإنيِ لأعَجبُ مِن جَمالُ عينيكِ، وكِيف لها مِن نظرةٍ أنْ تَحتُلنِي، كَفرتُ فِي شِتىٰ مفاتِنُ، دُنيتِ ‏وأمنتُ فِي عينٍ بها فتِنتيّ،  مِن قائِلاً أن المَماتِ مَرة، كم مَرةً فِي حُسنكِ قتلتنِي؟
-جونغكوك مُخاطبًا ڤــاي.

__

خُذني الى ابَعد مكِان بَك، خُذني الى اجزائكَ المُهمه، خُذني الى جوفِ روحَك وخبٔنيَ هناَك، خُذنِي الى عينيك واسَكني بَهما، خُذنِي الىٰ حُضنِك وادفئني هُناك، خُذني الى يديك وتلمسني جِيدًا، خُذني الى شفتيك وقبلني عميقًا، خُذني الىٰ عينيك من جديد، وبعدهُا، لنغمضهِا وننِام.
-ڤــاي مُخاطبًه جونغكوك.

__

بعد مرور تسعه اعوام.

ثلاثينيه العقد كانت تختار فُستانًا لترتديه من خزانتها، بينما يعلو وجهها تعابير جديه وهي تُهسهس بخفوت من بين أسنانها.

" انها حفله تكريم اخي بمُناسبه نجاح كتابه الجديد، يجب عليّ ان أبدو جميله. "

" ولكنكِ بالفعل جميله. "

جاءها صوت زوجهة المخملي من خلفها، ما جعلها تبتسم وهي تستدير صوبه.

" جميله في كل ما ترتدينه، تضعينه، وتفعلينه، انتِ جميله في كل حالاتكِ يا سيده جيون. "

اكمل يُبادلها الأبتسام، بيد انها ضحكت بشيء من الحياء بينما تُنزل وجهها للأسفل.

رُبما هو الشيء والشخص الوحيد الذي يجعلها تكون مُمتنه لأباها، لأنه من جمعها به وجعل حياتها تتغير بهذا الشكل.

" كُف عن هذا، انك تُخجلني. "

تحدثت تنظر بداخل عينيه التي تلمع لها، ويديها إنخفضت لتتموضع على ذراعيه التي إلتفت حول خصرها الضيق مُباغتًه.

" مَن أيَّ فّردِوسٍ أتتَ عيَّناكِ
و بأِي كِوثَر يَرتوّي جِفنّاكِ؟. "

داهمّها بالمزيد من العبارات المُحبه، بينما تمردّت ذراعيه لتُباشر في مُداعبه خصرها وما حوله، فأكتفت بالتبسُّم وهي تُريح رأسها على صدره الصلب، مُغمضًه عينيها.

" عيَّنايَّ تأتِيّانِ مِن قَلبُكْ
وجُفنْايّ ترَتوّيان مِن حّبُّكْ. "

ردّت عليه بذات الفصاحه التي اكتسبتها من مُساعده شقيقه في كتابه روايته الأخيره التي كانت تتحدث عن العشق السرمدي الذي يُضاهي ما تكُنه لزوجها، مما تسبّب في توسع عينيه وهو يضغط على شفتيه ببعض العُنف.

𝐒𝐀𝐃 𝐄𝐘𝐄𝐒.Where stories live. Discover now