Fifteen.

2.1K 236 27
                                    

ڤــاي بلغت العاشره هذا اليوم، وهي ايضاً لم تحتفل بميلادها كَكُل مره.


كانت جالسه في الحديقه الصغيره التي تخص منزلهم، وتقوم في التحديق في الجدار الذي يُقابل جسدها الصغير دون تعابير تُذكر.

هي تشعر بضجر، هي لا تخرج من هذا المنزل ابدًا، ولا ترى احدًا طوال فتره مكوثها فيه.

حتى لم تعد قادره على مواجهه اي بشري، غير أفراد عائلتها، نتيجه ضعف شخصيتها التي لم تعتد على التعامل مع الناس غير اهلها.

هي فقط حبيسه في منزلها... مع والدتها.

هذا غريب، لما يقضي والدها اغلب اوقاته في الخارج، وامها لا؟.

هذا كان يجعلها مُستغربه طوال الوقت.

__

𝐒𝐀𝐃 𝐄𝐘𝐄𝐒.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant