تراحل

" أخطاء في الوضوء والصّلاة! "

أخطاء في الوضوء:

- غسل القدمين وعليها نِعال والماء لا يُصيب جزءًا من القدم، فهذا لا يجوز ولا يصح معه الوضوء.

- بعض الناس يتوضأ مستعجلًا ولا يصيب الماء المرفق بالنسبة لليد فتبقى بقعة لا يصيبها الماء، فهذا لا يصحّ وضوءه.

- بعض الناس يصب الماء على مرفقه وذراعه ولا يغسل كفّ اليد باعتبار أن غسل كفه في أول الوضوء يكفي، وهذا أيضًا لا يصحّ وضوءه لأنه ترك الكفّ ولم يغسله وغسل اليد يكون من أطراف الأصابع إلى المرفقين.

- بعض الناس يمسح على الجوارب وهي لا تُغطي القدم والكعب فهذا لا يصحّ المسح عليها، الجوارب لا بد أن تكون مغطيه القدم والكعب.

- بعض الناس عند الوضوء كأنه يغسل شعر رأسه وهذا خطأ، وإنما تأخذ الماء وتبلل يديك وتمسح الرأس مدبرًا ومقبلًا -ذهابًا وعودة- مرّةً واحدة وبعد ما تنتهي تمسح الأذنين ولا تأخذ لهما ماءً جديدًا.

أخطاء في الصلاة:

- إذا ضحك المصلي أثناء الصلاة بُطِلت الصلاة.

- عدم الدخول في التشهد الأخير مع الإمام وانتظاره حتى ينتهي للبدء في جماعة أخرى، والصحيح أن يدخل مع الإمام مباشرة.

- عند دخول المصلي والإمام راكع فإنه يستعجل ويركع مباشرة، والصحيح أنك تكبّر قائمًا ثم تكبّر وتركع.

- وضع المرفقين على الأرض أثناء السجود مكروه ولا ينبغي لأن النبي ﷺ قال: إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك.

- بعض الناس يركع ويضع كفيه على فخذيه، والصحيح أن تقبض كفيك على ركبتيك وتفرّج -تفتح- بين أصابعك.

- من الناس من يبالغ في رفع ظهره في الركوع أو يبالغ في خفضه، والصحيح أن يكون ظهرك مستويًا مع رأسك وتنظر في محل سجودك.

- أن يقوم المصلي مباشرة لقضاء ما فاته بعد أن يسلم الإمام التسليمة الأولى ولا ينتظر فهذا يحرم فعله، وإذا قام بعد التسليمة الأولى انقلبت صلاته إلى نافلة فلا بد أن يأتي بالفريضة.

- عدم ستر القدمين للنساء، والصحيح أن تستر قدميها، فإذا كان ساترًا ورفعت يديها أو نحو ذلك وانكشف ظاهر القدمين فالصحيح من أقوال أهل العلم أن هذا لا يضر الصلاة.

مواضع رفع اليدين للتكبير أثناء الصلاة:
١ - عند الإحرام
٢ - عند الركوع
٣ - عند الرفع من الركوع
٤ - عند القيام إلى الركعة الثالثة بعد التشهد الأول وهكذا في كل الصلاة.

مستفاد من المشايخ:
- عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
- صالح الفوزان حفظه الله.
- صالح العصيمي حفظه الله.
- سعد الخثلان حفظه الله.
- عزيز العنزي حفظه الله.
- سليمان الرحيلي حفظه الله.

~

طبعًا هناك شيء آخر أضيفه مِن عندي قد بحثت فيه

والله أعلم

المصدر: إسلام ويب.