تراحل

" أحدّثُك عَن اللهِ؟ "

- يرَاك تعصيهِ، فيُصيب قلبكَ بالنّدمِ، ثمّ يُلهمكَ الإستغفَار ليغفرَ لك.

- رحيمٌ، حَاشاهُ أن يرَى خَاطر عبدهِ مُنكسرًا وَلا يجبرهُ.
أدعُوه فيستجيبُ لي فوق مَا أريدُ.

أبتعدُ بجَهلي، فيُحوطنِي بإحسَانه حَتى أعُود.
أتعثرُ فِي طريقِي إليهِ فيقبلُ بلُطفهِ قبلَ أن أصلَ إلى بَابه.

يُؤتيك مِن لُطفه مَالا تعرفهُ حتى يُنسيك الذي ظننتهُ لا يمُّر. هُو الذي حفظَ عَافيتِي وَسرّ خطِيئتِي، ومَازال يُعطيني وَيرزقنِي وَيُنعم عليّ.

هُو السندُ والأمَان لَا ملجَأ منهُ إلا إليهِ، هُو جَابر الخوَاطر، هُو الرَحمـن الرَحيم بعبَاده.

هُو أقرَب إلينَا مِن حبلِ الوَريد.